المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتيزنيت تقدم على هدم بنايات خارج القانون
تفاجأت ساكنة مركز المعدر بإقليم تيزنيت، صباح يوم الأحد 24 دجنبر 2017، بإقدام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتيزنيت على بدء أشغال هدم الأقسام والبنايات داخل مركزية مجموعة مدارس مولاي يوسف، قبيل فروض المراقبة المستمرة وامتحانات نهاية الدورة الأولى. وفي شكايات توصل موقع تربويات بنسخ منها ، استنكر آباء وأمهات وأولياء التلاميذ التوقيت الذي اختارته المديرية الإقليمية بتيزنيت لتنفيذ الهدم ، وخاصة أن دخول الآليات وخروجها من مكان الأشغال يشكل خطرا على التلاميذ، ناهيك عن الإزعاج الذي ستتسبب فيه، كما لاتقل عملية الهدم خطرا على هؤلاء الأطفال. من جهة اخرى يرى العارفين بالمؤسسة أن بعض البنايات المقررة للهدم والمتعلقة بالأقسام والإدارة بنايات متماسكة باستثناء الأسقف التي تحتاج إلى الهدم وإعادة البناء، إلا أن قدرها كان أسوأ ما يتوقعه المرء. وفي اتصال مع رئيس جماعة المعدر الكبير نفى نفيا قاطعا أن تكون الجماعة قد أصدرت رخصة في شأن هدم هذه البنايات، وخاصة أن القانون 66.12 المتعلق بمراقبة وزجر المخالفات في الفصل الخامس منه وبالتحديد المادة63-1 جعل الترخيص بهدم البنايات في يد رئيس الجماعة ، الشيء الذي لم تقم به المديرية الإقليمية للتعليم. مما يشكل خرقا قانونيا يجب التصدي له قبل وقوع أي حادث، لاقدر الله، يذهب ضحيته فلذات أكبادنا. ومن هذا المنبر ندعو كل المسؤولين لتحمل مسؤوليتهم في هذا الموضوع ورد الأمور إلى نصابها وفي إطارها القانوني.