أضيف يوم 2012-01-08 12:09:08
غياب لسجلات مراقبة حضور وغياب التلاميذ بالمؤسسات الابتدائية وكذا الطباشير وتهديد بمقاطعة المدرسة
في أول سابقة من نوعها منذ أكثر من 10 سنوات يلتحق أساتذة التعليم الابتدائي بأقسامهم بنيابة تيزنيت، في غياب لسجلات مراقبة حضور وغياب التلاميذ وكذا في غياب الطباشير بالمؤسسات التعليمية التي ليس لديها مخزونا من طباشير السنة الماضية ويستطرد أحد الأساتذة مازحا في تعليقه على غياب السجلات المذكورة: ( ربما تم استبدال هذه السجلات بسجلات أخرى ولكن هذه المرة لمراقبة غياب وحضور الأساتذة، وهذا ما يبدو من خلال تحركات لجان نيابية تجوب المؤسسسات التعليمية ... ، مادامت الخطة الاستعجالية تنص على عدم تكرار التلاميذ و بالتالي رفع شعار : « ادفع بالتي هي أحسن» )، كما علم فريق تربويات أن بعض السكان بنيابة تيزنيت قرروا مقاطعة المدرسة ومنعوا التلاميذ من الالتحاق بها احتجاجا على عدم استفادة أبنائهم من اللوازم المدرسية فيما يعرف بخطة مليون محفظة معللين قرارهم ذاك لكون الدواويرالتي ينتمون إليها من الدواوير الأكثر فقرا بالمنطقة (إدشعود وتالمسوت بجماعة سيدي احساين أوعلي )، من جهة أخرى تلقى موقع تربويات عدة شكايات من الأساتذة الذين تعرضت مدارسهم للنهب والسرقة خلال العطلة الصيفية الماضية، ونذكر على سبيل المثال إحدى فرعيات بمجموعة مدارس الحنصالي التابعة لجماعة سيدي مبارك دائرة الاخصاص ومجموعات مدرسية بدائرة تافراوت. ومن ناحية أخرى علمنا من مصادرنا أن اجتماعا أوليا تم عقده يوم الاثنين 15 شتنبر بنيابة تيزنيت بين النيابة والنقابات التعليمية بالإقليم ،وذلك لمناقشة كيفية تصريف الفائض و الخصاص بالنيابة . وحسب تصريحات لمصدر نقابي فإن الجدول التوضيحي للفائض و الخصاص بالنيابة لا يعكس الواقع ، من حيث التصريح بالخصاص والفائض نظرا لكون معالجة الملفات الاجتماعية والصحية تخضع لمعايير أخرى ولا يمكن الاستجابة لكل طلباتها دائما.
|