بيان الحقيقة
تجاوبا مع ما نشرته إحدى الجرائد الألكترونية على صعيد جهة سوس ماسة ، من ادعاءات بخصوص ما وقع بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكادير صبيحة يوم الاثنين 26 شتنبر 2022، بخصوص مقاطعة الطلبة المتبارين للامتحانات الشفوية لماستر العقود والأعمال، أود أن أوضح للرأي العام المحلي والوطني، أن الطلبة لم يقاطعوا المباراة الشفوية بل حضروا كلهم، ولكن مجموعة من الأشخاص داهموا القاعة التي توجد بها لجنة المباراة بالعنف والدخول في مشاجرة مع الأساتذة أعضاء اللجنة مع التفوه بمجموعة من الأقوال منها: مخاطبة الأساتذة " بأن هذا الماستر بدوره لن يفتح" واننا نحن هم القانون في هذه الكلية بل نحن فوق القانون" وقال أحدهم " نحن من نسير الكلية وهذا الماستر حتى هو لن يفتح" وبقي أعضاء اللجنة بداخل القاعة من الساعة 9 صباحا إلى غاية الواحدة و44 دقيقة زوالا، محاولين بشتى الطرق إيجاد الحل للمشكل حيث تم ربط الاتصال بالسيد رئيس الجامعة والسيد العميد الذي حضر إلى عين المكان وسلمته اللجنة أوراق الناجحين للتأكد مما اذا كانت تحمل ما يدعيه أولئك الأشخاص الذين تسببوا في عرقلة الامتحان، من وجود علامات بالحبر الأخضر الجاف على هذه الاوراق، علما ان اللجنة تسلمت الاواق بعد ان قامت الإدارة بتقطيعها واخفاء هوية المترشحين وان هذه الأوراق خضعت للتصحيح من طرف استاذين من الفريق البيداغوجي للماستر، وبعد منع الطلبة المترشحين من الدخول لاجتياز امتحاناتهم، ودخول هؤلاء في مشادات معهم بعد عجز إدارة الكلية من اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأساتذة أعضاء اللجنة وكذلك الطلبة المترشحين، اضطر الأساتذة إلى مغادرة قاعة الامتحان على الساعة 1 و44 دقيقة، وحررت محضرا في الموضوع وسلمته للسيد عميد المؤسسة.
ومما يؤسف له ان كاتب المقال بالجريدة الإلكترونية سالفة الذكر لم يكلف نفسه عناء التحقق من صحة المعطيات الواردة في المقال والتي تمس سمعة ماستر العقود والاعمال ومصداقية لجنة المباراة التي ترحب بأي تحقيق نزيه وشفاف قد يفتح في الموضوع مع نشر نتائجه إحقاقا للحق وتنويرا للرأي العام .