في إطار الأنشطة التربوية، نظمت نيابة مولاي رشيد سيدي عثمان، معرضا تشكيليا إقليميا تحت شعار الفن والبيئة، يعرض أكثر من 80 لوحة فنية وظيفية بمواد طبيعية ومعطيات ثقافية وعلمية تربوية، تمثل يوميات الاحتفاء بالسنة الجديدة 2012، أبدعتها أنامل أزيد من 1000 تلميذة وتلميذ من 10 ثانويات إعدادية، تحت تاطير إحدى عشر فنانا تشكيليا مرموقين أساتذة للتربية التشكيلية، في إطار مشروع تربوي متميز دام لمدة شهرين، يعرف بالتنوع البيولوجي والثقافي والفني للمغرب، استهدف تنمية الحس الجمالي لدى الناشئة، وإدماج الكفايات التي تمت تنميتها في مواد مختلفة من علوم وتربية تشكيلية ولغات، لبناء مشروع تربوي عملي بإبداع يوميات 2012 متنوعة من حيث التصور والمواد والأهداف التربوية، مشروع يحفز المتعلمين ويكونهم ويثمن أعمالهم ويسمح لهم باستثمارها لإدخال البهجة والسرور على أفراد عائلاتهم وأصدقائهم، تقوية لأواصر المحبة والاندماج الاجتماعي....
كما تستثمرها المؤسسة لإهداء بعض الفاعلين بالمؤسسة وشركاءها يوميات إنتاج محلي أبدعته أيادي الأطفال والذي تتجاوز قيمته المعنوية والأدبية كل ما هو مصطنع.
ويندرج هذا النشاط في إطار البرنامج السنوي للأنشطة الفنية والإبداعية للنيابة ، و التي تلعب دورا مهما في تنمية القدرات الإبداعية لدى التلميذات والتلاميذ، وتسعى لتقاسم التجارب الناجحة بين جميع الممدرسين والأطر الإدارية والتربوية، وشركاء المؤسسات التعليمية.
أشرف السيد الكاتب العام للعمالة الذي مثل السيد عامل عمالة مقاطعات مولاي رشيد، إلى جانب السيد نائب الوزارة بنيابة مولاي رشيد سيدي عثمان على إعطاء الانطلاقة الرسمية للمعرض يوم الخميس 22 دجنبر 2011 على الساعة 10 صباحا بالمركب الثقافي مولاي رشيد، بحضور نواب الوزارة بالجهة وممثل كلية العلوم ابن امسيك والأطر الإدارية والتربوية بالنيابة وثلة من الفنانين المرموقين وأساتذة التربية التشكيلة ومجموعة من التلاميذ الذين استفادوا من العملية.
وقد نظمت هذه التظاهرة من طرف نيابة مولاي رشيد سيدي عثمان بتعاون مع كلية العلوم بن امسيك وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، من 22 إلى 24 دجنبر 2011 بفضاء المركب الثقافي مولاي رشيد.