بتاريخ 7 يناير الجاري عقدت النقابات التعليمية الخمس ذات التمثيلية اجتماعا تنسيقا لمكاتبها قيمت فيه المحطة السابقة التي دعت اليها تزامنا مع انعقاد دورة المجلس الاداري للاكاديمية والتي دشنتها باضراب جهوي ووقفة بالنيابات التابعة للجهة يوم 4يناير2011،على اثر تملص الوزارة من التزاماتها التي وقعتها مع النقابات الخمس في ابريل الماضي ممثلة من طرف مدير الاكاديمية ونظرا للتجاهل المقصود الذي قوبل به طلب النقابات من طرف الوزير اثناء زيارته للعيون كما جاء في بيان النقابات الداعية لخطوات اكثرتصعيدا ،اختصرت اولاها بمقاطعة كل اشكال الاشراك مع الادارة الجهوية والاقليمية،ودعوة الشغيلة التعليمية الى نهج نفس الخطوة بمقاطعة هي الاخرى التكوينات التي تنظمها الاكاديمية ومجالس المؤسسات وجمعية مدرسة النجاح،ومما زاد تصعيدا لدى الاطارات النقابية: النقابة الوطنية للتعليم(ك.د.ش)النقابة الوطنية للتعليم (ف د.ش)الجامعة الحرة للتعليم( ا.ع.ش)، الجامعة الوطنية للتعليم (ا.م .ش)الجامعة الوطنية لموظفي التعليم( ا.و.ش.م)هو تشبتها بالملف المطلبي الجهوي بجميع نقاطه والمتمثلة في (الاعفاء من الضريبة على الدخل،والزيادة في التعويضات عن المنطقة،واضافة نقط امتيازفي الحركتين الانتقالية والادارية،والتخفيض في التنقل،واحداث مصحة متعددة الاختصاصات.....)
دعوتها الوزارة الى الالتزام بالمحضر المشترك الموقع بتاريخ 30ابريل2010مع الاطارات النقابية السالفة الذكر.ودعوتها للمقاطعة الشاملة لتصحيح الامتحانات الاشهادية والحوارات الروتينية مع ممثلي الوزارة بالاقليم التي تجريها المكاتب النقابية،ورفض المذكرة 154مع دعوة اطر الادارة التربوية الى عدم تنفيذ محتوياتها.
وللاشارة ،فقد عبر والي الجهة خليل الدخيل اثناء انعقاد دورة المجلس الاداري للاكاديمية عن استياء ساكنة المنطقة من الوقفات والاضرابات التي يعرفها قطاع التعليم والتي يذهب ضحيتها التلاميذ،ودعا الى التحلي بروح المسؤولية،وان تذني مستوى بعض الحاصلين على الباكلوريا يعد من ضمن شكايات بعض المواطنين،رغم المجهودات التي بذلتها الدولة في الاقليم، مناشدا الفاعلين التربويين وجمعيات المجتمع المدني الى لعب دور فعال من اجل النهوض بالمنظومة التربوية لما فيه الخير لناشئة المنطقة،ونفس الهاجس عبر عنه رئيس المجلس البلدي الذي طالب هو الاخر من المسؤولين امام وزير التعليم احمد اخشيشن ،ان يعملوا على حل مشاكل القطاع حتى يوضع حد لهذه الوقفات،والانقطاعات للدراسة التي يعرفها الاقليم من حين لاخر،والتي تؤثر سلبا على تحصيل التلاميذ ،كما لم يفته ان شكرنساء ورجال التعليم على ما يبذلونه من جهود بهذه الربوع الغالية علينا جميعا.
العيون –الحسين رضيت