التأم أعضاء جماعة الممارسات المهينة الأخصاص صبيحة يوم الخميس 3 مارس 2017 بمدرسة ماء العينين الأخصاص، من أجل تناول نقطتين اثنتين: "الحياة المدرسية وآليات التفعيل"، ثم تكريم المتقاعدين، المنتمين لجماعة الممارسات المهنية الأخصاص.
حضر اللقاء، إلى جانب مدراء المؤسسات التعليمية المنتمين للمنطقة التربوية الثالثة، السيد مواكب الجماعة ورئيس مصلحة التأطير والتوجيه منسقا إقليما.
يأتي لقاء أعضاء الجماعة في إطار تنفيذ مقررات البرنامج السنوي، الذي تضمن العديد من اللقاءات والورشات، التي تروم تحسين تدبير المؤسسات التعليمية. وهكذا تم تدارس موضوع الحياة المدرسية وآليات تفعيلها.
بعد الكلمة الترحيبية لمنسق الجماعة، والتي أشار فيها إلى التمييز بين مفهومي مدرسة الحياة (l’école de la vie) والحياة المدرسية (la vie scolaire)، تقدم السيد المواكب بعرض قيم تمحور حول الحياة المدرسية، معرجا على النقاط التالية:
1- مفهوم الحياة المدرسية.
2- المفاهيم المرتبطة بها: التفعيل، التنشيط، وغيرها.
3- الأنشطة على تنوعها: الموازية، المندمجة، التفتح.
4- آليات إنجاز أنشطة الحياة.
5- المذكرات المنظمة للحياة المدرسية.
6- إكراهات تفعيل الحياة المدرسية.
وقد أثار هذا العرض القيم شهوة النقاش لدى أعضاء الجماعة، الذين تطرقوا في مداخلاتهم إلى أهمية الموضوع، مستحضرين تجاربهم الميدانية، والصعوبات التي تعترضهم، إن على المستوى المادي أو الأدبي.
بعد ذلك توزع المجتمعون على ثلاث ورشات، شملت:
- مجال الأنشطة الصفية.
- مجال أنشطة التفتح.
- مجال الأنشطة الموازية.
تلت هذه الورشات عرض الحصيلة ومناقشتها.
مر اللقاء في جو طبعته روح المسؤولية، وقد ذكر السيد منسق الجماعة بموعد اللقاء المقبل، شاكرا الجميع على تفاعلهم.
أما النقطة الثانية، فقد تم تكريم المتقاعدين المنتمين لجماعة الممارسات المهنية الأخصاص، وهم: مدير م/م الفرابي السيد عبد الله متوكل، مدير م/م المقاومة السيد عمر بورزاق، ومدير م/م المرغيتي السيد محمد أبو القاسم.
وقد حضر الحفل مجموع أعضاء جماعة الممارسات المهنية، ورئيس مصلحة التأطير والتوجيه ممثلا للمدير الإقليمي، الذي تعذر عليه الحضور في آخر اللحظات.
وفي هذا اللقاء، وإذ تتوجه جماعة الممارسة المهنية الأخصاص بالتكريم إلى هؤلاء المدراء، إنما تتوجه إليهم بتحية التقدير والاحترام، لمرحلة من مراحل عطائهم الوظيفي، التي تميزت بالتضحية ونكران الذات، وإن أقل التفاتة شكر تقدم إليهم هي الاحتفال بهم، وتكريمهم في حفل يحضره زملاؤهم، حفل بسيط في ظاهره، غني في رمزيته ودلالاته، فهو عربون محبة ووفاء.
وقد مر الحفل في جو طبعته المشاعر الصادقة، وعجزت الألسن عن التعبير عن كنه ما يختلج في القلب.
وفي الختام، تمنى الجميع للمحتفى بهم طول العمر ودوام الصحة والعافية.
منسق الجماعة
المرجو النقر أسفله للتحميل: