جماعة المعدر الكبير وجمعية الدشيرة للنهضة الاجتماعية تحتفيان بشاعر البلدة محمد همزان وتكرمان قيدوم الأساتذة بمجموعة مدارس مولاي يوسف التابعة للمديرية الإقليمية لتيزنيت
عرفت قاعة الاجتماعات بمقر جماعة المعدر الكبير -إقليم تيزنيت مساء يوم الجمعة 10 مارس 2017 على الساعة الثالثة والنصف مساء، حفل توقيع كتاب يوميات الوجد والغربة للشاعر محمد همزان أحد أبناء جماعة المعدر الكبير والذي ينحدر من دوار سيدي علي، وقد تزامن حفل توقيع الكتاب مع الندوة التي نظمتها جمعية الدشيرة للنهضة الاجتماعية تحت عنوان «برنامج عمل الجماعة وأدوار الجمعيات» بشراكة مع جماعة المعدر الكبير ، وقد القيت كلمات في حق الديوان الشعري ومؤلفه من طرف الحاضرين، حيث نوه النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت ذ. عمر ببرك بهذه التجربة التي استطاع فيها محمد همزان رغم الغربة في الولايات المتحدة الأمريكية، وظروف العمل الشاقة أن يبدع بلغة الضاد، وأضاف محمد احنيش أستاذ مادة الاجتماعيات وزميل الشاعر ، في نفس الإطار ، أن هذه المبادرة تستحق التشجيع وأن الجماعة يحق لها أن تفتخر بأمثال هؤلاء الذين لم ينسوا يوما بلدتهم. كما توج النشاط بتكريم الأستاذ المقتدر أحمد أضرف ، أستاذ التعليم الابتدائي بمركزية مجموعة مدارس مولاي يوسف التابعة للمديرية الإقليمية لتيزنيت، والذي قدم الكثير لأبناء هذه المنطقة ، وقد القيت كلمات في حق الأستاذ المحتفى به ، حيث أشار ذ. عبد الله وسخين رئيس جمعية الدشيرة للنهضة الاجتماعية ، إلى كون المحتفى به من السباقين إلى مأسسة عمل التعليم الأولي على صعيد إقليم تيزنيت في تجربة فريدة من نوعها منذ سنة 1995، وفي نفس السياق، عبر رئيس المجلس الجماعي لجماعة المعدر الكبير ذ. أحمد اكزور عن تأثره العميق بهذه اللحظة التاريخية التي يتم فيها تكريم أحد أساتذته المخلصين في عملهم، واستطرد قائلا: « لي الشرف أن أكون ضمن أول فوج يقوم الأستاذ أحمد اضريف بتدريسه بمركزية مولاي يوسف ، في المستوى الثالث انذاك، ولعل ما أشفي به غليلي أن أقبل رأس معلمي، الذي علمني أول الحروف لغة موليير Molière »، وأثنى على أخلاقه الفاضلة . عبلا ايت عابد، أحد متقاعدي أسرة التعليم، ذكر بتجربة المحتفى به خلال انخراطهما في جمعية تنضافت في التسعينيات وبالضبط خلال تأطيره للتعليم الأولي ، وأضاف أحمد إدالقاضي مدير دار الطالب المعدر، أن أمثال «سي أحمد» قليلون ، واعتبر أنه من طينة الرجال الذين يعملون في صمت دون كلل ولا ملل. وقد سلمت للمحتفى به شهادة تقديرية وهدية رمزية عرفانا له بالمجهودات التي بذلها ولايزال يبذلها خدمة للناشئة بجماعة المعدر الكبير.