سيدي الفاضل الوزارة لم تخلق تمييزا بين المديرين فقط ، بل حتى بين المدرسين خاصة في ظل عدم وضوح معيير الآنتقاء لولوج المراكز، بل تركت الباب مفتوحا على مصراعيه لمديري المراكز الجهوية للمحسوبية و الزبونية، حتى أصبحنا نرى بعض الناجحين لم تدرج أسماؤهم أصلا في لوائح الانتقاء الأولي  ( أنظر لوائح مركز طنجة لهذه السنة ). أما في معرض حديثكم : خاصة أن ولوج الإدارة التربوية بالمؤسسات التعليمية و الارتقاء فيها لا يجب أن يقوم على اساس الاقدمية, فبالعكس فبالإضافة إلى كونها عملا منصفا لولوج هذا المنصب. بها تختمر التجربة و يتمكن  (مشروع المدير ) من الكفايات اللازمة لآليات القيادة التربوية. إذ لا يعقل أن تكون أقدمية أربع سنوات كافية للإضطلاع بأضوار الإدارة التربوية على الوجه المطلوب ، أيا كان تكوين هذا الأستاذ الأكاديمي أو الشواهد المحصل عليها.

الاستاذ الفاضل سي عمر
صفة المتصرف التربوي التي صاحبت اسمكم.ما سندها القانوني علما ان القانون الاساسي الجديد لا يزال مجهول المعالم؟
شكرا

ما وقع دليل قاطع على الارتجالية التي تطبع تسيير قطاع التربية و التكوين غي كل مجالاته ...بالنسبة للموضوع فان الوزارة اخطأت اجرائيافي تنزيل مسلك الادارة التربوية  (وهو مطلب اداري قديم  )..ولعل شروط الولوج خير دليل ...بالنسبة للتعيين و كما هو متعارف عليه من زمان و في كل الاصقاع :لا تعيينات الا بعد نفاذ كل الحركات الانتقالية ..وهذا خرق على الوزارة الوعي به لتفاذي مشاكل بالمجان ...اما القول ب :"قضى أطر الادارة التربوية الجدد ما بين 14 سنة و ثلاثون سنة من التدريس في القسم "بمناطق الطرد" و ابانوا عن قدرة عالية في التدبير و التنشيط و تنفيذ البرامج بمؤسساتهم التعليمية و الجمعيات التنموية أهلتهم لاجتياز امتحان ولوج المركز الجهوي بشقيه الكتابي و الشفوي و تركوا صدا طيبا يشهد به أساتذة المركز و مديري مؤسسات التطبيق"...فاظنه نكران للجميل لان للمديرين القدامى دور واي دور في ذلك/ اي في تشكيلك ..اللهم ان كان لك راي اخر

بعد التحية والسلام
أضم صوتي الى صوت الأخ عمر لعدة أسباب أجملها في ما يلي:
1 اضفاء صيغة الارضاءات لمنخرطي النقابات، والتي فقدت منذ زمن تأثيرها المنشود،والا لما أقدمت على هذه الخطوة الدنيئة.
2 المتخرج من المركز بدبلوم من حقه اختيار بعض مناطق "الجدب "كما وصفها البيان.
3 من واجب النقابة أن تعمل على ارغام
الوزارة على اعتماد حركة وطنية للمديرين ثم نعيينات الخريجين الجدد وبالتالي عدم هضم حق اي طرف من الاطراف عوض اصدار البلاغات و البيانات.

هذه "الحرب" المصطنعة و التي لا تفيد أي طرف هي من قبيل حصان طروادة الذي يخفي أزمة حقيقية يعيشها الأطار الاداري  (القديم و الجديد  ): أزمة أضلاعها الاربعة الانتهازية و الاقصاء و غياب بعد النظر و طغيان الذاتية المقيتة. و هذه الأمراض نخرت و لا زالت تنخر جسم رجال التعليم عامة حتى يخيل إليك أن الفرد منا لا وجود لغيره بالساحة التعليمية. فالحقيقية الوحيدة في كل هذا اللغط هو أن تعليمنا وصل الحضيض و ناشئتنا تستغيت و "أزمة" المنصبين لن تخرجه من مأزقه بالتأكيد.
المديرون القدامى يتحصنون وراء الشيب و سنين الخبرة في دواليب الادارة و يتسلحون بما راكموه نضاليا بإطارهم "الإقصائي" مبدئيا (جمعية مديري الابتدائي و كأنهم ليسوا من جسم التعليم )... متوجسون من المولود الجديد ! ! !
و الخريجون الجدد يتأملون "فتات المناصب" متسلحين ب"دبلوم مأمول" و مزهوين بخبرة سنة و تكوين أقل ما يقال عنه أنه ليس متينا و متجرعين لخيبة أمل قدر لها أن ترافقهم للسنة المقبلة... لا دبلوم حتى الآن و لا إطار و لا تعيين ! ! !
و الأدهى و الأمر أن كل فئة تعتقد امتلاك الحق و الحقيقة... (كل حزب بما لديهم فرحون  )...
و تستعر "الحرب" أو هكذا أريد لها أن تكون. و لست أظلم هذا و لا ذاك. لكن ما هكذا تورد الإبل يا عمر  !  !
الحقيقة أن "منصبي اشتوكة" أو الأزمة المفتعلة طبعا؛ لا يلبيان مطالب الشيب و لا يرتقيان إلى طموحات الشباب، فلماذا تشهر السيوف إذن و تقرع الطبول؟ هل الوزارة ستبقى في موضع المتفرج في انتظار الذي يأتي و قد لا يأتي؟ لا يمكن لأي عاقل إلا أن يلوم الوزارة... و إن كان لومي لا يستبعد مسؤولية كل أطياف الاداريين حيث لم يحركوا و لا يحركون ساكنا سوى عندما تمس مصالحهم الجزئية الضيقة و لا يشهرون أسلحتهم إلا في الإتجاه الخطأ.
مهلكم يا سادة فالوليمة "فأر" و لا تستحق كل هذا الجلل... و الأمر لا يعدو أن يكون صراعا دونكشوتيا : و يا ليت الأمر يستحق كل هذه الجلبة.
إن غدا لناظره قريب و إن حصان طروادة أخفى جيشا به أحرقت طروادة فماذا يخفي حصان الوزارة؟ أكيد أن ما يخفيه لن يؤدي إلى تقوية اللحمة و اصلاح الادارة و إبداع الحلول.
معركتنا الحقيقية يا سادة: "قدامى" و "خريجون" هي الحرص على تأمين المكتسبات و النضال من أجل إقرار الإطار الجديد و تأهيل الادارة التربوية أقوالا و ممارسة... و هذه المعركة لن تكون بالتفييء و لن تكون باتباع سياسةالهروب إلى الأمام لقطع الطريق على هذا و ذاك... معركتنا يا سادة وجب توجيهها ضد وزارة التربية الوطنية و لا غيرعا.
و يذكرني هنا بيت قيل لعرابي باشا و هو عائد من مفاوضات الاستقلال حيث كان منتدبا لمصر:
صغار في الذهاب و الإياب
أهذا كل شأنك يا عرابي؟
فهل يرضيكم أن نتقاذف التهم و وزارتنا مرتاحة تتفرج و كأنها ليست المعنية بالدرجة الأولى. من أراد أن يحارب فليدخل حربا حقيقية و كفي من الدونكشوتية ! ! ! اللهم لا شماتة...
و دمــــــتم ســــــــــــالمين
من خريجي سلك أطر الادارة التربوية

اولا اشكر الاستاذ بومريس على رده الأكاديمي الانيق. والذي يعكس كفاءةالاطر الادارية خريجة المراكز الجهوية مسلك الادارة التربوية .كما اريد ان ادلي بملاحظة بسيطة وهي ان اليلاغ الذي اصدرته الجمعية المذكورة مع كل احترامي لها ولهده الفئة كان بالاحرى ان تصف المديرين القدامى ب" مديري اسناد" و الخريجين ب"المتصرفين التربويين" .وادا كانوا يطلبون تكافؤ الفرص فاين كانوا عندما صيغت المدكرة المنظمة للاسناد التي تنسف هدا المبدا ؟ ثم لم يريدون الاستفادة من نضالات الاخرين؟وكلنا يتذكر ان المديرين هم اول من يقف ضد الاستاذ في كل المحطات النضالية كالاضرابات وفي نفس الوقت يستفيدون من النتائج التي تفضي اليها هده الاضرابات.حتى وصفهم البعض ب"الطفيليات"مع العلم انهم عندما خاضوا احتجاجاتهم وقاطعوا البريد بالنيابات اول من تضرر هو الاستاذ.....الاطر التربوية خريجة المراكز هي تجربة شجاعة فتحت الابواب الموصدة وقدمت رؤية جديدة للاصلاح لكن مع كامل الاسف اول من هاجمها هم الاساتذة المكلفون بالادارة.ولست ادري كيف يمكن لاستاد يكلف بالادارة في جهة ما ويطلب الانتقال الى جهة اخرى ؟ونحن نعلم كيف تمر المقابلات الشفوية لاسناد منصب مدير والاعتبارات التي تؤخذ تراعى في ذلك.لذلك لايزايد احد على احد بالشعارات الفضفاضة والرنانة التي لا ترفع الاحينما تتضرر فئة ما .للاشارة انا استاذ امارس بالقسم ولاشأن لي باية قئة وعلاقتي بالمدير جد طيبة واحترمه. ولكنني اشجع الوزارة التي خطت هذه الخطوة.واجدد تحياتي للمتصرفين التربويين ومديري اسناد على حد سواء .

تحية تربوية قرأت الرد بأناة وتمعن كبيرين وكنت شغوفا للوقوف على القيمة المضافة التي سيضيفها المقال على اعتبار ان صاحبه خريج جديد من مركز جديد تعلق عليه آمال كبيرة لكن خيبة الامل كبيرة لأن الرد مكتوب بمنطق التهافت ليس الا ويكفي أن أقول أنه وقع تحت مسمى  (متصرف تربوي  )في غياب أي نص قانوني أو نظام أساسي محدد لهذه الصفة.</p>

كلما يهمني وأثار انتباهي هي تلك التسمية الجديدة لأطر الإدارة وهي متصرف تربوي من الأحسن أن تكتب : تربوي . فقط دون متصرف .لأن الأستاذ حينما ينتقل من مرحلة إنتاج التربويات  (يعني تربوي  ) إلى مرحلة تصريفها فهناك فرق كبير .
أصبحت ظاهرة التسميات تثيير الشفقة فعلا فنفس الشئ في سنة 2003 تم تغيير إسم المعلم ذالك الإسم الذي كان يهابه الجميع عند سماع إسمه باسم الأستاذ دون تغيير الصرف  (الأجرة ) ;وبعد دراسة مجتمعية تبين أن المطلب كان من ورائه الأساتذة لأنهم كرهوا ذالك الإسم :المعلم .كان كيحشم بهم أمام المجتمع.
هكذا أصبح اسم المدير حتى هو محل نقاش وتم اذخال متصرف تربوي بدله على شكل موضة إسمية فقط مالم تتم معالجة اشكالات الإدارة التربوية .هذه المصلحة والمرفق :إدارة المؤسسة التعليمية لا تميز بين المدير القديم ولا الجديد ولاالمتصرف التربوي ولا الأستاذ فهي قائمة الذات بقوانينها ولن تغيرها الأسماء مادامت تلك القوانين المؤطرة لها جامدة .

التسائل لكين هو :
كيف التحقتم بسلك الإدارة؟
الفاهم يفهم

ما كان للادارة ان تخلق هذا الاطر اصلا .لست ادري ما القيمة المضافة لخلق مركز تكوين الاطر الادارية اللهم اضاعة المال و الجهد حتى يقال ان هذة الوزارة في عهد فلان او فلان فعلت كذا وابدعت كذا .انا ارى وعن تجربة ان القديم اصلح من الجديد و لن يبلغ هذا الاخير مقامالاول.

ما كان للادارة ان تخلق هذا الاطر اصلا .لست ادري ما القيمة المضافة لخلق مركز تكوين الاطر الادارية اللهم اضاعة المال و الجهد حتى يقال ان هذة الوزارة في عهد فلان او فلان فعلت كذا وابدعت كذا .انا ارى وعن تجربة ان القديم اصلح من الجديد و لن يبلغ هذا الاخير مقامالاول.

حفضك الله ورعاك أخي عمر فما أحوجنا لأشخاص أمثالك غيورين على هذا الوطن وليس لإنتهازيين يتحينون اصطياد الفرص.
وفقكم الله في مهامكم الجديدة ونتمنى أن تخلقوا التغيير مع انطلاقة الموسم الدراسي الجديد/
حفظ الله هذا الوطن الغالي.

الاطارالذي تتباهى به ووضعته أسفل الرد سيمنحونه لك بفضل التضحيات الجسام للمديرين الممارسين الذين تعرضوا لتهديدات وإعفاءات وشهادة  ( شهيدين ) يوم كنت في القسم لذلك يظهر انك تكن العداء للمديرين الحاليين بدل المودة والانصات لنصائحهم لان الادارة ليست الدبلوم ياأخي ولكن الميدان والميدان سيعلمك الكثير والكثير مالم تعلمه في المركز لذلك أنصحك ان لاتنزلق لأن وحدتنا هي قوتنا وأضن أنك أسأت فهم البيان لأن مديرو اشتوكة ايت باها نفتخر بهم في بني ملال و بتضحياتهم من أجل المدير واسأل تعلم وكفى .

في الحقيقة تجربة المراكز الجهوية مند سنة 2011 لم تفضي بنتائج ايجابية.اسألوا السادة المفتشين و كذا المديرين سيجيبون،معظم الاساتذة الخريجين يجدون مشاكل ديداكتيكية،أو حتى بيداغوجية ،و إن سألتهم يقولون أننا لم ندرس ذلك عملا بمبدأ المهننة كما يحلوا لهم"الاساتذة".
لم يبقى لهم الا الادارة،بالله عليكم هل يمكن لاستاذ لم يسبق له أن كان في الادارةأن يكون"من التكوين" إداري المستقبل.رحمة الله على الادارة.كان على الوزارة أن تنشأ مركزتكوين الاداريين يضم اداريين أكفاء و مفتشين و متصرفيين وأساتذة مشهود لهم بكفاءتهم.اننا نشتاق الى الزمن الذي كان فيه المركزيعج بطاقات من المكونين الاكفاءأما الان لم يبقى الا القليل و القليل .كل يدلو بدلوه،لا حسيب و لا رقيب ،و الطامة الكبرى هي فئة الذكاترةوما ادراك ما الذكاترة،هذه الفئة مع احترامي للشرفاء،يعتبرون أن لا شيئ يعلو فوقهم ،رجاء اتركوا المراكز والتحقوا بالجامعات ان كنتم فعلا اكفاء.اللهم انقذ الادارة من كيد الكائدين و تخلف وتعنت "وتبعكيك" بعض الذين يسمون أنفسهم مكونين.لا حول و لا قوة الا بالله.والله لو كان تفتيشا حقيقيالهولاءلما بقي الا القليل.

يجب تفادي الصراعات المجانية و الإنتقادات العشوائيةواستخضار المصلحة العامة للوطن ،فوزارتنا تعمل كل ما في وسعها من خلال النجارب لأجل إصلاح تعليمنا.
ما علينا إلا أن نعمل بجدية وتفاني كل من موقعه لخدمة الوطن.
للإشارة فقط فإن الإدارة تقوم أساسا على جعل كفاءة الأفرادتخدم الجماعات المدرسية،واتخاد المبادرة في تقديم الأفكار و الإقتراحات،وتنشيط وتسهيل الإتصال بين مكونات المجتمع المدرسي.
و القيادة التربوية تبعا للإتجاه الإتساتي هي مسألة ثقافية و إنساتية أكثر منها قوة أو سلطة .
فتحياتي الحارة لكل الأطر المخلصين و المتفانين في عملهم مهما اختلفت تسمياتهم .

بداية أود أن اشكر جميع المتدخلين الذين زادوا موضوع النقاش غناً.
لا اريد ان نتيه كما وقع لبعض الاخوة المتدخلين في نقاش بعيدا عن اسباب نزول "الرد".
خلاصة الموضوع أو الرد أن السادة المديرين الذين صاغوا البيان في شتوكة ايت باهافي تقديري المتواضعتسرعوا في اصداره لان الامر لا يحتمل كل ما ذكر فيه، و ذلك من عدة نواحي:
1المناصب كلها بدون استثناء مؤقتة. بمعنى انها ستكون محل تباري الموسم المقبل 20152016.
2هب انه لم تقع عملية التعيين للمتصرفين التربويين فوج 2014/2015، ماذا سيكون مصير هذه المناصب؟ احتمال كبير انها ستكون محل تكليف بداية موسم 20152016، فكيف سيتصرف حينئذالسادة المديرين اصحاب البيان؟
3اتسائل لماذا لم تصدر الفروع الاقليميةالأخرى للجمعية و التي تضم اقليهمها اضعاف المنصبين المدرجين في لوائح المناصب المعتمدة في عملية التعيين؟ جوابي هو ان السادة المديرين ادركوا أن مجمل العمليةعملية تعيين اطر الادارة التربوية الجددلا تمس بحقوق المديرين و لا بمكتسباتهم،و إنما هي مؤقتة تنتهي بانتهاء الموسم المقبل.و السلام.
و نتج عن هذا التسرع أن وقع البيان في الخلط و إظهار تمييز بين فئة السادة المديرين الممارسين و أطر الادارة التربوية الجدد أو ما أسماهم السيد الوزير و مدير الموارد البشرية في اللقاءالافتتاحي للمسلك شهر شتنبر 2014 بالمتصرفين التربويين و هذا لا نقبله لانفسنا و لا لغيرنا.
تحياتي الخالصة.

يا أخي الذي يبحث عن السند القانوني للمتصرف،اساله عن السند القانوني للمدير ؟الا يعلم انها مجرد مهمة وليست اطارا بمعنى انت استاذ التعليم الثانوي مكلف بالادارة اذا اعفيت ترجع الى قسمك اماهذا الخريج الجديد صاحب المقال يكفيه شرفا وفضلا وعزا وفخرا انه أطار وكفى ولا تهم التسمية وانتقل من اطار التدريس الى اطار الاداري ولا تهم حتى المهمة التي سيزاولها كلما في الامر له الاولوية على المكلفين بالادارة حاليا الى ان يغيروا اطارهم بعد تصديقهم طبعا على مجزوءتين على الاقل.اما مناطق الجذب او الطرد هذا لايهمناحتى يات وقته ولا نحتاج فيه الى بيانات
ملاحظة اخرى لصاحب الرد HOGOSAHARA اقول لك اخي نحن في نقاش اداري لوتفضلت وغيرت مصطلحاتك المستعملة من قبيل  (الشيب والشباب والحرب والخيول والحصان والحرب  )هذه المفردات تنم عن حقل لغوي لاتربوي ولا اداري بالمرة وتختمها بدمتم سالمين هذه عبارات بكل صراحة لاتعبر عن مستوى اطار مفروض فيه مناقشة الموضوع بجدية وشكرالك وحاول مااستطعت

رد الى صاحب المقال لست معنيا
كنت ستكون معنيا لكن لم يحالفك الحظ اما عن احداث السلك فهي احسن خطوة قامت بها الوزارة على صعيد الادارة التربوية وليس هذا تخلص من المدير القديم كما سميته في مقالك، انما التقارير التي ترفع من المفتشين والجمعيات والنيابة حول الادارة التربويةوكثرة الاعفاءات عجلت بتحرك الوزارة في هذا الصدد فلا علاقة لهذا باضاعة المال او الوقت بل ان كنت تشاطرني الراي فهذا المجال المرتبط بالادارة هوالاولى ان ينفق فيه المال

الفئوية المقيتة بدأت تدب في جسم الإدارة التربوية وبدأ التفاخر والغرور يسيطر على العقول ويعمي الحكمة والبصائر.هذا يتباهى بأقدميته وخبرته الإدارية وذاك يدعي سموه وتميزه و يوقع من أعلى ما يعتبره برجا عاليا مقالا ركيكا باسم متصرف إداري.ليعلم الجميع وليتذكر الجميغ أن نظامنا التعليمي من أردء الأنظمة ودائما في ذيل التصنيفات الدولية...ومن استبدت به حمى الغرور فما عليه إلا أن ينتظر قليلا حتى يلمس ماسوف يقدمه من قيمة مضافة لإنقاذ الأجيال الغريقة ثم بعد ذلك يصح له أن يطلق العنان لعنتريته...مدير إسناد أو متصرف تربوي هم إنتاج لنظام مريض يعيد إنتاج نفسه ولا يبقى إلا أمل الإصلاح من خارج النظام...

حاولت ان اعود الى البيان موضوع الرد، وأدقق في حيثيات المختلف حوله فيه، فما وجدت سهامه الا قاصدة تدبير وزاري مرتجل لملف ظل عالقا لعقود ولم تهتد أي وزارة ان تلج غماره، وتحسم فيه بما ينصف هذه الفئة. كما لم اجد فيهفي المقابل اي تجن أو سوء تقدير لفئة المديرين الجدد كما يفهم من رد صاحب المقال وبعض ردود الاخوة المعلقين. فالبيان قصد إلى الاحتجاج ضد سلوك وزاري/إداري اشتم منه المديرون "القدامى" مسا مباشرا بمبدإ تكافؤ الفرص ، بترتيبهم كمديرين من الدرجة الثانية في سالة حساسة تتعلق بأحد الحقوق التي ظلوا يناضلون من اجل تحسينها دون جدوى، ألا وهي حقهم في التمتع بحركات انتقالية مختلفة، تنصف حاجتهم إلى تحسين وضعهم الاجتماعي، واستقرارهم الاسري...على غرار بقية فئات المنظومة.
إنه لمن المؤسف ان ينجر صاحب المقال إلى رد فعل يخدم فيه أجندة وزارية، من حيث لا يدري. فكأني به ينوب عن الوزارة في الرد على بيان، لم يمسسه وإخوانه بسوء، صاغه أصحابه ردا على تجاوزات وزارية في حق المديرين "القدامى"..وكأني به قد "كرى حنكه" في رد مجاني على فئة من زملائه، وعلى جمعية أقلقت مستبدي الوزارة الوصية بمواقفها الشجاعة، وقرارتها النافذة..
مما يجعلنا نشك في خلفيات هذه "الململة" المريبة؛ إن كان قد فعل ذلك لإرضاء جهة ما، أو لنيل حظوة مَا.أم هو مجرد"ملاحظات وافكار" بريئة اثارها فيه البيان المذكور.. وهذا ما نتمى أن يكون الدافع من وراء هذا المقال احسانا للظن !
أما عن صفة "متصرف تربوي" التي ذيل بها صاحب المقال مسطوره، وافتخر بها بعض المعلقين فتلك أحجية أخرى، حسبنا أن نقول إن المديرين "القدامى" قد سخروا منها حينما عرضت على جمعيتم، واعتبروها اهانة جديدة تنضاف إلى الاهانات المستمرة التي تحل بساحتهم تترا...
مع كامل الاحترام للإخوة المتصرفين من كل الفئات الذين لا زالوا يسجلون نضالتهم المستمرة ضد القرارات التعسفية لحكومة "تصريف الأعمال"... ! ! !
تحياتي

للتصحيح S/S AIT BEN GUAMMOUD
توجد بجماعة سيدي بيبي وهي اقرب جماعة لمدينة اكادير وهي منطقة جذب..

أخي النقاش هذا ليس تربويا و لا إداريا مع احترامي لرأيك... فالموضوع نقاش سوفسطائي حول منافع و مناصب ذاتية و فئوية ضيقة... لم أر فيه جانب التربويا و لاإداريا يا أخي ! ! !
و أما بخصوص الحقل اللغوي فكله إيحائي و مجازي طبعا... لكنه لا يتجاوز حدود اللياقة و إلا لما سمحت به إدارة الموقع...
و أما عن جديتي و جدية ما كتبته فلا أظنك تتوفر على بارومتر لقياسهما و إعطائي الدروس. فما كتبته جدي و في الصميم على الأقل لم أدخل في إطار إنصاف "أ" أو "ب".
و أما الخيول و الحرب فذلك مثل ضربت به من صميم الميثولوجيا الإغريقية لأنني رأيت فيه تشابه الصورة بين "حصان طروادة" و ما أخفاه لهم من دمار و ما تخفيه هذه الحرب المصطنعة بين جمعية مديري اشتوكة و صاحب المقال و من نصر هذا و ذاك... فخلصت إلى أن الوضع غير سليم و لابد من القراءة الصحيحة للوضع و هو حسب رأيي: المسؤول عن كل هذا هي الوزارة و ما علينا إلا توحيد الجهود في هذا الاتجاه و تفادي "حروب" مصطنعة حتى لا نسقط في الدنكشوتية: و هو سلوك بطل رواية عالمية"دون كيشوت" الذي قرر أن يحارب من أجل القيم النبيلة لكنه في بلاد ما صادف الطواحين الهوائية فراح يصارعها و يقاتلها عبثا بحثا عن قيم الفروسية و الشهامة... ألسنا أقرب إليه في الصورة الجازية؟ أليست هذه "الحرب الجانبية" أقرب إلى الطواحين الهوائية؟ أوليست مضيعة للوقت من الجانبين؟
و أما عبارة "و دمتم سالمين" فهي عزيزة إلى قلبي و لا تعدو أن تكون تعبيرا مصاحبا للتوقيع... و لا تنم عم عدم الجدية... فهي تضم الجذر اللغوي للسلام.
أرى أنك لم تستوعب جيدا ما رميت إليه في ردي على الجدل الدائر يومه... و تعليقي اصلا ليس موضوعا للرد و النقاش فهو مجرد رأي شاركت به في النقاش الدائر أعلاه...
و دمت سالما أخي.
خريج مسلك الادارة التربوية