نظمت نيابة سلا حفلا تكريميا للسيدة التيجانية فرتات، مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة الرباط سلا زمور زعير، يوم الخميس 11 اكتوبر 2012، بمركز مولاي رشيد بسلا. والحفل الذي يندرج ضمن الاحتفالات باليوم الوطني للمرأة، يأتي للإعتراف بالخدمات التي قدمتها الأستاذة فرتات على عدة مستويات، ابتداء بالتربوي ومرورا بالثقافي والإنساني. وقد شكل الحفل، الذي تميز باحتفالية كبيرة، اختتاما لفعاليات الملتقى الوطني الثاني لنساء التربية والتكوين، الذي نظم طبعته الثانية، بشراكة مع الأكاديمية الجهوية، فرع الجمعية الوطنية لدعم دور المرأة في قطاع التربية والتكوين- جهة الرباط سلا زمور زعير، تحت شعار "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات رافعة لتعزيز قدرات نساء التربية والتكوين....
والذي امتد طيلة يومي الأربعاء والخميس، والذي يهدف بالأساس إلى وضع اللبنة الأولى لمشروع هام، يتوخى منه تكوين رؤية مستقبلية لنساء قطاع التربية والتكوين في التواصل والولوج إلى المعلومات وتسخيرها لتقوية قدرات نساء هذا القطاع. وعرف برنامجا مكثفا، حيث شهدت جلسته الافتتاحية كلمات مديرة الأكاديمية الجهوية، ورئيسة الجمعية ورئيسة الفرع الجهوي للجمعية، ليتم تكريم مجموعة من نساء التربية، وضمنهن كل مديرات المؤسسات التعليمية بالجهة.
وإضافة لتدشين الموقع الالكتروني للجمعية، خصص زوال نفس اليوم لعقد عدة ندوات ومحاضرات وعروض ألقاها فاعلون في مجال تكنولوجيا المعلومات.
فيما عرفت الأمسية التكريمية للأستاذة فرتات، تنظيم سهرة فنية على شرفها، شارك فيها مجموعة من الفنانين من أمثال محمد الغاوي،شيماء أزمي، عبد الصمد هلال، مصطفى أهراري ومجموعة جيل الغيوان، وتخللتها فقرات كوميدية، من إبداع المسرحي إدريس بوثنين. وقد ألقيت في حق المحتفى بها شهادات وفاء واعتراف، بحضور نائبي سلا والصخيرات تمارة ومتابعة العديد من الفعاليات التربوية والثقافية والنقابة والجمعوية، ليختتم اللقاء بتوزيع هدايا رمزية على ممثلات مختلف أكاديميات الجهوية بالمغرب، اللواتي حضرن لدعم وتثمين هذه المبادرة.
للإشارة، فالجمعية الوطنية لدعم دور المرأة في قطاع التربية والتكوين، قامت السنة الماضية تكريم السيدة فرتات بمدينة العيون.
مولاي علي أفردو السجلماسي
