لمراسلتنا : [email protected] « الأربعاء 24 أبريل 2024 م // 15 شوال 1445 هـ »

​نتائـج الاختبـارات

​نتائـج الاختبـارات الكتابيـة لمباراة انتقاء أساتذة لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية...

عطلة استثنائية بمناسبة عيد الفطر

أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اليوم الخميس 04 أبريل 2024 بلاغا إخباريا بخصوص إقرار عطلة...

بلاغ صحفي للحكومة بخصوص عطلة

بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام 1445 أصدر رئيس الحكومة بلاغا صحفيا تقرر بموجبه تعطيل إدارات الدولة والجماعات...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

الرشيدية ...الدورة 14 للبطولة الوطنية في كرة القدم المصغرة في الفترة الممتدة من 28 أبريل إلى 02 ماي 2024


افتتاح القسم الداخلي للثانوية التأهيلية المهدي بن بركة بمديرية تيزنيت


لقاء تربوي بمركزية مجموعة مدارس عمر بن الخطاب بالمديرية الإقليمية لسيدي إفني حول الاطر المرجعية للامتحان الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية


أكادير ...لقاء تواصلي حول المنصة الرقمية الجهوية ''أنشطتي''

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 9 مارس 2015 الساعة 23:35

لا تمنوا على أمي بيوم




ذ.حساين المامون

           عندما أحاول أن  أكتب  شيئا عن المرأة أو أقرأ شيئاً عنها أحس بأنني أقف خارج نفسي و أكتب أو أقرأ ، أحس أنني أكتب عن كائن لا أنتمي إليه أو لا يربطني به رابط ، و عندما يقترب الثامن من مارس ، أشعر و كأنني ربما نسيت أنني ابن امرأة وستكون رفيقة دربي امرأة وابنتي امرأة.... و هذا تذكير بأن النساء موجودات ، أحس أن العالم يمن على أمي  بيوم ، ينتابني إحساس بأن المرأة مخلوق يختلف عن الإنسان جاء من كوكب آخر و حل كالكارثة على كوكب الأرض و تحت أبطه قضية فاجأ بها المجتمع الإنساني ..
و بعد قراءة بعض خطابات الرجال عن المرأة أحس و الحق أقول أنهم لا يتحدثون عن أمي  ، و كأنهم يحدثونني عن مخلوق لا يعيش على الأرض ، لأنه و باختصار شديد و بدون كلمات كبيرة و خطابات رنانة : المرأة مخلوق بسيط جداً أبسط من أن يشغل الرجل باله بها إلى هذا الحد و كأنها وباء ، فهي مخلوق لا تقل في شيء عن الرجل سوى أنها امرأة و هو رجل ، أما مسألة الحقوق و الواجبات فهي مسألة نسبية من رجل إلى رجل و من إمرأة إلى إمرأة و الله منذ الأزل كفلها لها بمنحها لكن الرجل هو الذي إستحوذ عليها و عندما تطالب بها المرأة كأنها تطالب بأحد ممتلكات الرجل ، و الرجل هو الذي يعقد المسألة و يربطها بالمجتمع و السلطة و الدين ، فما من شريعة من شرائع السماء و لا قانوناً من قوانين الأرض أنصف المرأة بالشكل اللائق بها  و لا حتى أعطاها حقوقها باستتناء الشريعة الاسلامية ...

 لكن المجتمع الدكوري وتمجيد  صفة الذكورة لدرجة فقدت معها الكثير من النساء حتى أنوثتهن ، و هذا يذكرني بقصة رجل كنا نعرفه لم يرزقه الله سوى بإبنة واحدة أسماها "أ" ، فكان يتصور نفسه عقيماً و يعلن ذلك على الملأ ، و كان يعاني من عقدة أنه لم ينجب صبي، و من شدة حبه للذكور  كان هذا الرجل يقص بإستمرار شعر إبنته و لا يسمح لها بأن تطوله ، و لا حتى يسمح لها بأن تطول أظافرها ، و عندما كانت صغيرة لم يكن يشتري لها غير اللعب التي تخص الذكور ، و كان يحرمها من اللعب بالدمى ، و كان يأخذها معه دائما إلى حلاق رجالي في الحي الذي يسكنون فيه ، و كان يلبسها ملابس الذكور و يأخذها معه إلى محل بيع أدوات السيارات الذي يمتلكه ، فصارت تتصرف كالذكور  و تلعب مع الذكور في الحي و لا تلعب مع الفتيات و لم يتصور أحد للحظة أنها فتاة ، و هكذا سارت الأمور بحيث حتى الذي كان يعرف الحقيقة نسى الأمر، فكبرت الصبية و كبرت معها معالم الأنوثة و لم يصدق أحد أنها فتاة ، فبدأ صبيان الحي يسخرون منه (أي منها) و يقولون أنه ذكر لكن بثدي ، و يمشي مشية الفتيات و يتمايل مثل البنات ، فأطلقوا عليه (أو عليها) مختلف الإشاعات من أنه (أي أنها) مخنث ، حتى وصل الحال بالأب أن يخبر الناس بحقيقة أمرها لكن لم يصدق أحد ، ولم يتقدم لخطبتها أحد ، و المصيبة كانوا يقولون (ما من أب سيرضى أن يزوج إبنته لمخنث مثل إبن فلان) و بعد معرفة الحقيقة قالوا (ما من رجل يرضى أن يتزوج من فتاة تتنكر في ثوب ولد) ، فضاعت الفتاة ، و ضاعت أنوثتها و صارت مثل الصندوق المليء بالأحزان ، فقد عرف الناس بالحقيقة لكن بعد فوات الأوان ، بعد أن قضت فترة صباها و مراهقتها في ثوب ذكر  و بين زنزانة الذكورة ، و على دراجة خاصة بالذكور ، و ذلك إكراماً لأبيها الذي كان يتمنى ذكرا صالحاً يحمل إسمه من بعده ، لكنه أنشأ صبية غير سليمة كانت ضحية أب غير صحي التفكير، و وصل بها الحال أنها لم تتقن سوى المهن الدكورية مثل الميكانيكي و الوقوف في محل لبيع الأدوات الخاصة بالسيارات الخاص بأبيها.. هذه القصة أتذكرها كل عام عندما يستذكر العالم يوم المرأة العالمي..

فأقول في نفسي : ترى كم أنثى أخرى هي ضحية مثل هذه الأفكار و الممارسات الرجعية؟ ترى هل كان على " أ " أن تدفع طفولتها و صباها ضريبة لأنها فتاة و ليست صبية ؟ 
ترى هل كان على 140 فتاة عاملة في مصنع في مدينة نيويورك أن يحترقن ليلتفت العالم إلى حقوق النساء و لكي يتم تحديد يوم للنساء على إثر مأساة كهذه ؟؟ و هل كان على روسيا و بعد كل الخسائر التي لحقت بها في الحرب و التي زادت على مليوني جندي أضحو وقوداً للحرب و أن تنهض على إثر تلك المصيبة المرأة و تطالب بإنهاء المأساة فيكلف ذلك قيصر روسيا عرشه ، فيتم خلعه لكي تنال المرأة حقوقها؟؟ ترى كم من الحكام في المجتمعات العربية يجب أن يضحي بكورسي الحكم و أن يتم خلعه حتى تنال المرأة حقوقها ؟؟ ترى كم إمرأة يجب أن تحترق حتى تلتفت السلطات السياسية في المجتمعات العربية إلى حقوق النساء و يعترفوا بها؟؟ لماذا لا تعطى الحقوق في أجواء سلمية ؟؟ لماذا لا تعطى الحقوق عن طيب خاطر؟؟ لماذا يجب أن نقود المظاهرات كل مرة نطالب فيها بحق من حقوقنا الشرعية؟؟
الرجال في الشرق بإمكانهم أن يكونوا متحررين حتى يصلوا باب منازلهم ، ما أن يصلوا أما باب الدار حتى يخفوا الشعارات الرنانة التي تدخل في خانة حقوق المرأة تحت شجرة على الرصيف ، و يعودوا يحملونها في اليوم التالي معهم ، هذا هو مرض العصر "الإزدواجية" الذي يعاني منه رجال الوطن العربي عموماً ، فهم يؤمنون بحقوق المرأة إكراماً لعيون نساء غير نساء العشيرة ، إكراماً لعيون المصلحة التي يحققونها من وراء رفع شعار من شعاراتهم تلك ، أما الزوجة فيفضلونها ساذجة "قطة عمياء" تفتقر إلى أبسط الحقوق من بينها القراءة و الكتابة حتى لا تميز بين حقوقها و واجباتها ، و حتى لا تتمكن من قراءة الكتب و أن لا تقف يوماً تطالب بأبسط حقوقها و أن لا تناقش و لا ترفض و تعارض و لا تقف موقف الضد ، حتى لا تكتشف يوماً كلمة "لا" ، و حتى لا تكتشف العالم من حولها ، وأن ترى أين وصلت نساء العالم و هي مازلت قابعة في المطبخ ، و بدل العطور تشم رائحة البصل ، و حتى لا ترى العالم إلا بعيون زوجها ، و هو الذي يترجم لها كل ما يرد من أخبار من خارج صومعة الرجل .. وهكذا…
أما كيف تم إعلان يوم 8 مارس تحديداً للاحتفال بيوم المرأة العالمي؟ فجاء ذلك إثر الإضراب الذي أعلنته المرأة الروسية عشية الحرب العالمية الأولى تحت شعار "الخبز و السلام" ، مما أدى في النهاية إلى إجبار قيصر روسيا لأن يستسلم و أن تمنح الحكومة المؤقتة المرأة حقها في التصويت ، و قد وافق ذلك اليوم التأريخي يوم فبراير من التقويم (اليوليوسي) المتبع آنذاك في روسيا ، و وافق يوم 8 مارس من التقويم (الغريغوري) المتبع في باقي أنحاء العالم ..
هكذا ناضلت المرأة طوال التأريخ و لا زالت تناضل من أجل حقوقها ، لكن الحقيقة التي مازلت أؤمن بها هي المشاركة السياسية ، فبدون المشاركة السياسية و بدون إشراك المرأة في معالجة مشاكل المجتمع الإقتصادية و السياسية و الإجتماعية فلن تتحقق العدالة التي تنشدها البشرية من الأزل لحد اليوم في بناء مجتمع حضاري قائم على المساواة بين الرجل و المرأة ، فإذا لم تتساوى المرأة بالرجل في كافة الميادين و المجالات ستظل العدالة غائبة و إذا غابت العدالة فهذا يعني أن خللاً ما يوجد في السلطة السياسية التي يحتكرها الرجل على مر التأريخ..







تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها


1- تلميذك القديم

تلميذك القديم

تحية استاذي على هذا امقال الجميل

في 10 مارس 2015 الساعة 52 : 21

أبلغ عن تعليق غير لائق


2- تحية

AIT ALOU

أكثر من رائع

في 11 مارس 2015 الساعة 16 : 14

أبلغ عن تعليق غير لائق


اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتعليم تنظم الدورة التاسعة للأبواب المفتوحة المخصصة لاستقبال طلبات أطر ومستخدمي أسرة التربية والتكوين المشرفين على التقاعد برسم سنة 2024


مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023

 
وجهات نظر

بعض الملاحظات حول تنزيل أهداف خارطة الطريق على مستوى السلك الثانوي


اشكالية الزمن في الحياة المدرسية واثرها على الوظائف العقلية والنفسية للمتعلم


تدنيس صورة المعلم في سلسلة (أولاد إيزة)


لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
الخبير التربوي الدكتور علي آيت أوشان يضيء معالم تجربته التربوية في تدريسيه اللغة العربية في إطار أنشطة جمعية البيت الثقافي ومحترف الكتابة بكلية الآداب ابن امسيك بالدار البيضاء

 
خدمات