"تندرج اللحظة التربوية الراهنة في سياق مطبوع بتسارع التغيرات بمجالات التربية والتكوين والشغل والأنساق القيمية وأنماط الممارسات المهنية، مما كان له الأثر البالغ على تزايد الطلب الاجتماعي على خدمات الإعلام والمساعدة على التوجيه، وفرض وبإلحاح، ضرورة جعل هذه الخدمات مستجيبة لمقتضيات الجودة الشاملة، ومواكبة لأولويات أوراش التنمية السوسيو اقتصادية وللمستجدات التربوية. حيث غدا لزاما، وأكثر من أي وقت مضى، ضرورة تحيين وإنماء كفايات الممارسين في الحقل التربوي قصد إقدارهم على مواجهة تحديات وصعوبات المستقبل، ومتطلبات التنمية البشرية والتحولات المهنية...."
المرجو النقر هنا لتحميل المقال:
عبد العزيز سنهــجـى/ مفتش منسق مركزي لمجال التوجيه التربوي