سيادته يمتاز بهذا السلوك : الانتقام ثم الانتقام ولا شيء غير الانتقام بالاضافة للتعالي و العجرفة والتكبر والتسلط والاستبداد ،
وان لم تسايره في قراره فتأكد بأنك ستتجرع المرارة والاحتقار ،

قد تختلف مع الناس في امور كثيرة لكن حول قضية الاستاذ الفاضل موح لطيف فهناك إجماع على كونه رجل نزيه وشريف ومدرسة في التدبير والتسيير. إنه مرجعية ومدرسة قائمة بذاتها. فقد راكم الرجل تجربة كبيرة ورصيد غني في الشأن التربوي.فالرجل قام بمحاربة الفساد في انزكان. ودخل ناد المصلحين من بابه الواسع. إنك ياصاحب المقال تقبع في كهف وانقرضت أنواع من طينتك منذ غابر الأزمان.ولكن الذي ألف الظلام يصعب عليه رؤية الضوء.

لا يدرك أنه سيحال على التقاعد، وسينساه رجال التعليم. إذا اراد حاجته تودد وإذا هددفي مصالحه الضيقة توعدوأزبد وأرعد، ما رايت له في المسؤولين قبيلا،ينسى الجميل والزميل، ليس له في الخلق خل يدوم، يقايض القيم بالبخس ، تجارته حتما ستبور، ما علمت عنه ابد خصال عبد شكور،ابتلعه الغرور. لا يرى في الكون إلا نفسه، في أحوال جمة أحسن منه اعته، مسؤول داهيةبشهادة العدو والصديق، يحسن فن الإقناع في حضرة من لا يدريه،لاياخذه عن ماربه شأن يلهيه. فمن هو ياترى ؟ إذا أجبت الجواب الصحيح تحصل على ناقة من النوع الأصيل ، أو طاجينا بلديا رفيع الصنع. وحظ موفق للجميع.

أقسم بالله العلي العظيم أنني من الأطر التي كانت نشيطة على مستوى المؤسسة التي أشتغل فيها وخارجهاكذلك، لكنني والله شاهد على ما أقوله دفعني إهمال نيابتنا لتقدير العمل الجاد والهادف والاهتمام بالموالين والمتملقين لها للإنسحاب من الساحة التنشيطية والإكتفاء بعملي داخل الفصل الدراسي.
النيابة فاسدة بجميع المقاييس، ونائبها الإقليمي يتلذذ بالتضييق على كل من حاد عن سياسته، في حين أنه يحابي كل من مشى على خط هواه. فضلا عن فساد جل الموظفين العاملين تحت إمرته..
أما آن لوزارة السيد بلمختار أن تتدخل وتوقف هذا النائب عند حده قبل أن يغادر قلعته وقد ترك الجراح غائرة في أجساد وعقول رجال بواسل همهم الأول والأخير تبليغ الأهداف السامية لهذه الرسالة النبيلة.

يبدو ان السيد النائب اصابه مرض الهوس قاراد ان يصفي حساباته الشخصية مع الجميع وقبل فوات الاءوان خاصة وانه مقبل على التقاعد.

ان من بين اسباب تدهور التعليم هو ما يتميز به بعض النواب والمديرون من عقليات متحجرة ،متسلطة،عدوانية ،لان الحسابات الشخصية والنقابية تسيطر على الاجواء التربوية فيكون الاستاذ والتلميذ هى الضحية الاولى لهاته السلوكات الصبيانية ، انا في نظري يجب اعادة النظر في هذه المناصب انطلاقا من انتخابات كل اربع سنوات مع المحاسبة ، فكل مسؤول لم يقم بواجبه خلال السنة الاولى يتم تعويضه باخر تفرز عنه صناديق الاقتراع وهكذا دواليك، لهذا عندما يرث مسؤول منصب ما فهو يظن ان النيابة ضيعته و المدير كذلك في مؤسسته

يجب قول الحق ولو على أنفسنا
ثانوية علال الافاسي الإعدادية التي فتحت أبوابها سنة 1999 أو سنة 2000 كانت بدون تجهيزات ولا مكاتب إدارية ولا هاتف
لكن بالعمل الجاد الدي قام به السيد المدير الأسبق  (ل ع ) وبفضل مجهود الإداريين المحيطين ه والأساتذة كذلك استطاعت هذه الإعدادية أن تصبح أفضل مؤسسة على صعيد نيابة إنزكان آيت ملول، لكن بعد تقاعد المدير الأسبق والدي اشتغل في ظروف صعبة وجيء مدير جديد ودهاب هذا الأخير ومجيء مدير تالث جديد تدهورت مكانة هذه المؤسسةوتراجعت مردوديتها الداخلية وسائت وضعية مرافقها وأصبحت نتائج تلامذتها جد متوسطة أو دون ذلك ، رغم أن الإدارة الحالية للمؤسسة تتوفر على أطر إدارية وأطر للتدريس وتجهيزات وأدوات لم يكن يحلم بها سابقتيها أبدا.
التدبير الإداري والتربوي للمؤسسة مسؤول هن وضعية المؤسسة وإدارتها يجب أن تتخلى عن الإستثمار في البروبكندا والإعلام وأن تنكب على عملها الذي عينت من أجل القيام به.
كل من يشكك فيما قلت أعلاه فليسأل أساتذة المؤسسة عن نتائج هذه الأخيرة من سنة 1999 (سنة التأسيس ) إلى سنة 2005 (سنة تقاعد المدير الأسبق )وليقارنها بنتائج المؤسسة اليوم مع الإدارة الجديدة.

تغيب الشمس لتسرح الكائنات الليلية بانياب دموية،وأصوات ترهيبية، الأنياب لاتنغرز إلا في أجساد الضعاف الذين خلقوا ليكونوا فريسة الوحوش تتغذى من لحومهم وتشرب من دمائهم،الأصوات لاترعب إلا الأطفال وضعفاء النفوس،
تشرق الشمس فتنكشف الحقيقة،تتبخر آثار الدماء،ترتفع الأصوات ناسبة الجريمة للأسد الغضنفر حامي الغابة ومحقق توازنها البيئي ،والحقيقة أن الأنياب المسيلة للدماءوالحناجر المصدرة للأصوات ليس إلا لكلاب ضالة وضباع آكلة للجيف،أيها المولولون الشاكون الباكون كونوا أقوياء بأداء واجبكم المهني زوروا طبيب الأسنان ليجردكم من أنياب متعطشة لدماء أعراض المصممين على القيام بواجبهم.زوروا طبيب الحناجر ليصلح حناجركم حتى لا تصدر إلا ما يرضي الضمير ورضي الله، سيرحل النائب وسيأتي نائب فمتى سترحلون أنتم عن قطاع هو بريء منكم.............

يا أبا طارق،اطرق بابا آخر غير باب النائب،اطرق باب رئيس الحكومة قريبك السياسي فهو من يرسم المراسيم ويهيء القوانين ويقدمها لأغلبيتكم قصد المصادقة ، لتنزل علينا دون سبق انذار لتنفذ دون مناقشة أوتكييف أو...أو...أطرق باب من قرصن المكتسبات وأضمر الإجهاز على حقوق الشيوخ ونوى حرمانهم من حفلات التكريم وصمم على تأبينهم في مقرات عملهم...
يا أبا طارق،ابحث لك عن مادة أخرى لتحسن سمعتك الإعلامية..استثمر نتائج التلاميذ وحاول ألا تبرئ طاقمك من قسطه من المسؤولية..لا تكتر التحجج بهشاشة الوسط لانها لم تبلغ مستوى الهشاشة التي عشتها وعشناها أيام تمدرسنا.
يا أبا طارق زر طبيبا نفسيا ليخلصك من فوبيا الانتقام ورهاب رؤسائك،والوصفة التي أعتقد أنه سينصحك بها هي: قم بواجبك المهني لا تخلط بين العمل النقابي وعملك كمسؤول لا تركب على التلاميذ والطاقم التربوي لتبلغ مقصدك غير المعلن عنه.انتظر حتى يعلن عن انطلاق الحملة الانتخابية واطلق العنان لتغريداتك التي لم تعد تخفى على أحد...

وماذا عن ثانوية أحد التي بخلت عنها النيابة بأبسط التجهيزات حتى أصبح أطرها من إداريين وأساتذة يتسولون جهات أخرى على أمل تقديم الدعم لها
هذه النيابة من أكسل النيابات  ( كسولة  ) كثرة الموظفين الذين لا هم لهم إلا احتساء القهوة في المكاتب ويسيرون النيابة بسياسة  ( سير حتى تجي  )

شهادة موضوعية في حق هدا الرجل اي السيد النائب فقد عمل بنيابة تارودانت و كان من المدبرين الاكفاء لشؤون التربية و التعليم و ما زلنا ندكره بخير هنا في تارودانت و الله تعالى اعلم بما في الصدور

اغرب ما يجب ان نستغرب له هو هذا النوع من العقليات التي لا زالت تؤثث المشهد التربوي المغربي خاصة في هذه الجهة. روح الانتقام وتصفية الحسابات . وعلى هذا الاساس يسير الشان العام . وناذرا ما نفكر في مصلحة البلاد . ان اي مسؤول في هذه الاصقاع العجيبة يجعل من نقسه صنما يعبد . ولا يجب ان يناقش في اي امر وكلامه ورغباته بل نزواته تصبح وحيا منزلا وكل من يفكر او مجرد تفكير في انتقاده يجد في وجهه سدودا منيعة مليئة بالحقد والاقصاء . وهذه بضاعة يتاجر بها السفلةوالوصوليين المتسلقين. ولا يرضى بها الشرفاء الكرماءذووا الكفاءات الحقيقية .
ان تواجد امثال هؤلاء في مشهدنا التربوي يعتبر اكبر عرقلة لتطوره . ان بلادنا يجب ان تطهر تطهيرا تاما من هذه الوجوه الرعناء المنافقة والتي تعيش في ظلال ظروف مليئة بالمؤامرات والتراتبيات الوسطية والابهة الخادعة والخطابات المنافقة والعبودية المطلقة للاسياد ومحسوبية تغمط حقوق الكفاءات وتؤهل من لا يتاهل اوحتى لا يمكن تاهيله لانه في اصله معطرب .

معروف عن هذا المسؤول انه ينتقم ويسخر ابواقه ويشتريهم بالفتات للدفاع عنه ويسلط على الذين يرفضون ان يقبلواذله

ان الذين يبررون القمع والتسلط على اي شخص مهما كنا نختلف معه فهم اشخاص غير عاديين وغير ديموقراطيين ان طغيان النائب وتمييزه لاغبار عليه لكن الجبن والجري وراء تكليفات كاجرة للدفاع عنه هو الذي يصيب البعض بالصعار

على النائب الرحيل ، اكيد اذا رحل ستظهر الحقيقة.لانه متقاعد.

مهما فعلتم يا ايها المدافعين عن الفساد والمفسدين لن تفلحوا في ذلك ان رائحة النائب عطات وتشتم من بعيد

كفى كذبا ايها الفاعل التربوي رقم7 انك لاتعرف شيئا عن المؤسسة كيف كانت وكيف اصبحت .وكيف تدعي ان نتائج اصبحت هزيلة اذا انت من المساهمين في هزالتها الا تشعر انك وقعت في الفخ ههههههههههههه

تحية لابي طارق على شجاعته ورفضه الخضوع والابطاح للنائب الديكتاتوري

بالنسبة الي النائب انتهى لانه متقاعد .
زنتساءل لماذا هو متشبث بالمسؤولية هل فقط لتتاح له الفرصة للانتقام .غريب هذا المسؤول

نائب يستحق كل التقدير و الاحترام. النقابات تسعى الى الحصول على امتيازات. و المدير عبد القادر اعرفه جيدا.

عندما يجد الطغاة من يبرر طغيانهم فعلى الدنيا السلام، سيرحل حتما وعلى الذين يتباكون على عتبة مكتبه ويقتاتون من بعض الامتيازات تنقيلات تكليفات مشبوهة ان يبلعوا السسنتهم

استهداف المندوب الممدد له، لأعضاء التقابة وحزب المصباح هذه السنة التي تعتبر سنة انتخابات بامتياز، توحي بقرائن تدل على انه لا يتحرك ببراءة. ولا بالسعي لتطبيق القانون وخاصة ان الحالات التي تم التضييق عليها كانت في وضعية قانونية والمؤاخذات عليها مفتعلة. مما يؤكد ولا يدع مجالا للشك، أن المندوب الإقليمي يحمل حقدا جنينيا للإسلاميين ليس فقط نقابيا ولكن كذلك إيديولوجيا وسياسيا.

هذا اسوأ نائب عرفته الشغيلة التعليمية بانزكان ايت ملول و قد ضرب رقما قياسيا في العقوبات التي طالت الكثير من نساء و رجال التعليم ظلما .و في نفس الحين هناك بعض المفسدين الذين ظلوا يعيتون فسادا بهذه النيابة دون حسيب ولا رقيب لانهم من المقربين المنعم عليهم من قبل هذا النائب لاسباب يعلمها اهل الدار .اما الموظفون العاملون بالنيابة فهم لاحول لهم و لا قوة و الويل لمن تجرأ منهم على رفض الخنوع و الخضوع لسيادة النائب و سيكون مصيره الابعاد و الحرمان من الحقوق حتى يعود الى بيت الطاعة .و في هذه النيابة هناك السيد المحظوظ ابن بلدة السيد النائب الذي يستفيد من كل الشيء فهو يؤطر التكوينات المعوض عنها و ينال عضوية اللجن المؤدى عنها .بل لقد حدف اسم مصلحة بالنيابة و وضع اسمه بدلها و ورط النائب في معركة فاشلة لاعفاء رئيس مصلحة من اجل ينصب على رأسها................يتبع

بالله عليكم يا من منحهم الله حاسة النور اي الذين هم مؤمنون ينظرون بنور الله تمعنوا في وجه هذا النائب اليس كله حقد وسم وضغينة انه يتقطر سادية وحب الانتقام تماما كضباع الغابة امام فرائسها. ان وجهه يوحي وكانه يبحث عن فرائسه التي لم يجدها . ولا اظن ان من سولت له نقسه الدفاع عن امثال هذا الكائن الا الا من هو متملق مفضوح ومن هو اعمى البصيرة .انني انصح السيد مدير الاكاديمية لكي يتذخل عاجلا حتى يعفى هذا الرجل من مهامه . فهذا النوع لا يصلح لاية مهمة في الاصل . وعلى الوزارة اراحة رجال التعليم من هذا النموذج السيء . فبقاءه يعني مزيدا من الاحقاد والانتقامات وتصفية الحساتات . بالتالي زعزعة اركان التربية في هذه الاكاديمية المحمية برعاية المولى عز وجل.لقد كانت له صولات وجولات من نفس النوع في نيابة تارودانت . والتي ترك فيها اقواما لا يثقنون الا لغة العبيد للاسياد .وهي لغة اثقن الرجل ايصالها اليهم . وهذا هو ما ورثت منه النيابة المسكينة . وكل اناء بما فيه يرشح .