أعلنت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب في بيانها الصادر بتاريخ 05 نونبر 2023 عن تسطير برنامج احتجاجي تصعيدي يشمل إضرابا وطنيا لمدة 4 أيام ابتداء من يوم الاثنين 13 نونبر 2023 إلى غاية 16 نونبر 2023 ، وفي ما يلي إعادة نشر نص البيان :
أكادير في 05 تونبر 2023
تعلن التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب عن برنامج نضالي تصعيدي لعدة أسبوعين من 07 الى 17 نونبر 2023 ، مرفوقا بمسيرة وطنية بمدينة الرباط يوم الثلاثاء 07 توتير 2023
للأسبوع الرابع على التوالي وقطاع التعليم بالمغرب، يعرف احتقانا غير مسبوق، إثر إصرار وزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة على فرض وتحرير النظام الأساسي المجحف في حق الشغيلة التعليمية، التي عبرت بمختلف فئاتها عن رفضها التام له، مما يعتبر استمرارا المسلسل التراجعات الخطيرة التي باشرتها الحكومات المتعاقبة والحالية في تدبيرها للشأن التعليمي. مما دفع التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب الى خوض معارك نضالية، من أجل المطالبة بالحقوق المشروعة والعادلة لنساء ورجال التعليم.
وإذ تهنئ التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب كافة القواعد الأستاذية وأطر الدعم على نجاح محطاتها النضالية الوحدوية، فإنها تدين بشدة التعاطي اللامسؤول للوزارة مع الأزمة التي يعرفها القطاع، وذلك من خلال نهج أسلوب التضليل، وتمرير المغالطات عبر وسائل الاعلام العمومية، وتسخير موظفين من محيطها للدفاع عن مخططاتها التخريبية في حق المدرسة والوظيفة العموميتين، إضافة إلى تأليب الرأي العام ضد نساء و رجال التعليم في تهديد صارخ للسلم الاجتماعي. وهي ممارسات واجهتها الشغيلة التعليمية بتوحيد نضالاتها الميدانية، و التي تعاطت معها مكونات عريضة من المجتمع المغربي بشكل ايجابي وفي هذا السياق المتسم بالوعي العميق للقواعد الاستاذية بضرورة توحيد الصفوف لمواصلة معاركها النضالية في هذه اللحظة المفصلية والتاريخية، انعقد المجلس الوطني للتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب يومه الأحد 5 توتير 2023 بأكادير، وبعد نقاش جاد ومسؤول لهذه المستجدات خلص إلى ما يلي:
- تأكيده على استقلالية التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب عن أي تنظيم حزبي أو سياسي أو نقابي او مذهبي، والتزامها بتوحيد نضالات الشغيلة التعليمية.
- استمراره في الرفض التام و القاطع المضامين النظام الأساسي غير العادل والمشؤوم .
- كافة مطالب نساء ورجال التعليم من هيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، وتعهده بالدفاع المستميت عنها بجميع الوسائل السلمية المشروعة.
- رفضه التام لكل المخططات التخريبية والإجراءات التعسفية التي تمس بكرامة نساء ورجال التعليم وبمكانة المدرسة العمومية المغربية.
عاشت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب مستقلة
جماهيرية، ديموقراطية ومناضلة ما لا ينتزع بالنضال، ينتزع بمزيد من النضال