بتعاون مع فرع جمعية تنمية التعاون المدرسي بسلا، دشنت نيابة سلا الموسم الدراسي الجديد، بتنظيم حملة إقليمية لتشجيع التمدرس، تحت شعار : المدرسة مشتل التربية على القيم لخدمة التنمية والحكامة، أيام 10/11/12 و13 شتنبر 2014.
والحملة التي تستهدف تشجيع التمدرس، خاصة في الوسط القروي والمناطق التي تعرف هشاشة اقتصادية، والتي ترأسها نائب الوزارة الأستاذ أحمد كيكيش، نظمت على شكل قافلة، ضمت فعاليات تربوية وجمعوية وإعلامية.
فصباح الأربعاء 10 شتنبر 2014، انطلقت القافلة من باب المريسة بسلا، لتصل في إلى جماعة عامر،مرورا بعدة أحياء، لتحط بمجموعة مدارس سيدي ابراهيم، حيث تفقد الوفد الاجواء التي تم فيها الدخول المدرسي وتم فتح حوار مع الإدارة والطاقم التربوي والتلاميذ.
وفي إطار المبادرة الملكية "مليون محفظة"، نظمت عملية توزيع المحافظ الدراسية على تلاميذ المؤسسة، لتجوب القافلة بعد ذلك كل أحياء الجماعة، حيث تم طول المسار تنشيط تذييع تحسيسي بضرورة تسجيل التلاميذ وتوزيع منشورات لهذه الغاية.
وجولة القافلة كانت تعرف توقفات عديدة لربط الاتصال المباشر مع المواطنين، لشرح أهداف الحملة والقيام بإحصاءات ميدانية للتلاميذ غير المتمدرسين، والوقوف ميدانيا على الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تحول دون تسجيل مجموعة من الأسر لأبنائها.
وقد أكد السيد النائب خلال تواصله مع الأسر على حق التلميذ في تلقي تعليمه في ظروف مواتية، والذي ينص عليه دستور المملكة و الاتفاقيات الدولية. مركزا على أن عدم تسجيل عدد من الأطفال في دفتر الحالة المدنية لم يعد عائقا في حصول التلميذ على مقعد دراسي. علما أن المدرسة تتكفل بتوفير المحفظة الدراسية للتلاميذ المسجلين.
وقد استثمرت الجولة لزيارة عدد من المؤسسات التعليمية بالجماعة وتتبع عملية الدخول المدرسي وتوزيع المحافظ الدراسية ومعاينة الإكراهات والمعيقات. ومن هذه المؤسسات المجموعت المدرسية :البراهمة 1 والبراهمة 2 وأولاد كزولي وزردال الشرقية.
وبنفس الحماس، استمرت القافلة في ترسيخ نشاطها، حيث جابت أحياء ودواوير جماعة العيايدة وبوالقنادل والسهول خلال يومي الخميس والجمعة، وفتحت اتصالا مباشرا مع المواطنين، كما أجاب السيد النائب وأعضاء الوفد المرافق له على استفسارات الآباء والأمهات والتلاميذ ، وتمت زيارة عدة مؤسسات تعليمية منها الأطلس الكبير وأبو بكر الصديق والمجموعتين المدرسيتين أبو القنادل وولاد سبيطة.
وقد ركزت الحملة، إضافة إلى العالم القروي على المناطق الهشة اقتصاديا، لتخصص اليوم الأخير لزيارة المناطق الفقيرة بالوسط الحضري، حيث وصلت القافلة، التي كانت مرفوقة بوسائل الإعلام المكتوبة والمرئية، إلى عمق الأحياء الشعبية لتحفيز الساكنة على تسجيل الأطفال في سن التمدرس، وهي المبادرة التي تلقاها المواطنون بحماس وانخراط كبيرين، وعكستها بكثافة وسائل الإعلام التي تابعت الحدث في كل مراحله.
مولاي علي أفردو السجلماسي
مكتب الاتصال
نيابة سلا