تعرف بعض المؤسسات التعليمية مشاكل متعددة أثناء فترة الامتحانات الخاصة بالثالثة إعدادي ، حيث يلجؤون التلاميذ إلى الغش بشكل لافت، وماحدث يوم الاربعاء بإعدادية البيروني بإنزكان، التي عرفت ميول بعض التلاميذ الى الغش بالقوة والعنف بشكل جماعي ، وتعريض حياة الاساتذة للخطر بمحاولة ضربهم بالحجارة في ساحة المؤسسة ، وتهديدهم بطريقة لا يقبلها العقل ، واذ تعمل الوزارة على محاربة الغش بشتى الوسائل بالباكالوريا، من خلال التحسيس بخطورته وعواقبه وتوظيف وسائل الاعلام لإظهار مخاطره على مستقبل التلميذ الدراسي، وتوفر اللوجستيك الخاص باكتشاف الاجهزة الالكترونية ، ولافتات تؤكد منعها والقوانين التي تزجر الظاهرة مع توزيع دليل وتوقيع اولياء الامور التزام عدم السماح لا بنائهم باصطحاب الهواتف النقالة، وغيرها من الاجهزة.فانها تتعامل بنوع من الفتور مع الامتحانات بالسلك الاعدادي ، فالغموض هو سيد الموقف سواء في حالة ضبط حالة غش اوسحب الهاتف النقال من التلميذ الغاش في غياب مطبوع خاص والة سكانير المعتمدة بالباكالوريا، كل هذا يوحي بان التعامل مع الامتحانات بالثالثة اعدادي لا تعطى له القيمة رغم ان التربية على احترام القوانين وعلى الاعتماد على النفس والعزوف عن الغش يجب ان يبدا من الاساس. من الامتحانات الاشهادية بالابتدائي والاعدادي.إن التسامح مع التلاميذ واعتبارهم قاصرين يكرس لديهم الوعي بان الغش مقبول في المجتمع ، ومن تم ينشا جيل فاشل لايعتمد على نفسه ولايبذل اي مجهود ،مادام يعرف على انه سينجح في النهاية بالغش.
عبد القادر امين