لمراسلتنا : [email protected] « الثلاثاء 19 مارس 2024 م // 8 رمضان 1445 هـ »

وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج

في ما يلي وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج الدراسية الصادرة عن مديرية المناهج -يناير 2024...

​بطاقات توصيف الاختبارات

​بطاقات توصيف الاختبارات الكتابية لمباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لتوظيف أطر التدريس...

الوزارة تعلن عن ​إجراء

تعلن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن إجراء مباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

مراكش: ورشة للتثقيف بالنظير بالوسط المدرسي


المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير تحتفي بالمتفوقين بمناسبة اختتام الموسم الدراسي 2022-2023


''تفعيل مستجدات المنهاج الدراسي للسلك الابتدائي'' موضوع الندوة التكوينية من تنظيم المديرية الاقليمية للتعليم أكادير إداوتنان


الحوز: نور الأطلس يسطع في تحدي القراءة

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 7 أبريل 2017 الساعة 07:32

أزمـــةُ التّدبيِر في التّعلِيم




 

ليس من السّهل إطلاق كلمة أزمة لما تحبل به من دلالات تشظي المشكل واستفحاله حد الركود والتوقف، بل وإصابة حركة التقدم في ذلك المجال بعُطل مُوجع. لكن حين نستحضِر سلسلة الاصلاحات السابقة في مجال التربية والتعليم بدءا بإصلاح العُشرية الأولى من هذا القرن ثم المخطط الاستعجالي وغيرها، ندرك فعلا أن ثمة أزمة حاصلة تحتاجُ إلى رؤية استراتيجية عميقة تأخذ بعين الاعتبار المعضلات المطروحة آنيا، لتبني عليها نتائج وحلولا ناجعة، على الأقل، في أفق 2030.

مجرد إعمال بسيط للعقل في المشهد التعليمي المغربي يكشف عن مقدار الشذوذ التدبيري في هذا المجال الحسّاس الذي اعتبروه أول الأولويات وفوق كل اعتبار  وغيرها من العبارات السفسطائية الجوفاء. فالأزمة المطروحة أزمة الشكل وليس المضمون. فالبرامج المسطرة  منذ ما بعد الاستقلال، في جوهرها سليمة دقيقة تؤتي أكلها بكل تأكيد، لكن طرق تدبيرها ومُعالجتها على أرض الواقع يطرح عشرات الاستفهامات، ويدفع المواطن المغربي إلى الاحسَاس بفشل كل ذلك قياسا على ما مرّ به من التجارب الفاشلة المقرونة بالزمان ومدة الانجاز.

فإصلاح الميثاق الوطني للتربية والتكوين في مطلع العشَرية الأولى لهذا القرن عرف تدبيرا تذبذبيا على مستوى استشراف متطلبات الواقع، أدى إلى صناعة إصلاح استعجالي من سماته العجلة التي هي من الشيطان وسوء تدبير التكلفة المادية المخصّصة لذلك، حتى غدا تكوين التكوين في تلك المرحلة أسلوبا يتهافت الجميع على الاستفادة منه وأخذ نصيبه منه، وما تصريحات المدير الإقليمي السابق لمديرية التعليم بالقنيطرة أحمد كيكيش مؤخرا، إلا جانبا واحدا من الثقوب المهولة التي نهشت ميزانية المخطط الاستعجالي آنئذ.

كل هذه الملاحظات البسيطة التي يلحظها أكثر المواطنين تعثرا في فهم أمور السياسة والتشريع، تُوحي بأن المقاربة الجديدة في إصلاح هذا الميدان المريض بكثرة الإصلاحات، تأخذ من سمات سابقاتها التي أبان التاريخ عن فشلها الذريع، فالرؤية الاستراتيجية 2015/2030، رغم أنها أخذت المشاورات المسبقة واقتراحات القاعدة والفاعلين المباشرين في مجال التربية والتكوين المبنية على التشخيص والتقارير الداخلية ومشاركة أزيد من 103109 مشارك في صياغة التّصور الأولي للتدابير ذات الأولوية، حسب ما صرّحت به الوزارةُ، إلا أنها  قاصرة عن وضع الأصبع على مكمن الدّاء بشكل مضبوط، ولعل اتجاه الوزارة الوصية -الآن- إلى اختصار الرؤية الاستراتيجية العامة في  ثلاثة مجالات للتدخل وستة عشر مشروعا وفق الهندسة العامة لحافظة المشاريع المندمجة الجديدة التي تأتي قبل التأطير المالي للرؤية الاستراتيجية، إلا القليل من هذا التدبير الأعرج الظرفي الذي يتعشْعَش في مُستنقع المصطلحات والمفاهيم الممططة التي لا تصل إلى واقع المؤسسات التعليمية إلا في شكل اجتماعات مسكوكة، غالبا ما تدبر بطريقة سابقاتها.  فما الفائدة من المذكرة الوزارية رقم 17/114،الخاصَة باستعمال وسائل التكنلوجيا في الممارسة التربوية وهناك مؤسسات بدون كهرباء، أو مسلاط واحد يتقاسمه أزيد من ثلاثين أستاذا، أو تقزيم طلب منح حواسيب لموظفي التعليم إسوة بما تمّ في وزارات أخرى ونعتُ تلك الصّيحات المنطقية بالنشاز والمزايدات الفارغة. إن البدايات المُسْتعصية غالبا ما تفرز نتائج مثلها، ومن أشبه أباه فما ظلم.

سُعداء جدا أننا في الحقل التربوي التعليمي - كرقم مُغيَّب في مُعادلة التغيير- نمتلك غِلافا زمنيا ممتدا و فسيحا يسمح بالتجريب والاصلاح وجسّ بواطن العثرات، بل وانتظار الاصلاح المنشود حتى يأتي رُويدا من تلقاء نفسِه، فقدرتنا على الصّبر والايمان بمقولة "سْلَّكْ أُعْدِّي"، كبيرة جدا، فنحن نتوفر على قدرة هائلة على الاصرار والاستمرار في الاصلاح رغم كشف عَوْراتنا وعُيوبنا في المخططات السّابقة. ورُبما هذا ما يميز تجربة هذا البلد العجيب إذا قارناه ببلدان هشّة تنمويا تبوأت مراتب أولى قبلنا.

ليس من السّهل حقا، إطلاق كلمة أزمة التدبير، لكن تركيز الوزارة في الرافعة 23 ضمن المجال الرابع من الرؤية الاستراتيجية 2015/2030، على كلمة تدبيـــــــر التغيير لَيَحْمِل أكثر من دلالة، ويؤكد بشكل فاضح أنّ ثمَّة شُذوذا تدبيريا عسِيرا ينخُرُ جسْم هذا المجال.

 (محمد بوطاهر- 3 أبريل 2017)

 







تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها


1- التعبيم احتضر

أبو سعيد

لا ريب أن هناك إجماعا بين أهل هذا الشأن ـالتعليم ـ على موت التعليم واحتضاره؛ من أجل ذلك لزاما على أهل هذا المجال أن يقبلوا التعزية بشكل مباشر بلا مواربة ثم يفكرون وينشئون بدائل وحلولا من واقع المدرسة المغربية سواء أكانت مدنية أم قروية؟ لا عن مدرسة مستوردة، آن ذاك يمكن الحديث عن جودة التعليم أو التدبير أو التسيير... وإلا نبقى في حلقة مفرغة ونظريات جوفاء.

في 07 أبريل 2017 الساعة 34 : 11

أبلغ عن تعليق غير لائق


2- هفواة الاصلاح عدم وضع اسس حقيقية للاصلاح

عبد العزيز هشادي

متفق معك حول جميع سلسلة الاصلاحات السابقة كانت فعالة و مبنية على طرق في المستوى غير ان سبب الاخفاق هو طريقة التنزيل و خاصة في مجال المواكبة المعقلنة و الصرامة في نفس الوقت و التي كانت غير جدية و لا تحقق نتائج لان العقليات تختلف حسب المردوديات للاطر العملة .
و الملاحظ ان اصلاح التعليم مرتبط الاجر مقابل العمل و لا اقصد العمل الحضور و ادخال التلاميذ الى القسم حتى و ان تم اضافة 20 ساعة في اليوم لقسم واحد في مادة واحدة ، فالحضور لا يرتبط باصلاح المنظومة كما يصر رئيس الحكومة السابق الاجر مقابل العمل و هنا بيت القصيد ، يجب ان يكون العمل القائم على النتائج ليس العمل القائم على الحضور فالضغط على العامل بالعمل لا ينتج عنه نفعا قدرما كانت الحرية مقابل العمل احسن هذا من جهة و من جهة اخرىيجب ان نطرح السؤال حول سلسة الاصلاحات الفاشلة ماهي اسباب الفشل؟
فاسباب الفشل راجع لعدم وضع اسس ناجعة لتحقيق النتائج الايجابية و من بين هذه الاسس خلق مصلحة بالادارات المعنية من اجل مواكبة التفعيل عن قرب بالمحاسبة و النتائج مقابل الترقية و تحسين الوضع المادي باشراك مختلف الشركاء و الجمعيات و المحيط الاجتماعي و التربوي و الاداري و ربطهم بالتقدم التكنولوجي و المعلوماتي باستحضار بطاقات تقنية ادارية مشتركة لكل المتدخلين السابق ذكرهم تخصص لكل عامل تكون هي صورة له و تستثمر فيها نتائجه و النقطة المحصل عليها التي تبنى عليها الترقية و الحركة الادارية و الانتقالية.

في 13 أبريل 2017 الساعة 09 : 10

أبلغ عن تعليق غير لائق


اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023


المدرسة العليا للتكنولوجيا بكلميم تحتضن المناظرة الجهوية للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بجهة كلميم واد نون يوم الجمعة 01 يوليوز 2022

 
وجهات نظر

لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!


التنسيقيات: من قيادة الحراك التعليمي الى المنازعة على مسالة الاعتراف


أبهكذا خطة يمكن إنقاذ الموسم الدراسي؟!


متى كان الحقوقيون يدعون إلى العنف؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
تيزنيت: ندوة وطنية حول موضوع المحاكم المالية ورهانات تعزيز الحكامة الترابية يوم الخميس 07 مارس 2024

 
خدمات