طبقا للمذكرة النيابية رقم 9539/15 بتاريخ 23 فبراير 2015 و التي تستمد مرجعيتها من المذكرة الاكاديمية رقم 1025/15 بتاريخ 13 فبراير 2015 و المتعلقة بالتحسيس بأهمية نقط الامتحان الجهوي الموحد في تأمين المعدلات النهائية لنيل شهادة الباكالوريا ، نظم يوم الجمعة 27 مارس 2015 بالثانوية التأهيلية مولاي إدريس ،ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال، لقاء تواصليا تعبويا وتحسيسيا لفائدة مترشحات و مترشحي الامتحان الجهوي الموحد برسم السنة الدراسية الجارية بحضور متميز لآباء و أمهات وأولياء أمورهم..
أشرف على تأطير هذا اللقاء مجموعة من الأطر النيابية عن مكتب الامتحانات ومكتب الاعلام و التوجيه إضافة الى الادارة التربوية للمؤسسة ورئيس جمعية اباء و امهات و اولياء التلاميذ وأستاذات و أساتذة مختلف المواد الدراسية المعنية بهذا الامتحان.
في بداية اللقاء ، تناول الكلمة السيد المدير الذي رحب من خلالها بالحضورمشيرا الى أهمية هذا اللقاء الذي يندرج في إطار التواصل مع التلاميذ و مع الآباء و الأمهات قصد إبراز أهمية الامتحان الجهوي و مناقشة كيفية تأمين المعدلات النهائية لنيل شهادة الباكالوريا من أجل ضمان نجاح التلاميذ بمعدلات مشرفة في امتحانات الباكالوريا.
بعدها ، تناول الكلمة رئيس جمعية الآباء الذي ذكر بدوره بأهمية هذا اللقاء الذي ينعقد على بعد شهرين من اجراء الامتحان الجهوي الموحد داعيا التلميذات و التلاميذ على التعامل بالجدية اللازمة مع المواد التي يجرى فيها بغية الرفع من المعدلات النهائية .
و في نفس الاطار ، تناول الكلمة ممثل الاساتذة ، الذي أبرز أهمية مواد الامتحان الجهوي وكيفية التهيئ لهذا الاستحقاق التربوي الذي يعد محطة اساسية من محطات التقييم الإشهادي وذلك من اجل الحصول على معدلات نهائية متميزة تضمن الولوج الى المدارس و المعاهد العليا .
بعد ذلك ، تناول الكلمة السيد المفتش الاقليمي للتوجيه التربوي الذي نوه بالمجهودات التي بذلتها الادارة التربوية للمؤسسة قصد تنظيم و إنجاح هذا اللقاء التواصلي معتبرا ايه لقاء متميزا . بعد ذلك قام رئيس مكتب الامتحانات بتقديم عرض حول نتائج الامتحان الجهوي الموحد بنيابة سيدي إفني ، ابرز من خلاله تطور النتائج المحصل عليها خلال المواسم الدراسية:2011/2012 – 2012/2013 -2013/2014 .
و قد مكن هذا العرض الحاضرون من معرفة اهمية كل مادة من مواد الامتحان الجهوي :إذ أن مادة الفرنسية لوحدها تمثل 58% من مجموع نقط مواد الامتحان باعتبار المعامل المخصص لها بالنسبة للأولى آداب و علوم إنسانية و40% بالنسبة لشعبة العلوم التجريبية و بما أن التلاميذ يعانون نقصا فيمادة اللغة الفرنسية ، فنقطة المادة تساهم بطريقة مباشرة في تدني معدلات التلاميذ .
بعد الاستماع الى مختلف العروض ، قدم احد التلاميذ الذي يكرر السنة الاولى باكالوريا شهادة أثار من خلالها تجربته وكيف عاش اجواء الامتحانات في السنة الماضية وهي الشهادة التي تفاعل مع الحاضرين بشكل كبير خاصة التلميذات والتلاميذ .
و من اجل اغناء النقاش ، تم فتح باب المداخلات حيث استطاع المتدخلون أن يقدموا مجموعة من الملاحظات والاقتراحات أهمها :
- توعية التلاميذ بأهمية التهيء المبكر لاجتياز امتحانات الباكالوريا إذ يجب على التلاميذ العمل بجدية و الاجتهاد قصد اجتياز الامتحان الجهوي في ظروف تربوية سليمة و ملائمة بغية الحصول على أعلى معدل ممكن،
- ضرورة الحضور لحصص الدعم ،و اعطاء لهذه الحصص ما تستحق من عناية،
- ضرورة حضور الى حصص التوجيه التربوي قصد مساعدة التلاميذ على بلورة اختياراتهم و تحفيزهم و كذلك التعرف على عوامل النجاح الدراسي.
- -إعادة النظر في المقررات خاصة في مادة اللغة الفرنسية و تكييف هذه المقررات مع مستوى التلاميذ ومع الشعب،
- ضرورة انخراط الاسرة من خلال المواكبة و توفير الدعم النفسي و المعنوي و التعاون مع المدرسة،
- اعطاء الاهمية للتحضير الجماعي للامتحانات عند نهاية السنة الدراسية ،
- العمل على إعداد خطة تدخلية استباقية و علاجية تضمن تجاوز التعثرات المشخصة و الاعداد الجيد لهذا الامتحان.