لمراسلتنا : [email protected] « الجمعة 29 مارس 2024 م // 18 رمضان 1445 هـ »

وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج

في ما يلي وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج الدراسية الصادرة عن مديرية المناهج -يناير 2024...

​بطاقات توصيف الاختبارات

​بطاقات توصيف الاختبارات الكتابية لمباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لتوظيف أطر التدريس...

الوزارة تعلن عن ​إجراء

تعلن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن إجراء مباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

مراكش: ورشة للتثقيف بالنظير بالوسط المدرسي


المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير تحتفي بالمتفوقين بمناسبة اختتام الموسم الدراسي 2022-2023


''تفعيل مستجدات المنهاج الدراسي للسلك الابتدائي'' موضوع الندوة التكوينية من تنظيم المديرية الاقليمية للتعليم أكادير إداوتنان


الحوز: نور الأطلس يسطع في تحدي القراءة

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 29 دجنبر 2015 الساعة 22:48

الكتابة بين المعاناة والمكابدة والتذوق




       إن عالم الكتابة ، عالم عجيب و غريب ،و قد لا يعرف حقيقته و كنهه إلا من امتهنه ومارسه برغبة و حب ،واستبر أغواره العميقة ، وتعود مرة مرة  الانزواء في ركن من أركان بيته، أو بمقهى من المقاهي التي ألف الكتابة فيها ... وعادة ما تجد  بالقرب منه كأس شايه أو قهوته المعتادة و المفضلة.  لعله  يعيش  لحظته الحميمية، و هو منهمك في الكتابة ...فعندما  تحضره هذه اللحظة ،  فلا يريد أن يشاركه أو  يجالسه أحد من أصدقائه أو حتى أن يشارك أفراد أسرته حديثهم و هو في بيته... لأنه  ربما يحمل أفكارا كثيرة و متنوعة  لموضوع ما  و هي تتسارع في مخيلته أو هي في مخاض لديه ،  و يريد أن يخطها على ورقته البيضاء  حتى لا تنفلت منه هذه اللحظة الجميلة، و التي يجد فيها ذاته و يشعر بسعادة قد لا توازيها سعادة أخرى سوى وهو يرى منتوجه الفكري أو الأدبي ، والذي كان يحلم به في يوم من الأيام  وقد أصبح حقيقة... فإما أنه قد  كتب قصته القصيرة ، وحاور شخصياتها في صمت ،وحدد  المكان و الزمان لأحداثها...أو روايته التي بناها عبارة عبارة و فقرة فقرة،  و التي أصبح مهووسا بكل ما له علاقة بظروفها الاجتماعية والثقافيةوالأنتروبولوجية... وهي الآن تشده شدا إلى زمن غير زمانه ، والذي يخاف أن تضيع منه تلك التمثلات عن كل الأحداث و الواقائع التي و شمتها الأيام في ذاكرته ... نعم إنه يريد ترجمتها إلى كلمات معبرة و بأسلوبه العذب الرقيق ،ليعبر من خلالها  عن أحزانه و آلآمه الدفينة ،و التي ربما  ظل يكابدها منذ سنين  خوالي قد مضت... و ها هي الفرصة الذهبية قد جاءت لكي يبدع و يعبر فيها بأسلوبه المميز عن كل  تلك اللحظات التي تمثل له الشئ الكثير في بناء ذاته وكينونته ككاتب و كإنسان ...

أو تراه منعكفا على تحرير مقال صحفي له ارتباط بمعيشه اليومي  و هو يخاطب فيه الآخر، ليبلغ له رسالة معينة في ميدان من الميادين الثقافية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية وهو يسعى جاهدا بكل ما أوتي من وسائل وأدوات الإقناع ليخاطب في الآخر  ضميره الغائب أو يحرك فيه إنسانيته ،من أجل  تنويره و توجيهه و توعيته حتى ينكب على العمل و الإصلاح و الإنجاز لمن يتحمل مسؤوليتهم  في التدبير و التسيير و القيام بالواجب من أجل التخفيف من معاناة المواطن و تلبية مطالبه كي يشعر بوجوده و قيمته داخل مجتمعه الواحد...

أو تجده قد عانى الأمرين لإتمام  قصيدته الشعرية وقد فكر طويلا في موضوعها كي تكون لها قيمتها الإضافية لارتباطها بحدث من الأحدات الوطنية أو القومية و حتى يكون لأبياتها الشعرية وقعها و صداها وأثرها النفسي والسلوكي على المستمع لما يقوم إلى المنصة و هو يقرأ أبياتها  بيتا بيتا و بتأثر و إحساس عميقين،و لهفته المنتظرة أن يشاركه الآخر قراءته الشعرية...

 فدعنا نقول ما قاله رائد القصة القصيرة، الكاتب محمد زفزاف رحمه الله ، ذات مرة، بأن أكثر  الناس  الذين نعاشرهم و يعيشون بين ظهرانينا ،ربما  يحملون روايات وروايات شيقة في ذاكرتهم، وقد سبق لهم أن عاشوها أوعاشروا أحداثها الشخصية أو العائلية  ،لكنهم لايمكن لهم ترجمتها إلى قصص و روايات مكتوبة ، ولايستطيعون كتابتها، لأن ليس لهم آليات وأدوات الكتابة ،و هذا هو مربط الفرس...

فنجد أن القراءة حق من حقوق الإنسان الطبيعية فلا يمكن لنا أن نحرم الإنسان من الأكل والشرب والنوم ...  فكيف نحرمه من القراءة خاصة إذا ماكنا نحن أمة النبئ محمد صلى الله عليه وسلم شعارها هو: (اقرأ بآسم ربك  الذي خلق ،خلق الإنسان من علق)الآية ...لكن ليس  كل من يقرأ  يستطيع أن يكتب ، لأنه شتان بين الإثنين  ،فالكتابة لها ارتباط ذاتي  بمن يمارسها ،  فالكتاب لايخرجون من الأرض كالفطر بل هم ثمرة عصرهم وبيئتهم ...ففي الجزيرة العربية ، في العصر الجاهلي كان الشاعر يعتبر  لسان قبيلته، مثله مثل الصحافي اليوم، و كلما بزغ في قبيلة جينذاك شاعر إلا و أقيمت الحفلات و ساد جو من العزة و الافتخار بين أفرادها ، لأنه أصبح لديهم من سيدافع عنهم أمام القبائل الأخرى...لهذا فسلاح الكلمة المسموعة في أبياتهم الشعرية في العصر الجاهلي أقوى من السيوف التي كانوا يحملونها للدفاع عن ممتلكاتهم وأعراضهم  .وقد غابت عنهم الكتابة و كانوا يعتبرونها عيبا لايغتفر في زمنهم لما كانوا يتوفرون عليه من قوة في الذاكرة والحفظ...

 لهذا نجد أن كل من يمارس الكتابة للآخر تجده دائما مهموما و مهووسا  ، فربما تجده يفكر في شيء ليكتبه تم يتراجع عنه ، و بعدها يبدأ ديباجة موضوع  آخر فيظهر له أن القارئ لا تهمه مثل هذه المواضبع التي أمست من المواضيع الثانوية لديه ،مما يجعله في ترقب و انتظار دائمين  للجظة  الحميمية التي تجعله يتيقن أن ما اختاره من بين أكثر من موضوع له علاقة وطيدة بمواضيع الساعة التي تجعل القارئ يهتم بها ،في زمن غاب فيه النفس الطويل في القراءة  لدى   شبابنا و شاباتنا للأسف الشديد ، فهم قد  غيبوا قراءة الكتاب بشكل مخيف من حياتهم ، كمصدر  للمعرفة وحملوا في أيديهم هواتفهم النقالة ،و أمست لاتفارقهم ، في وقت نجد أن أولئك الذين صنعوه لنا ، يحملون كتبهم في أيديهم وهم في الميثرو أو في سفرهم  ...

لهذا فالكتابة أمست لمن  يمارسها  بحب  حرفة من الحرف ، و التي يعرف صاحبها قراءه ، و ما يحبون وما يتشوقون إليه ، و ما يكرهونه و ما يرفضونه وما ينفرون منه...

كتابة بقلم :عبد الرحيم هريوى

 







اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023


المدرسة العليا للتكنولوجيا بكلميم تحتضن المناظرة الجهوية للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بجهة كلميم واد نون يوم الجمعة 01 يوليوز 2022

 
وجهات نظر

تدنيس صورة المعلم في سلسلة (أولاد إيزة)


لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!


التنسيقيات: من قيادة الحراك التعليمي الى المنازعة على مسالة الاعتراف


أبهكذا خطة يمكن إنقاذ الموسم الدراسي؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
تيزنيت: ندوة وطنية حول موضوع المحاكم المالية ورهانات تعزيز الحكامة الترابية يوم الخميس 07 مارس 2024

 
خدمات