لمراسلتنا : [email protected] « الجمعة 19 أبريل 2024 م // 10 شوال 1445 هـ »

​نتائـج الاختبـارات

​نتائـج الاختبـارات الكتابيـة لمباراة انتقاء أساتذة لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية...

عطلة استثنائية بمناسبة عيد الفطر

أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اليوم الخميس 04 أبريل 2024 بلاغا إخباريا بخصوص إقرار عطلة...

بلاغ صحفي للحكومة بخصوص عطلة

بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام 1445 أصدر رئيس الحكومة بلاغا صحفيا تقرر بموجبه تعطيل إدارات الدولة والجماعات...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

افتتاح القسم الداخلي للثانوية التأهيلية المهدي بن بركة بمديرية تيزنيت


لقاء تربوي بمركزية مجموعة مدارس عمر بن الخطاب بالمديرية الإقليمية لسيدي إفني حول الاطر المرجعية للامتحان الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية


أكادير ...لقاء تواصلي حول المنصة الرقمية الجهوية ''أنشطتي''


مراكش: ورشة للتثقيف بالنظير بالوسط المدرسي

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 28 غشت 2014 الساعة 13:22

من أجل منظومة تربوية منفتحة انفتاحا مزدوجا




إن ما يقصد بالانفتاح المزدوج هو الحاجة الملحة للوقوف على الجوانب المشرقة والمضيئة التي تميزت بها منظومتنا التربوية أيام تألقها، قبل أن يتضخم الخطاب البداغوجي المنبهر بالنظريات والتجارب إلى الحد الذي أجهز فيه على ما تراكم من مكتسبات لا ينكرها إلا جاحد أو مغرض ، إذ كيف يجوز إنكار مخرجات مدرستنا العمومية في كل مستوياتها من خلال مقارنة بسيطة بين المستوى المعرفي للمتعلمين خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي مثلا وما تحقق آنذاك من تراكم بأقل جهد وتكلفة، وبين الواقع المؤلم للمتعلمين اليوم  وفي كل المستويات من الابتدائي مرورا بالثانوي فإلى الجامعي حيث القاسم المشترك هو التدني المطرد والفظيع للمستوى سنة بعد أخرى وعلى الرغم مما عرفته العقود الأخيرة من هيمنة وسيادة نظريات وطرق في التدريس اعتبرت مفتاحا سحريا من قبيل: التدريس بالأهداف فالكفايات فالتدريس بالمجزوءات الذي يشكل اليوم الوصفة الجامعة المانعة بالنظر لاكتساحها كل المستويات الدراسية من الابتدائي إلى الجامعي.  ولعل انفتاحا موضوعيا على ذاكرتنا بعيدا عن كل نظرة تمجيدية لهذه  الذات سيفرض علينا الاعتراف بأن منظومتنا التربوية قبل ثلاثين سنة ما كانت تعاني من أعطاب اليوم بكل أنواعها وأصنافها، ويمكن الاكتفاء بأخطرها وهي ارتقاء ظاهرة الغش اليوم وفي كل المستويات التعليمية إلى مستوى الحق، حيث أصبح للمتعلم الجرأة الكافية للدفاع عن "الحق في الغش" أمام كم المقررات الدراسية الذي يعترف الجميع بانعدام إمكانية إتمامها خلال السنة الدراسية لولا الاستنجاد بالتعليم الموازي المؤدى عنه، والذي يتم في كل الفضاءات وفي كل الأوقات من المقاهي إلى البيوت وإلى وقت متأخر من الليل والذي يتم إنجازه- وياللمفارقة الغريبة - في جزء كبير منه من طرف أطر الإشراف التربوي المكلفون بعمليات الإشراف والتتبع للاختبارات الإشهادية، والحريصون على مراقبة مدى توفر الصدق والصلاحية في هذه الاختبارات، ومدى استجابة الحصص الدراسية القانونية المقررة لكل مادة على حدى لإنجاز المقررات.                                                                                                        

كما أن المقصود بالانفتاح المزدوج كذلك هو الانفتاح على المرجعيات النظرية والتجارب التربوية الميدانية ، للاستفادة منها لا من حيث الاستعارة الآلية لها، وإنما من خلال البحث عن المنطق الذي يتحكم في نجاح تلك التجارب لتكوين قناعة راسخة بأهمية استحضار ذلك المنطق الذي بدونه لا يمكن الحديث عن ذلك النجاح ، أي ضرورة الربط الجدلي بين نجاح تجربة ما وبين العوامل الموضوعية والذاتية التي جعلت ذلك النجاح أمرا ممكنا، فنعود إلى الذات عودة مظفرة لا لإسقاط تجربة بعينها على واقعنا التربوي، وإنما من أجل التفكير في الصيغ الأكثر نجاعة في بلورة تجربة يحكمها منطق ما ، ليس بالضرورة أن يكون منطق المنفتح عليه في تفاصيله وجزئياته نظرا لاختلاف خصوصيات المجتمعات، وإنما منطق حذر يأخذ بعين الاعتبار ما يميز المجتمعات عن بعضها ، وما يشكل قاسما مشتركا بينها، أي بين المنفتح والمنفتح عليه، منطق تحكمه قناعة أساسية مفادها أن النجاح والفشل يكونان بمقدار تفاعل التربوي بالعوامل والعناصر الداعمة والمساندة داخل المجتمع ، وبمعنى تشخيصي أدق: علاقة المؤسسة التعليمية بمحيطها الخاص والعام ، وتكون حصيلة انفتاحنا لا تكمن في مدى قدرتنا على استنساخ التجارب وإعادة إنتاجها في بيئتنا التربوية، وإنما في مدى قدرتنا على التقاط العلاقة المصيرية بين ما يجري داخل جدران المدرسة وما يمور خارج أسوارها، أي محيطها القريب والبعيد، وتكون خلاصة الانفتاح بعد كل ذلك هي الاقتناع بأن قضايا المدرسة ليست شأنا خاصا يمكن حصره داخل الدائرة الضيقة للمعنيين والمتخصصين، وإنما هي شأن عام وأولوية أساسية لدى المحليين والمركزيين بالمعنى الحقيقي لأولوية الأولويات وليست مجرد شعار للاستهلاك.              

إنه انفتاح مزدوج يشكل الإطار النظري الذي يوجهنا في انفتاحنا على الذات من حيث استثمار ما هو إيجابي لتناسبه مع خصوصياتنا ، والتصدي لمكامن الضعف لمواجهتها قصد تحويلها إلى مواطن قوة .أي مكامن الضعف الكامنة في المحيط والتي يقوي انفتاحنا الحواري على الآخرين عزيمتنا وإرادتنا ومسؤوليتنا في الاضطلاع كل من موقعه بمهمة التحويل هذه، تحويل المحيط من محيط عائق سلبي منغلق إلى محيط داعم فاعل مساند للمؤسسة التعليمية خاصة وللشأن التربوي بصفة عامة.             إنه انفتاح مؤسس إذن ، يوجهه تصور يجد إطاره النظري في تلك العلاقة التفاعلية التي   تتبادل   ضمنها النظرية والتجربة النصح والإرشاد باستمرار. تصور تنير فيه النطرية التجربة وتوجهها، وتعمل فيه التجربة على تطوير النظرية من خلال التصحيح والتعديل ولم لا النفي والإلغاء والتجاوز، انفتاح يستمد مشروعيته من تصور عقلاني معاصر يعلي من شأن النظرية دون أن يغفل أو يقلل أو يلغي دور التجربة، وهو ما يفيده الانفتاح المزدوج من الأسفل ومن الأعلى، انفتاح على الواقع بكل تداخلاته ، وانفتاح على المرجعيات والنظريات التربوية أو تجارب الآخرين للتعامل معها في ضوء تساؤلات الواقع وانتظاراته وما أكثرها. يفيدنا الانفتاح على الغير في إغناء تصوراتنا التي نقرأ بها واقعنا، ويفيدنا الانفتاح على الذات في الوقوف لوضع اليد على تجليات خصوصية لن تستقيم عملية تدبيرها إلا عن طريق الاجتهاد والإبداع والابتكار بعيدا عن كل إسقاط أو نمذجة أو تنميط. وإن إطارا من هذا القبيل أقدر أن يتم ضمنه تجاوز كل طرح أحادي حول الأولوية أو الأسبقية : هل هي للانفتاح من الأعلى أم من الأسفل، هل على المرجعيات والنظريات أم على واقع الذات وما يحكمها من إكراهات؟ وإحلال طرح بديل تفاعلي يكون فيه الانفتاح صاعدا ونازلا في الآن ذاته، نقرأ الواقع بتأني ونصغي لكل ما ينطق به بحذر، ثم ننفتح على ضوء ما استخلصناه بفعل هذه القراءة المتأنية  وذلك الإصغاء الحذر من تساؤلات وانتظارات: أو قل ننفتح على الغير في ضوء تساؤلات واقع الذات ،فنعود إلى الواقع للفعل فيه عبر تقديم إجابات بكامل الحيطة والحذر، كي لا تصبح تلك الإجابات غريبة عن تساؤلات الواقع، وكي لا تبقى القطيعة بين الأسئلة التي تبقى معلقة وتتعقد يوما بعد يوم، وبين أجوبة يهدر من أجلها الكثير من الجهد والإمكانات والطاقات، إلا أنها تذهب سدى إذ يتعذر بفعل هذه القطيعة حصول التلاقح المنشود بين التساؤلات والانتظارات، وبين الأجوبة الغريبة الغير منسجمة مع التساؤلات ، ومن تم يعيش الدرس والبرنامج والكتاب والمدرس غربة واغترابا .                       

وإن من شأن هذا الانفتاح الحواري التفاعلي المزدوج أن يتيح إمكانية الوقوف على مقومات الذات و مواطن القوة فيها، وكذا على معيقاتها ومكامن الضعف فيها و من ثمة إمكانية استثمار وتوظيف مواطن القوة استثمارا إيجابيا خلاقا ، والعمل على تحويل تلك المعيقات إلى مواطن للتفكير والتأمل في أفق تدبيرها التدبير الممكن من أجل تطويقها أو الحد من آفاتها على الأقل.                               

 وإن أبرز مثال بخصوص استثمار مواطن القوة، هو العودة إلى إعادة الاعتبار إلى المدرسة كقطب رحى العملية التعليمية يتم داخلها كل شيء، يشعر المعلم والمتعلم معا أن الرهان الأول والأخير هو ما يتم إنجازه داخل الفصل الدراسي في المرحلة الراهنة على الأقل، في انتظار أن ينضج الوعي لدى صناع القرار بضرورة تهيء المحيط وإعداده وتحويله من محيط عائق إلى محيط داعم مساند، إذ من شأن إعادة الرهان على المدرسة كفاعل رئيسي في العملية ألتعليمية ان يخلٌص المعلمين والمتعلمين من ذلك الاعتقاد الواهم والرهان الخاسر، وهو إدماج المحيط بكل شطط وتعسف وتحت ضغط الانفتاح الانبهاري وإشراكه في مهمة لا قبل له بها إذ كيف لفاقد الشيء أن يعطيه، لقد آن الأوان لإنصاف متعلم أشركنا البيت في مهمة تعليمه دون وعي بأن في ذلك إجحافا كبيرا إذ كيف يجوز الرهان على مطالبة البيت بأداء خدمات تعليمية قد تتطلب منه جهدا يوميا وطيلة السنة الدراسية في ظل واقع مجتمعي تمس فيه الأمية نصف ساكنة هذا المجتمع . هاهنا تكمن أحد أهم أعطاب منظومة تربوية تراهن على ما لا يجوز الرهان عليه ، وها هنا تكمن أحد أهم مظاهر الخصوصية التي لا تقبل  أي إسقاط انبهاري.                                                                                                 

 وإن أبرز مثال أيضا بصدد تحويل المعوقات إلى مواطن  للتفكير في أفق تدبيرها ، هو التدخل   الاستعجالي من أجل البحث عن الصيغ القانونية الملزمة للفاعلين المركزيين والمحليين و للمؤسسات والفضاءات التي يفترض أن تشكل معينات داعمة للمدرسة ، وإجبارها على الارتقاء بوعيها إلى مستوى المشاغل الكبرى للوطن وأن أكبر هم ينبغي أن تضطلع به هو الهم التعليمي التربوي إن هي أرادت أن تكون منسجمة مع روح عصرها  .                                                                 

 

عبد الحق الحاج خليفة







اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتعليم تنظم الدورة التاسعة للأبواب المفتوحة المخصصة لاستقبال طلبات أطر ومستخدمي أسرة التربية والتكوين المشرفين على التقاعد برسم سنة 2024


مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023

 
وجهات نظر

بعض الملاحظات حول تنزيل أهداف خارطة الطريق على مستوى السلك الثانوي


اشكالية الزمن في الحياة المدرسية واثرها على الوظائف العقلية والنفسية للمتعلم


تدنيس صورة المعلم في سلسلة (أولاد إيزة)


لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
تيزنيت: ندوة وطنية حول موضوع المحاكم المالية ورهانات تعزيز الحكامة الترابية يوم الخميس 07 مارس 2024

 
خدمات