تحت شعار " بيداغوجية التعلم التفاعلي لتعلم اللغة الفرنسية باعتبارها لغة اجنبية " نظم المعهد الثقافي الفرنسي بوجدة بتعاون مع الجمعية المغربية لمدرسي اللغة الفرنسية بوجدة والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق والمدرسة العليا للتكنلوجيا بوجدة ، وفريق من الباحثين ، ايام 10- 11 و12 نونبر الجاري الدورة الثامنة للجامعة الخريفية بمقر المدرسة العليا للتكنولوجيا .
افتتح اشغال هذه الجامعة الخريفية السيد محمد زايري مسير الدورة الذي استهل كلمته بالترحيب بالشركاء في مجال التربية و التعليم و عبر عن امتنانه للتعاون المثمر مع جميع الشركاء و الذي يهدف اساسا الى تبادل الخبرات، كما تطرق الى المحاور التي ستشملها الورشات من خلال الأنشطة المبرمجة على مدى ثلاثة أيام.
وتضمنت فقرات الجامعة الخريفية كلمة كل من السيد مدير المدرسة العليا للتكنلوجيا بوجدة، والسيد حسن ساوري نيابة عن السيد مدير اكاديمية التربية والتكوين لجهة الشرق، والسيد ارنو بانيي (Arnaud Pannier ) الملحق الثقافي للغة الفرنسية بالمعهد الفرنسي بالرباط، و السيدة مليكة بوناكي رئيسة المكتب الوطني للجمعية المغربية لمدرسي اللغة الفرنسة، و السيدة يانيك بوفي (Yannick Beauvais) مديرة المعهد الفرنسي بوجدة، والتي عبرت عن الاهمية التي تكتسيها مثل هذه اللقاءات ، و اعتبرت أن التعاون المغربي الفرنسي حقق نتائج مهمة في المغرب وبالخصوص على صعيد جهة الشرق ، و أشارت الى الروابط الثقافية و التاريخية التي تجمع المغرب و فرنسا مما يتيح تطوير علاقة التعاون خاصة في مجال التربية و التعليم.
بعد ذلك قدم الاستاذ الباحث ميلود بلعاثي عرضا قيما تناول فيه التغييرات التي يعرفها العالم في مجال الوسائط الجديدة المتداولة في المجتمع، واثارها على التغيرات في السلوكات والمفاهيم ،وربط ذلك بأهمية التدريس عبر البيداغوجية التفاعلية.
للإشارة فقد عرفت هذه الجلسة حضور أكثر من 200 أستاذا و أستاذة من مختلف المديريات الاقليمية لجهة الشرق، إلى جانب مؤطرين متخصصين من المغرب و مؤطرين متخصصين من السفارة الفرنسية. كما تضمنت الدورة 8 ورشات شملت مواضيع ذات الصلة بالمنظومة التربوية وخاصة البيداغوجية التفاعلية.
عبدالقادر البدوي