توصل المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإنزكان أيت ملول بعريضة استنكارية موقعة من قبل الأساتذة والأستاذات العاملين بمدرسة قنطرة سوس بخصوص الابتزاز الذي تعرضت له إحدى الأستاذات من قبل أحد الآباء الذي ادّعى أن الأستاذة قامت بضرب ابنه مدليا بشهادة طبية. وتبيّن بعد الفحص أن ابنه مصاب بمرض التهاب السحايا، وقد حاول الاب ابتزاز الأستاذة بادعائه أن ابنه تعرض للضرب من قبلها ، علما أن هذا الأب له سوابق في ابتزاز الأساتذة.
والمكتب إذ يستنكر هذا السلوك الإجرامي في حق الأستاذة :
- يعلن تضامنه المطلق مع الأستاذة ومع كل من تعرض للابتزاز من قبل هذا الأب.
- ويؤكد استعداده لمساندة الأستاذة في رفع دعوى قضائية على هذا الشخص ليطبق عليه القانون.
- كما يدعو المكتب كل الجهات المعنية في وزارة التربية الوطنية من إدارة تربوية للمؤسسة، و النيابة الإقليمية، وغيرهما إلى تحمل مسؤوليتهما في حماية الشغيلة التعليمية من كل الاعتداءات والابتزازات التي تتعرض لها بسبب مزاولتها لمهامها سواء داخل مقرات العمل أو خارجها.
- وينبه المكتب الوزارة إلى أنها تساهم بما تقوم به من إجراءات وتصدره من مذكرات في تشجيع الاعتداءات على رجال ونساء التعليم من قبل بعض التلاميذ والتلميذات أو أولياء أمورهم. في الوقت الذي يتم فيه التساهل مع المعتدين، مما يجعلهم يتمادون في هذه الاعتداءات .
وفي الأخير، يدعو المكتب الشغيلة التعليمية إلى التحلي بالمسؤولية وعدم التساهل مع المعتدين أو الرضوخ لأية ضغوطات او ابتزازات، تحت أي مبرر كيفما كان الحال، لأن أي تساهل يساهم في تشجيع المعتدين على رجال ونساء التعليم.
عن المكتب الإقليمي
المرجو النقر أسفله للتحميل: