في إطار مخطط الوزارة الهادف إلى تنمية التعليم الأصيل باعتباره مكونا أساسيا من مكونات النظام التربوي الوطني ، وعملا على تعزيز التواصل بين مختلف المتدخلين المؤسساتيين ، احتضنت فضاءات نيابة الوزارة بانزكان ايت ملول لقاءا تواصليا يوم الثلاثاء 26/02/2013، قامت بتنشيطه لجنة جهوية ضمت اطــرا ذات خبرة في المجال . ....
افتتح اللقاء بكلمة توجيهية لنائب الوزارة ركز فيها على ضرورة التفكير القيادي الكفيل بالمعالجة الموضوعية و الرصينة للموضوع باعتباره تجربة مغربية مميزة ينبغي الاحتكام من خلالها إلى التجارب الناجحة عند أي تقسيم و فضلا على ذلك يعتمد على القيادة المدبرة للشأن التربوي في توسيع دائرة التواصل بما يتيح استيعابا عميقا للمسعى و يعمل على توعية الأسر بمميزات هذا التعليم بما يحقق قيمة تربوية مضافة. و تناول العرض الافتتاحي سياق عقد اللقاء التواصلي حول التعليم الأصيل في صيغته الجديدة و الذي يتدرج في إطار الإعداد للقاء الوطني الثاني الذي ستظمه الأكاديمية يومي 21و 22 مارس 2013 و السعي من خلال هذا اللقاء إلى إنتاج اكبر عدد ممكن من الأفكار حول آليات التنزيل السليم للتعليم الأصيل على مستوى المؤسسات التعليمية الابتدائية العمومية .
تخللت ذلك فقرات وثائقية تعكس تجارب رائدة على الصعيد الوطني و نجاحات الصيغة الجديدة في التعليم الأصيل بالمدرسة الابتدائية .
أما المناقشة فقد كانت ثرية تناول خلالها المتدخلون قضايا متعددة ، منها السياقات العامة و عوامل النجاح و الفشل ، واقترحت صيغا للتدخل و جملة من الإمكانات والاكراهات .
انزكان/ عبد الرحيم أوخراز