بلاغ استنكاري من المنظمة الديمقراطية للشغل فرع العيون
بيــــــــــــــان استنكاري مع حلول الموسم الدراسي الحالي اعتقد نساء ورجال التعليم عموما واباء وامهات واولياء التلاميد بصفةخاصة ان هده السنة ستكون باقليم العيون مميزة عن سابقاتها نظرا للخطة المعلن عنها من طرف الوزارة الوصية رغم عدم اشراك كافة الشركاء للتداول حولها ثم للمدكرة الوزارية رقم 60التي دعت فيها الوزارة مديري الاكاديميات الى بدل الجهود من أجل أن يمر الدخول المدرسي الحالي في ظروف ...
أحسن،وذلك باستغلال كل الموارد البشرية والتقليص من الاكتظاظ حتى يكون محصورا في 40 تلميدا على الاكثروالعمل على تهيئ كافة المؤسسات التعليمية وتجهيزها بما يكفي من الاطر والمعدات،لكن المتتبع للشان التعليمي بالعيون يلاحظ العكس فالى حدوداليوم أي 26/9/2008 مازالت جل المؤسسات التعليمية لم يستانف العمل بها ودلك جراءعدم تزويدها بالاطروالمعدات الضرورية امابعض المؤسسات التي اعلن عن العمل بها خلال هدا الموسم ما زالت الاشغال بها، رغم تعيين الاطر الادارية بها مثال دالك الثانوية التقنية وملحقة ثانوية المصلى التي برمجت خلال المجلس الاداري في دورته الاخيرة وتم الاعلان عنها كثانوية مستقلة للتخفيف من الاكتظاظ الحاصل بثانوية المصلى المجاورة لها،في حين ان الحركة الجهوية لم تجرى الا يوم 23 من الشهر الجاري ما يثبث تقاعس المسوؤلين عن الشان التربوي بالاقليم،وهدا ان دل انما يدل على عدم استجابتهم لفحوى المدكرة الوزارية المشار اليها اعلاه وعدم اهتمامهم بما انيط بهم من مسوؤلية تاركين التلاميد يتجولون بين المؤسسات دون اساتدة ،في حين عمدت الاكاديمية هده السنة كعادتهاالى اعفاء بعض الاساتدة من العمل بالقسم في وقت نجد بعض المؤسسات تعاني النقص في هياة التدريس. ومما أثار استغراب بعض ممثلي نساء ورجال التعليم بالاقليم هو اجراء الحركة الجهوية في غياب لبعض ممثلي اسرة التعليم عكس السنوات الماضية التي كانت الحركة الجهوية يحضرها كافة الفرقاء الاجتماعيين،لكن تبين للاكاديمية ان بعض هؤلاء النقابين ومن ضمنهم ممثلوالمنظمة الديمقراطية للتعليم العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل الدين عرفوا بشراسة دفاعهم عن الشغيلة التعليمية وعدم محاباة الادارة وفضح عوراتها عند الضرورة فضلت الاستغناء عنهم لانهم لن يسايروها في مشاريعها الهادفة الى الاجهاز على المدرسة العمومية. وبناء على ما ذكر فان المنظمة الديمقراطية للتعليم تعرب عن استنكارها للاساليب البائدة التي تنتهجها الاكاديمية مع الاطارات النقابية هادفة من دلك تشتيت العمل النقابي وجعله حكرا على البعض دون الاخر،وانها تسعى جاهدة على كسب شركاء جدد لكبح جماح كل اطار نقابي سيصدح بحقيقة ما يجري داخل هده الاكاديمية التي عرفت مند سنوات بالتسيب الاداري وتبديد المال العام،ولعل هده هي العقدة التي جعلتها تستغني عن حضور المنظمة الديمقراطية للتعليم في كافة الانشطة التعليمية مخافة ظهور معالم التسيب المشار اليه الى الراي العام التعليمي.