منذ بداية الموسم الدراسي الحالي ، و الاجواء التربوية ،المشحونة أصلا بواقع التسيير النيابي على مدى خمس سنوات، تزداد قتامة في ظل استمرار تدبير النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية . هذا التدبير الذي يغيب المقاربة التشاركية الحقيقية في المنظومة التربوية و يغلب الطابع التسلطي في تعامله مع الأطر التربوية و الادارية.
و في ظل هذه الأوضاع ، فإن الكتابة الاقليمية لكل من النقابة الوطنية للتعليم (ك د ش) والنقابة الوطنية للتعليم (فدش) تؤكدان على مايلي:
1- رفضهما التام للقرارات المزاجية الصادرة عن النائب الاقليمي مؤخرا في حق أطر إدارية وتربوية مشهود لها بالكفاءة، و تعتبرانها إجراءات تشوبها عيوب في الشكل و في المضمون.
2- استغرابهما لتوقيت هذه القرارات و الإجراءات و الذي يتزامن مع "الوقت الضائع" في "مباراة" تسييرية معيبة دامت خمس سنوات.
3- تأكيدهما التضامن المطلق مع الاساتذة و الأستاذات الذين عانوا من هذه الإجراءات المجحفة في الوقت الذي يتم فيه غض الطرف عن سلوكات و أخطاء المرضي عنهم.
4- تحميلهما النائب الاقليمي المغادِر المسؤولية الكاملة في الاحتقان الذي ينتج عن سياسته الشبيهة بـ"الأرض المحروقة".
5- دعوتهما الشغيلة التعليمية بالإقليم والمناضلات و المناضلين في مجالس الفروع و لجان المؤسسات إلى التعبئة للخطوة النضالية المقبلة.
المرجو النقر أسفله للتحميل: