بيان استنكاري ضدا على استفزازات مدير مجموعة مدارس يعقوب المنصور
الأخصاص
على اثر مسلسل العبث في التدبير الإداري واستمرار استفزازات مدير مجموعة مدارس يعقوب المنصور للأطر التربوية بما يهدد الجو التربوي بالمؤسسة ويخلق الاحتقان بها، اجتمع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بسيدي إفني مساء يوم الخميس 26 مارس 2015، وبعد نقاش مستفيض لهذا الملف عبر المكتب اٌلإقليمي عما يلي:
- شجبه لتصرفات المدير غير المسؤولة مع عدد من الأساتذة محاولة منه للانتقام منهم بعد رفضهم السنة الماضية التوقيع له على شهادة حسن السيرة والسلوك والتي أعدها بنفسه للإدلاء بها أمام المجلس التأديبي.
- إدانته لمحاولات المدير لخلق توتر بين الأساتذة واستغلال ذلك لتمرير وتبرير وفرض رأيه وإجراءاته اللاتربوية بالمؤسسة ( إذ كيف يرفض قطعا ضم مستويين بدعوى أنه غير تربوي ويفرض ضم 3 مستويات في آن واحد؟).
- استنكاره لتحريره لانقطاعات عن العمل، غريبة وخيالية، انتقاما من بعض الأساتذة رغم تواجدهم بمقرات عملهم وممارستهم لواجبهم بشكل عادي(أحدها 46 يوما).
- إدانته للتوزيع المزاجي للمساعدات التي تلقتها المؤسسة في إطار المناطق المتضررة من الفيضانات، دون مراعاة لمعايير معقولة ومقبولة.
- تسجيله للغموض في التدبير المالي لجمعية دعم مدرسة النجاح.
- تسجيله للغموض الذي يلف تدبير مواد الإطعام المدرسي .( وخاصة تدبير الفائض منه).
- إدانته لغيابات المدير بالجملة عن المؤسسة في ما يثبت تقصيره في أداء الواجب.
وبناء على ما سبق يدعو المكتب الإقليمي نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والجهات المسؤولة للتدخل العاجل من أجل :
- وضع حد لاستفزازات مدير المؤسسة وإرجاع الأمور إلى نصابها.
- إيفاد لجنة للتحقيق في الخروقات المثبتة في حق المدير الذي صدر في حقه قرار تأديبي السنة الماضية.
- اتخاذ العقوبات الزجرية في حقه بسبب إخلاله بالواجب.
وإذ يحذر المكتب الإقليمي الجهات المسؤولة من استمرار الوضع بهذه المؤسسة وتداعياته السلبية على الجو التربوي، فإنه يحمل كامل المسؤولية للمدير، كما يحتفظ لنفسه بكافة الأشكال النضالية الكفيلة بإرجاع الحقوق إلى ذويها.
وما ضاع حق وراءه طالب
المرجو النقر أسفله للتحميل: