لمراسلتنا : [email protected] « السبت 23 شتنبر 2023 م // 8 شهر ربيع الأول 1445 هـ »

أهم محطات الدخول المدرسي التي جاء

أهم محطات الدخول المدرسي التي جاء بها المقرر الوزاري رقم 019.23 الصادر بتاريخ 02 يونيو 2023 لتنظيم الموسم الدراسي...

تذكير: مقرر وزير التربية الوطنية

مقرر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة رقم 019.23 بتاريخ 02 يونيو 2023 بشأن تنظيم السنة الدراسية ...

​النتائج النهائية لامتحانات

في ما يلي ​النتائج النهائية لامتحانات الكفاءة المهنية-دورة دجنبر 2022...

تربويات TV

كلمات افتتاحية لليوم الدراسي حول نظام التوجيه المدرسي والمهني والإرشاد الجامعي المنظم من طرف المجلس الأعلى للتعليم يوم الربعاء 17 ماي 2023


يوم دراسي بالمركز الجهوي للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة في كتاب « البلاغة والفلسفة» للدكتور إدريس جبري


مشاركة تلاميذ الثانوية الاعدادية الامام مالك في مسابقة الصحافيين الشباب من أجل البيئة - الروبورطاج2


ملخص الحفل الجهوي بمناسبة رفع شارة اللواء الأخضر للمدارس الإيكولوجية بمركزية عمر بن الخطاب بالمديرية الإقليمية لسيدي إفني


مسرحية الفلاح البخيل: الحفل الجهوي لرفع شارة اللواء الأخضر للمدارس الإيكولوجية بمركزية عمر بن الخطاب سيدي إفني


الحفل الجهوي بمناسبة رفع شارة اللواء الأخضر للمدارس الإيكولوجية المتوجهة برسم الموسم الدراسي 2020-2021 بمركزية عمر بن الخطاب بالمديرية الإقليمية لسيدي إفني يوم الخميس 10 مارس 2022

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
صورة وتعليق

أثار زلزال الحوز لليلة 8 شتنبر 2023
 
البحث بالموقع
 
خدمة rss
 

»  rss الأخبار

 
 

»  rss صوت وصورة

 
 
أنشطة المديريات الإقليمية

مراكش: ورشة للتثقيف بالنظير بالوسط المدرسي


المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير تحتفي بالمتفوقين بمناسبة اختتام الموسم الدراسي 2022-2023


''تفعيل مستجدات المنهاج الدراسي للسلك الابتدائي'' موضوع الندوة التكوينية من تنظيم المديرية الاقليمية للتعليم أكادير إداوتنان


الحوز: نور الأطلس يسطع في تحدي القراءة

 
أنشطة الأكاديميات

السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يترأس مراسيم توقيع عقد لتأطير العلاقة بين الأسر ومؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي


انطلاق الدخول المدرسي بجهة سوس ماسة برسم سنة 2023 / 2024 : 21 مؤسسة تربوية جديدة، 53 مؤسسة رائدة بالتعليم الابتدائي


أكادير : اجتماع تنسيقي جهوي حول الدخول المدرسي 2023 / 2024


كلميم وادنون.. حصول 4487 متمدرسة ومتمدرسا على شهادة البكالوريا، وتسجيل نسبة نجاح عامة بلغت % 78.13 في اختبارات الدورتين العادية والاستدراكية برسم سنة 2023

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 03 شتنبر 2023 الساعة 18 : 15

شعارات الدخول المدرسي وسؤال القيم؟!!




الحبيب عكي

لقد دأبت وزارة التربية الوطنية على وضع شعار لها بداية كل موسم دراسي، تختاره عن دراية وتركبه بعناية وهي ترجو به ومن خلاله إثارة اهتمام كل الفاعلين وتوجيه جهود كل المتدخلين للتضافر والتعاون على الحد من مظاهر تربوية مخلة عميقة وتحديات ومستجدات جوهرية علاجها ولا شك سيؤدي إلى علاج غيرها من الظواهر المعيقة والتي ترتبط بها بشكل من الأشكال وهي تؤسس لكل مظاهر الإعاقة والتوترات المزمنة والمستفحلة في القطاع، وكل هذا سيساهم ولاشك في وضوح الرؤية ودقة الوسائل ومعيارية المؤشرات لتحقيق المقاصد التربوية والغايات التنموية والقيم الوطنية الحضارية التي شئنا أم أبينا ما وضعت المدرسة إلا لتحقيقها ورعايتها وإذ بظروفها الحالية وروتينها اليومي أصبحت وكأنها تغتالها بضراوة من فضاءاتها وتجتثها بلا هوادة من كل الفضاءات المجتمعية؟.

 جميلة إذن، هي سياسة وضع الشعارات التي دأبت على وضعها الوزارة، وأجمل منها أن تكون هذه الشعارات والمعالم الارشادية قد اختيرت بعناية وهي تطفح بكل معاني التربية والواقعية والإصلاح.. والطموح والجدية والنجاح، وهو ما توفقت في مجمله الوزارة إلى درجة كبيرة ويقف عليه بكل يسر وسهولة كل مستقرئ لشعاراتها، على الأقل في السنوات الأخيرة:

  • ·        2016 : " التربية والتكوين مسؤولية لتنمية شاملة ". 
  • ·        2017 : " دخول مدرسي في محيط نظيف وآمن "
  • ·        2018 : " الضبط والانضباط رهان مدرسة مواطنة"
  • ·        2019 : " من أجل مدرسة مواطنة ودامجة ".
  • ·        2020 : " من أجل مدرسة متجددة ومنصفة".
  • ·        2021 : " من أجل نهضة تربوية رائدة لتحسين جودة التعليم"
  • ·        2022 / 2023 / 2024 : " من أجل مدرسة ذات جودة للجميع".

 التربية.. التكوين.. التأهيل.. المواطنة.. السلوك المدني.. المحيط الآمن.. الدمج والإنصاف.. تكافؤ الفرص .. مدرسة النجاح والشراكة والانفتاح.. الرقمنة والتناوب والجودة.. إلى غير ذلك من الشعارات الجيدة والعميقة، ولكنها – مع الأسف – تبقى مجرد شعارات أو تكاد، ولم تستطع إقناع أي كان حتى واضعيها المنصفين بشيء من أثرها الإيجابي على أرض الواقع الذي لا زالت تستفحل فيه مظاهر التردي والقلق التربوي على مختلف المستويات وفي صفوف شتى الفئات، التي لا تخجل من أن تضع لها شعاراتها الحقيقية مقابل الشعارات الوهمية للوزارة، ومن ذلك:

  • ·        " تزاحموا تراحموا" ،  تعبيرا عن ظاهرة الاكتظاظ التي لا تطاق.
  • ·         " العكر فوق الخنونة"، سخرية من صباغة الأقسام في عهد "حصاد".  
  • ·        " لازالت دار لقمان على حالها"، تعبيرا عن غياب أي جديد في المؤسسة.
  • ·        " اللي في راس الجمل في راس الجمال"، توقيع المذكرات وعدم تطبيقهـــــــا.
  • ·         " اللي بغا يربح العام طويل"، تأسيسا للكسل والغياب والفرار عند التلاميذ
  • ·        " عادت حليمة إلى عادتها القديمة"، استسلام أمام تفشي الفوضى التربوية.

 عادت حليمة إلى عادتها القديمة، والمؤسسة التعليمية إلى ضعفها وهشاشتها التجهيزية والتدبيرية والتحصيلية، ليبقى السؤال هو لماذا شعارات التغيير والإصلاح للوزارة لا تمطر غيمتها على حقول المؤسسات، فتسقي ما بحدائقها من قحط وجدب، و ما بمختبراتها من فقر وسغب، وما بأساتذتها من نصب وتعب، وما بفصولها من اكتظاظ وشغب، لعل طموح التحصيل التربوي النبيل يتيسر بحق ويزهر بكثافة ويكون دواء جراح وبلسم أفراح على الجميع؟. التأهيل، في ما نؤهل نشئنا والبطالة والهجرة لبدت كبد سمائهم وعكرت صفو حياتهم؟، السلوك المدني، كيف يتمثله نشء في محيط لا يوفر لأبنائه غير كثير من خدمات العنف؟، الشراكة، كيف تزهر في مؤسسات بعض مدراءها شعارهم : " هذا نهار الأحد، حد ما يسال في حد"؟، والجودة، من أين ستراها مؤسسة نائية لا زالت معركتها اليومية، كيف تؤمن لتلاميذها بعض المواصلات والاقامات ولو بنصف تغذية ونصف مبيت ربما بربع كسرة و نصف سرير.. ههييهه؟.

 يقول الدكتور "عبد الهادي مفتاح" في مجلة عالم التربية عدد 19 ص 217 : " إن هناك فراغا وخلو المقررات والبرامج التعليمية من كل محتوى حقيقي، وليس ذلك بسبب غياب المضمون والجدية والجودة، وإنما بفعل المساطير الإدارية والقرارات التنظيمية التي تعطي الأولوية للشكل على حساب المضمون، كتسريع وثيرة الإنجاز الفصلي لهذه البرامج لاعتبارات قانونية وتنظيمية أكثر منها معرفية علمية وتحصيلية، مما يولد الشعور بانعدام المسؤولية لدى الفاعلين التربويين، على اعتبار أن المسؤولية الوحيدة التي يحاسبون عليها تتمثل في مدى انضباطهم وانسجامهم مع الشكليات القانونية"؟. فأية مدرسة هذه التي لا يكون فيها للأستاذ حق الاجتهاد في عهد التشاركية واللامركزية والواقع الميداني أولا، أما تكفي هذه القيم والدوافع المشبعة بالمواطنة والاستقامة والخبرة أن تشفع له في ذلك؟. أم أن المقررون دائما هم من يقررون والمنفذون هم من ينفذون، وفيهم تمسح كل إخفاقات وكوارث المدرسة العمومية وكثير من مقارباتها غير الملائمة كالنجاح دون العتبة بسبب الخريطة المدرسية واستثقال التكلفة المادية للتعليم و قتل الروح النضالية والوحدوية في القطاع، وغير ذلك مما كان أصل الإشكال واستحلاه المقررون؟.

 وهكذا يسترسل الدكتور والباحث الجامعي في تسجيل عدد من الملاحظات والتساؤلات عن القيم التي تجعلنا نخجل من التقييم الحقيقي لمخططات الإصلاح وندور حول شكلها بدل جوهرها؟، وبأية قيم نعترف بضعف وغياب تحقيق الكفايات الأساسية في مختلف المستويات التعليمية، ثم نتجرأ كمسؤولين بمواساة أنفسنا بأننا لم نقصر في بدل مجهودات جبارة وحتى الاستعجالية منها؟، وبأية قيم يستسلم الأستاذ المربي أما ضعف مستوى التلاميذ فلا يبذل جهدا في التجديد والتربية والتواصل وكأن شعاره قد أصبح "قل كلمتك وخذ راتبك وامشي"؟، ويستسلم التلاميذ كردة فعل لذلك ليقلبوا الفصول ساحات للانحرافات من تأخر وغياب وكسل وغش وتحرش وعنف وتكسير وإدمان.. حتى إذا كان الفشل والتعثر الدراسي مصيرهم، افتخروا بذلك.. "معاود ومطرود وبخير"؟، على ما استقوا من آبائهم وثقافة المجتمع التي أصبح فيها الكثيرون يرون بأن التعليم والمدرسة والتحصيل والشواهد.. مجرد عناء فارغ ومضيعة للوقت دون طائل غير البطالة والعنادية والاستلاب والاستهلاكية والهجرة السرية للقضاء في الأعالي؟.

 إشكالاتنا التربوية قبل أن تكون وسائل وإمكانات.. فضاءات ومذكرات.. مشاريع وميزانيات.. فهي في المجمل والأساس إشكالات في الرؤى والقيم والانسان، ولا يمكن أن نعالج ما هو قيمي بمداخل وحوامل غير قيمية، عبثا نحاول أن نعالج ما هو سياسي (مشروع تربوي قيمي مجتمعي) بما هو اقتصادي مثلا (ميزانيات قروض ومساعدات)؟، لا يمكن أن نكسب معتقد إنسان رافض وقناعته فبالأحرى موقفه وتعبئته وفعله وسلوكه ولو وهبنا له كل أموال قارون وهامان وبنينا له مؤسسات فرعون والسامري، فسيبقى الرفض هو الرفض والمقاومة هي المقاومة، وغاية ما قد يحصل هو أن يكون هذا الرفض وهذه المقاومة ظاهرة أو خفية مؤقتة أو مستمرة، فكم عرف القطاع من زيادات مادية تلو زيادات  وهي ضرورية، ولكن، هل واكبتها نجاحات أم إخفاقات؟. مهزلة "التعاقد" ومأساة "التقاعد" خير جواب، وخراجهما الحنظلي المر الفاره أيضا خير جواب: " 4/3 من تلاميذ المستوى الابتدائي لا يتقنون الكفايات الأساسية وهي القراءة والكتابة والحساب، و100/13 من يصلون إلى مستوى الحصول على البكالوريا، و100/5 من ينهون الدراسة الجامعية بنجاح"؟. وفي غياب قيم الصدق والمواطنة والجدية والاستقامة والكفاءة والابداع.. هل يمكن أن ننتظر غير المزيد من هذا الوحل؟. حفظنا الله وإياكم.. حفظ الله النشء والوطن.

 







اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
النشرة البريدية

 
إعلانات
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023


المدرسة العليا للتكنولوجيا بكلميم تحتضن المناظرة الجهوية للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بجهة كلميم واد نون يوم الجمعة 01 يوليوز 2022

 
وجهات نظر

خرفان بانورج LES MOUTONS DE PANURGE


شعارات الدخول المدرسي وسؤال القيم؟!!


قل لي لماذا؟ هذا ... يا...


التدبير الحديث للمؤسسات التربوية و قيادة التغيير


التدبير الإداري لمواكبة المشروع الشخصي للمتعلم داخل المؤسسات التعليمية


دور المنظومة التربوية في حفظ النموذج المغربي في مجال الهوية والقيم


الإعلام وتقصيره المفرط في التوجيه الجامعي

 
حوارات

حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية


حوار مع الباحث في علم النفس الأستاذ محمد لهلالي حول الضغوط النفسية عند الأساتذة وعلاقتها بالإصلاح التربوي


حوار مع الشاعرة السورية إيناس أصفري: الفن والتربية.. وتربية الطفل في أمريكا.. وأسئلة أخرى..

 
قراءة في كتاب

سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية


صدور كتاب جديد حول جودة منظومة التربية والتكوين‎‎

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
مختبر اللغة والنص بكلية اللغة بمراكش ينظم ندوة وطنية في النحو و يفتح باب المشاركة في وجه الباحثين‎

 
خدمات