الملتقى الأول للتوجيه الدراسي والمهني بميراللفت -المديرية الإقليمية لسيدي إفني
نظمت آخر الأسبوع الذي ودعناه، جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالثانوية التأهيلية يوسف بن تاشفين ميراللفت بتنسيق مع الثانوية التأهيلية يوسف بن تاشفين ميراللفت وبتعاون مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بسيدي إفني الملتقى الأول للتوجيه الدراسي والمهني والجامعي بميراللفت وذلك بالثانوية المذكورة، الملتقى الذي كان يحمل شعار “التوجيه المدرسي والمهني بين توجهات الرؤية الاستراتيجية وتفعيل المشاريع المندمجة ” انطلق ابتداء من الساعة التاسعة صباحاً، حضره المدير الإقليمي للوزارة الذي شكر الجمعية المنظمة، كما أكد الأصفر في كلمته على أن التوجيه المدرسي والمهني ضرورة أساسية لتحديد مستقبل التلميذ، مشدداً على أهمية التوجيه السليم للتلميذات والتلاميذ، وترجمة ذلك إلى مشاريع مندمجة واضحة المعالم، خاصة المشروعين 7 و 107، مبرزا أن الرؤية الاستراتيجية 2015/ 2030 ستعمل على القيام بمراجعة شاملة لنظام التوجيه مع إرساء رؤية جديدة مؤطرة له،وضرورة تكثيف جهود كل المتدخلين في القطاع من أطر إدارية وتربوية وجمعية الآباء والأمهات ومقاولات ومعاهد التكوين المهني و التكنولوجيا التطبيقية للرقي بالمشروع الشخصي للتلميذ بالمؤسسة التعليمية، وبعده مباشرة تناول الكلمة رئيس جمعية الآباء والأمهات بالثانوية التأهيلية يوسف بن تاشفين ميراللفت، تلاها نيابة عنه الكاتب العام للجمعية والذي أكد على أن هذا الملتقى سيكون سنة حميدة يتمنى أن تستمر كل سنة لما للتوجيه الدراسي والمهني والجامعي من دور أساسي في مستقبل ومصير التلميذ في حياته الدراسية والمهنية والجامعية، معرجا على الرؤية الاستراتيجية 2015/ 2030 وضرورة تفعيل مشاريعها المندمجة المتعلقة بالتوجيه الدراسي، مشدداً على تفعيل المقاربة التشاركية من خلال مصاحبة التلميذات والتلاميذ في سيرورات اتخاذ القرار وإمدادهم بوسائل النجاح والذي يعتبر هذا الملتقى أحد أهم هذه الوسائل، وكل هذا للإجابة على سؤال محوري وهو: كيف سنعمل جميعاً على مساعدة التلميذ ليجد طريقة ومنهجية لبلورة مشروعه الشخصي بشكل يضمن له النجاح مستقبلاً؟، وبعد كلمة رئيس الجمعية شدد أطر التوجيه القادمين من المديرية الإقليمية لاشتوكة أيت باها ومن سيدي إفني على أهمية الإعداد النفسي أولاً في التوجيه الدراسي والمهني والجامعي لإعداد مشروع شخصي رائد للتلميذ، شاكرين جمعية الآباء والأمهات والأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة معبرين عن سعادتهم واستجابتهم الفورية للمشاركة في الملتقى الأول للتوجيه الدراسي والمهني والجامعي بميراللفت ، خصوصاً وأن جلهم سبق لهم أن عمل كمستشار في التوجيه بالمديرية الإقليمية بسيدي إفني. وبعد كلمة أطر هيأة التوجيه توزع تلميذات وتلاميذ سلك الثانوي التأهيلي على ورشات عملية، قدمت لهم فيها شروحات حو آفاق الشغل و الآفاق الدراسية الجامعية والمهنية والمدارس التحضيرية والعسكرية والمعاهد الصحية والطبية والتكنولوجية والتقنية والزراعية وغيرها التي يمكن أن تستقبلهم والمعدلات التي يجب الحصول عليها للولوج إليها ثم عدد سنوات التخرج منها. وفي الفترة الزوالية كان لتلميذات وتلاميذ السنة الثالثة إعدادي موعد مع الموجهين حيث قدمت لهم ماهية التوجيه وكيفية تعبئة بطاقة الرغبات والبطاقة الخاصة وكذا الجدوع المشتركة الممكن الدراسة فيها ومستلزمات كل جدع مشترك، تفاعل الجميع مع شروحات مستشاري التوجيه من خلال أسئلة جادة ومسؤولة، هذا وأكدت تصريحات متطابقة لمجموعة من تلميذات وتلاميذ المؤسسة لموقع تربويات استحسانهم للمبادرة الأولى من نوعها بميراللفت، شاكرين جمعية الآباء والأمهات والأطر الكفؤة في التوجيه، مبرزين من خلال هذه التصريحات استفادتهم من الشروحات والمعطيات التي تعرفوا عليها لأول مرة لأمور تهم مصيرهم الدراسي والجامعي والمهني مستقبلاص، لينتهي الملتقى الأول للتوجيه الدراسي والمهني والجامعي بميراللفت بكلمة شكر ألقاها رئيس جمعية الآباء والأمهات بالثانوية التأهيلية يوسف بن تاشفين ميراللفت شكر فيها الجميع لمساهمتهم الفعالة في إنجاح الملتقى الأول هذا، ثم كلمة أخرى لرئيس المؤسسة ونائب رئيس الجمعية وأطر هيأة التوجيه المشاركة عبروا من خلالها جميعاً على شكرهم لمبادرة جمعية الآباء والأمهات من خلال تنظيم النسخة الأولى لملتقى التوجيه المدرسي والمهني والجامعي بميراللفت، مؤكدين استعدادهم الدائم للمساهمة في الدورات المقبلة ،واختتمت التظاهرة الإعلامية التوجيهية بتوزيع التذكارات والشواهد على المشاركين. جدير بالذكر أن المؤسسة المذكورة عرفت مؤخراً أنشطة فرونكفونية بمناسبة الأيام الفرونكفونية من تنظيم منسقتي نادي اللغة الفرنسية بالمؤسسة كل من الأستاذتين مريم وهند، واللتين أتحفتا الحاضرين بفقرات متنوع فنية، موسيقية من تأطير أستاذ الموسيقى جمال، وأنشطة ثقافية وفكرية ومسابقات ثقافية ومعرض للكتاب باللغة الفرنسية وأمسية ختامية رائعة وزعت فيها جوائز وشواهد على المشاركين والداعمين، عرفت حضور بالإضافة إلى الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة جمعية الآباء والأمهات ومجموعة من الآباء والأمهات وبعض السياح الأجانب بالمنطقة والذين دعموا الأنشطة الثقافية بمجموعة من الكتب باللغة الفرنسية، كما شهدت المؤسسة أيضاً تنظيم أيام بيئية منع تأطير رئيسة نادي البيئة الأستاذة هناء حيث عبرت الأخيرة ومجموعة من تلامذتها من خلال رسومات رائعة فنية وتشكيلية وجداريات جذابة عن جمال الطبيعة أثتت فضاء المؤسسة وزادت من رونقها وجماليتها.