المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتنغير تستمر في قيادتها للعمل الاجتماعي وانفتاحها على المحيط
في سياق الاهتمام الذي توليه المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني و التعليم العالي والبحث العلمي بتنغير لدعم التمدرس عامة وفي العالم القروي خاصة واستمرارها في دعم وتبني العمل الاجتماعي بانفتاحها على كل المتدخلين والشركاء ، وإشراكها لمختلف فئات المجتمع المدني للمساهمة في توفير الظروف الملائمة لتنمية و الارتقاء بمجالات التمدرس ، بالإقليم وتتميما للمجهودات التي بذلتها هذه المؤسسة في شخص السيد المدير الاقليمي المكلف و الوفد المرافق له في وقوفهم في الوقت المناسب مكان حادث انجراف المياه و السيول التي تسببت في انهيار حجرة دراسية بالوحدة المدرسية تانا بـ م/م بادو بمنطقة اسول نتيجة الامطار الغزيرة ، وبغية اعلان الجميع تعاضدهم وتضامنهم مع كل تلاميذ وتلميذات و اساتذة واستاذات وادارة هذه المؤسسة التربوية فقد انتقل فريق اخر من المديرية الاقليمية برئاسة السيد حسن شداد رئيس مصلحة الشوؤن التربوية المكلف وتحت اشراف وتتبع السيد المدير الاقليمي الذي سهر شخصيا على تتبع مراحل هذا الحادث، معلنا اصالة عن نفسه ونيابة عن باقي اسرة التربية والتكوين بالإقليم تضامنهم مع فلذات اكبادنا وأساتذتنا ومدير هذه المؤسسة و مع اسرهم وذويهم ، ذلك يوم الثلاثاء 11 اكتوبر 2017 م الى الوحدة المدرسية تانا باسول قصد التعبير عن التضامن والتعاضد والتتويج لروح التعاون والتعاضد القائم بهذه المديرية منذ احداثها . وبمشاركة و مساهمة كل اطر التدريس والإدارة التربوية وبحضور امهات و اباء وأولياء امور التلاميذ ، نظم حفل متواضع بساحة المؤسسة شارك فيها تلاميذ وتلميذات هذه المؤسسة وبعض تلاميذ مؤسسة سيدي بويعقوب ، اشرف على تقديم وتنشيط الحفل كل من عضو المكتب الاقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي ، لحسن تهامي و الاستاذة بهيجة ناصري بمساعدة طبعا كل الاساتذة والأستاذات والمشرفين والمشرفات على ورشات الرسم الحر و المعبر بالصباغة المائية، قدمت اثرها للسيد المدير مجموعة من الالبسة المستعملة قصد اعادة توزيعها على التلاميذ المعوزين كإشارة رمزية للتآزر والتضامن ...وقبل ختم اللقاء تناول السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية الكلمة ليشكر فيها جميع الحاضرين اساتذة وأستاذات و مديرين ، امهات و اباء على تلبيتهم الدعوة للحضور في سبيل تنشيط المتعلمين والمتعلمات و مواساتهم في هذا الحادث الطبيعي. كما اختتم الحفل بتقديم الشكر الجزيل من طرف الجميع للسيد المدير الاقليمي للوزارة بتنغير ولكل من شارك وساهم في هذه المبادرة الانسانية والتي تعتبر دعما وإسهاما لاوراش الاصلاح التربوية في تكامل مع المجهودات التي تبذلها الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لدعم التمدرس، والشكر موصول كذلك للسلطات المحلية والمنتخبة وللسادة والسيدات الاساتذة والأستاذات و مديري المؤسسات التعليمية على المشاركة الايجابية لفائدة فلذات اكبادنا ، فجزى الله كل متدخل بألف خير والله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه.