ها نحن ذا نقترب من نهاية شهر مايو 2015 ووزارة التربية الوطنية لم تعلن بعد عن مقرر الوزير الخاص بتنظيم السنة الدراسية 2015-2016، وهو ما فسره البعض بأن الوزارة ما زالت مترددة ولم تحسم بعد ما تريد أن تقدم عليه خلال الموسم الدراسي المقبل, كما يرى المتتبعون للشأن التعليمي بالمغرب أن الوزارة لم تحسم بعد الكتب المدرسية التي سيشملها التغيير خلال الموسم المقبل، وصرحوا للموقع أنه في حالة إقدام الوزارة على تغيير الكتب المدرسية خلال العام المقبل فسيكون وبالا على المدرسة المغربية وخاصة وأن عملية الإعداد لهذه المهمة لم تستفذ المدة الكافية لذلك،كما ان هاجس الاستعجالية والاعتباطية هو الذي سيكون سيد الموقف، وهو ما سينعكس سلبا على المتعلمين وعلى المنظومة التربوية بشكل عام. وحتى إشعار آخر من الوزارة تبقى جميع التساؤلات مشروعة ولسان حالها يقول: " التأني من الرحمان والعجلة من الشيطان!"