أخذ احتجاج المتضررين من أسرة التعليم ضحايا التقسيم الاداري لتيزنيت سيدي إفني ، منحى تصعيديا وذلك بعد أن
انتقل المحتجون الى أكادير للإعتصام والمبيت بمقر الاكاديمية الجهوية يوم الخميس الماضي ، و قد شهد أما بوابة الاكاديمة إنزالا أمنيا مكثفا لمنع المحتجين من ولوج واحتلال مبنى الأكاديمية وقد أعلن المحتجون المنضوون تحت لواء الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا. و. ش. م.) والجامعة الوطنية للتعليم (ا. م. ش.) عن تشبثهم بمطلب الوثيقة الضامنة لحقهم في الإنتماء الى النيابة والجهة الأصليتين ( تيزنيت ـ جهة سوس ماسة درعة) كما أعلنوا رفضهم القاطع أي محاولة للالتفاف حول ملف الضحايا والمتضررين من خلال إجراء حركة جهوية استثنائية كآلية وحيدة لحل المشكل وحسب مصدر من التنسيقية فقد صرح للتجديد أنه لا محيد عن إيجاد حل منصف ولا تراجع مؤكدا أن الوضع سيدفع تنسيقية المتضررين الى التلويح بسنة بيضاء بنيابة التعليم بسيدي إفني بعد إضرابات واعتصامات دامت قرابة شهر.....