احتضنت قاعة ولاية العيون يوم الأربعاء 6 ماي الجاري حشد كبير لرؤساء المصالح الخارجية والمؤسسات التعليمية الذين جاؤا لحضور حفل تنصيب مدير
الأكاديمية الجديد الأستاذ عزيز نحية خلفا للأستاذ احمد بن الزي،وقد ترأس هدا الحفل وزير التربية الوطنية رفقة والي الجهة وبحضور عامل إقليم بوجدور والسلطات المحلية والمنتخبين.وقد افتتح هدا الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلته كلمة السيد الوالي التي عبر من خلالها عن سعادته باستقبال الوزير الذي اختار بدوره حسب كلام الوالي " خيرة أطر الوزارة ليعين بأعز منطقة علينا جميعا،وأشار إلى أن قطاع التربية والتكوين يتطلب منا جميعا الدعم والمساندة لكونه يرهن مستقبل البلاد ويكون أجيال الغد ،وكل ما لم تستطيع الوزارة توفيره بهذه النقطة العزيزة على المغاربة جميعا بوسعنا سلطات ومنتخبين أن نوفره" ...
،كما عبر عن ترحيبه بالمدير الجديد وحثه على أن يشمر عن ساعد الجد لكي يتمم المشور الذي قطعه سلفه الذي أثنى المسؤول الأول بالجهة عليه والذي قال عنه بأنه أنتج الكثيرداخل القطاع وخارجه.وبعد ذلك أخد السيد وزيرا لتربية الوطنية الكلمة فهنأ المدير الجديد على الثقة المولوية التي وضعت فيه،وذكر بأنه راكم تجربة بالإدارة المركزية تقلد فيها عدة مهام أهلته لهذا المنصب بعد أن أظهر كفاءة عالية وحرص على المدرسة العمومية جعلته محط تقدير،ولم يفت الوزير أن نوه بالجهود التي بدلها المدير السابق الذي يعد من بين الأفواج الأولى بعد إحداث الأكاديميات،وقد ساهم بفعالية في إرساء التحول النوعي الذي عرفته المنظومة التربوية وانخرط في عدة أوراش إصلاحية لنفس المنظومة،وقد عمل بروح عالية كما حرص على الحضور الدائم بين نساء ورجال التعليم والتلاميذ أكسبه تقدير وثقة لدى مختلف المتدخلين،وألقيت كلمة باسم نساء ورجال التعليم تلاها الأستاذ بوصولة عاليين وضح فيها الأشواط التي قطعها الأستاذ بن الزي بالعيون والسياسة التي كان يدبر بها الشأن التربوي والعلاقة التي نسجها مع الشغيلة والشركاء جعلته اليوم يحظى بكامل التقدير والاحترام،وأخذ الكلمة رئيس الجهة فذكر بمجهودات المدير السابق ودوره في خلق حركية بالتعليم على صعيد الجهة واهتمامه بالمنطقة وأهلها ما جعل أغلب العاملين بالقطاع يثنون عليه ويساندونه في مهامه ،وهذا في حد ذاته يضيف رئيس الجهة : " صعب المنال لدى البعض،لكن طريقة أحمد بن الزي في التسيير واقترابه من الجميع جعله اليوم يحظى بالاهتمام ،وقد تمسكنا به كمنتخبين لكن الواجب كان أكبر منا ونتمنى له التوفيق في مهامه القادمة لكن سوف لن ننساه أبدا".