لمراسلتنا : [email protected] « الخميس 24 أبريل 2025 م // 25 شوال 1446 هـ »

تنظيم مباريات لتكوين مفتشي التعليم

تعلن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي عن تنظيم مباريات لتكوين مفتشي التعليم في...

إعلان عن إجراء مباراة مهنية

في ما يلي إعلان عن إجراء مباراة مهنية للتعيين في الدرجة الأولى من إطار أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي ...

المذكرة الوزارية 25×012 بتاريخ 31

المذكرة الوزارية 25×012 بتاريخ 31 يناير 2025 في شأن تفعيل إجراءات الوقاية من انتشار داء الحصبة بالوسط المدرسي...

تربويات TV

لماذا انهارت شركات التكنولوجيا الأمريكية بعد خطوة الصين Deepseek


لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

الملتقى الإقليمي للتوجيه المدرسي والمهني تنغير


انعقاد لقاء تربوي حول مستجدات منهاج التربية المدنية بمديرية سيدي إفني


لقاء تربوي في موضوع: '' استثمار نتائج الأسدس الأول لتحيبن خطة الدعم المحلية'' بمديرية سيدي إفني


طاطا: ندوة علمية وزيارة استكشافية بمناسبة الذكرى 81 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال‎

 
أنشطة الأكاديميات

دورة تكوينية لمقاربة اضطرابات التعلم بمراكش


تكليف محمد بلقرشي بتدبير أكاديمية مراكش- آسفي


أكادير..جلسات علمية وورشات ''ماستر كلاص'' في حوار علمي أكاديمي، تفاعلي تربوي، يشارك فيه أكثر من 160 إطارا


الإعاقة البصرية محور يوم تكويني بمراكش

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 10 يناير 2024 الساعة 48 : 11

هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!




 

اسماعيل الحلوتي

      بمجرد توصل الحكومة في شخص اللجنة الوزارية الثلاثية مع ممثلي النقابات التعليمية الخمس "الأكثر تمثيلية" إلى التوقيع على محضر اتفاق 26 دجنبر 2023 تحت إشراف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بخصوص التعديلات المرتبطة بالجانبين التربوي والمالي لموظفي قطاع التعليم، وما إن بدأت الحياة تدب في أوصال مؤسسات التعليم العمومي بجميع أنحاء المملكة، التي شلتها إضرابات نساء ورجال التعليم على مدى حوالي ثلاثة شهور، منذ أن صادقت الحكومة على مرسوم 2.23.819 المتعلق بالنظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التربية الوطنية، الذي جاء محبطا ومخيبا لآمال الشغيلة التعليمية...

      حتى شرع بعض النشطاء في الترويج عبر منصات التواصل الاجتماعي لحصول المركزيات النقابية "الأكثر تمثيلية" على هبة حكومية بقيمة 20 مليار درهم من المال العام، مقابل توقيعها على المحضر المشار إليه أعلاه، مما أثار حنق وغضب الجامعة الوطنية للتعليم "التوجه الديمقراطي" التي سارعت إلى إصدار بلاغ عبر مكتبها الوطني، للتعبير عن احتجاجها الشديد على ما أسمته "المس بسمعة العمل النقابي الجاد" والتأكيد على عدم تبعيتها لأي مركزية نقابية، مطالبة الحكومة بفتح تحقيق عاجل حول هذا الخبر الزائف. كما لم تفتها إدانة ما وصفته بالتضليل والبلطجة والكذب والبهتان، الذي يستهدف النقابات المناضلة وسمعة مناضليها" لاتهامها بالحصول على أموال للتوقيع على اتفاق لا يخدم مصالح كل فئات التدريس، داعية الحكومة إلى فتح تحقيق عاجل ونشر توضيح حول هذا الادعاء الباطل.

      من هنا يحق لنا أن نتساءل حول الأسباب التي جعلت النقابات تفقد مصداقيتها إلى الحد الذي بات الكثيرون يتهمونها بالتواطؤ مع الحكومات المتعاقبة، ولاسيما بعد أن سحبت التنسيقات وفي مقدمتها تنسيقيات التعليم البساط من تحت قدميها، كما أثبت الواقع ذلك إبان الاحتقان الذي شهدته الساحة التعليمة؟ وتجدر الإشارة هنا إلى أنه فضلا عما تتلقاه المركزيات النقابية من "ريع" سنوي يقتطع من أموال دافعي الضرائب، فإنها ليست المرة الأولى التي تتهم فيها النقابات "الأكثر تمثيلية" بالارتشاء، إذ سبق لها ذلك إبان تمرير الخطة المشؤومة لما سمي ب"إصلاح نظام التقاعد" في عهد حكومة عبد الإله ابن كيران غير المأسوف عليها...

      ذلك أنه بالرغم ما للمركزيات النقابية من أهمية بالغة في حياة الموظفين والأجراء، لما تقوم به من أدوار في الدفاع عن حقوق ومصالح المنتمين إليها وتمثيلهم على عدة مستويات والارتقاء بالمجتمع نحو الأفضل، ولاسيما فيما يتعلق بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية، فإنها بلغت للأسف في السنوات الأخيرة حدا من الإفلاس غير مسبوق، ولم يعد لها تأثير ولا استقلالية عن القرار السياسي بعدما باتت مجرد ملحقات حزبية. إذ هناك من أصبح يشكك في مدى جديتها في الترافع عن الملفات المطلبية ويعتبرها مؤسسة ريعية بامتياز، ويردد آخرون في أكثر من مناسبة بأن أموالا هامة تمنح من فوق وتحت الطاولة لترضية بعض شيوخها تحت يافطة النقابات "الأكثر تمثيلية" ضدا على الواقع المعاش، فيما ترى بعض القطاعات العمومية أنها أصبحت عبارة عن "ديكورات" يتم الاستعانة بها كلما دعت الحاجة إلى ذلك، وتعرف الحكومات المتعاقبة متى تجعلها تصمت، مادام قادتها لا يحسنون سوى التسابق على الريع السنوي.

      ثم أي قوة بقيت للنقابات وقد أظهرت المعطيات الرقمية الواردة ضمن مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط حول المميزات الأساسية للسكان النشيطين المشتغلين خلال سنة 2018، أن عدد المنخرطين منهم في النقابات لا يتعدى في تلك الفترة 4,3 في المائة فقط، مما يدل على ضعفها والقول بأنها نقابات صورية ليس إلا؟ وهو ما يؤكد أن غالبية الأجراء والموظفين فقدوا ثقتهم بالنقابات، التي لم تعد في نظرهم سوى وسيلة للترقي الاجتماعي وخاصة منها النقابات التعليمية، حيث أنه بفضل المحسوبية والانتهازية يستفيد البعض من الانتقال من المناطق النائية إلى المدن، ومن متاعب الفصول الدراسية إلى الراحة في المكاتب والتفرغات وتغيير الإطار وغيره كثير، مما يساهم في ضرب مبدأ تكافؤ الفرص.

      فكيف لا تفقد النقابات مصداقيتها ويتهم قادتها وأطرها بالارتشاء، وهي التي لم تعد تمثل سوى نفسها بعد أن نخرتها المصالح الشخصية المتمثلة في الامتيازات والتعويضات المغرية على حساب الطبقة العاملة؟ ويضرب المثل على ذلك في هذا السياق بما أصبح عليه قياديو هذه النقابات وأعضاء مكاتبها الوطنية من علامات النعمة والثراء، ولاسيما أولئك الذين حظوا بمناصب مرموقة في مؤسسات دستورية، ودواوين وزارية، ومجالس جهوية وإقليمية ومحلية وغيرها. في الوقت الذي كان شرفاء الوطن من المناضلين الأحرار يعتبرون العمل النقابي عملا تطوعيا يستلزم تقديم التضحيات ونكران الذات من أجل خدمة الشغيلة والسهر على تحقيق مصالحها والحفاظ على مكتسباتها الاجتماعية، وليس استغلال قضاياها في اتجاه تحقيق مصالح ذاتية ضيقة.

      إنه لا سبيل اليوم أمام النقابات للخروج من هذا النفق المظلم الذي حشرت نفسها فيها وإعادة البريق المفقود، سوى القيام بنقد ذاتي عميق ومضاعفة الجهود في اتجاه إصلاح ما أفسده التسيير الانتهازي الأخرق، التحرر من قيود التبعية للهيئات السياسية التي تعاني بدورها من عدة أعطاب وخاصة فيما يرتبط بالجانب التأطيري، استرجاع الثقة بينها والطبقة العاملة وانتخاب قادتها بشفافية في أجواء من الديمقراطية.

 







اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

العنف المدرسي الموجه ضد هياة التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

شبكة القراءة بالمغرب تحتفي بأبطال القراءة لعام 2025


السينما وقضايا الأسرة في مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير من 03 إلى 07 ماي 2025 بأيت ملول - المغرب

 
وجهات نظر

الأستاذة هاجر وطعنة الغدر!


في الأنموذج البيداغوجي لتدريس الأطفال في وضعية إعاقة إشكال الخطاب والتحديات


اصلاح التعليم يبنى بالمشاريع والموارد والميزانيات وليس بضربات ''المقص''


رجة قوية بوزارة التربية الوطنية!


اطفال الشوارع: عنوان التفكك الاسري والتسرب المدرسي وانعكاس الاختلالات الاجتماعية والاقتصادية


ماذا بعد الإضراب العام؟!


العنف المدرسي الموجه ضد هياة التعليم: طبيعته واسبابه وسبل الوقاية منه

 
حوارات

حوار مع خبير التنمية الذاتية الأستاذ الحسن بواتاون


من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم

 
قراءة في كتاب

مؤلَّفان في النقد جديد الباحث الدكتور محمد بوشيخة


رمزية القطط بين أنسنة الحيوان وقطقطة الإنسان في رواية '' قطط إسطنبول'' لزياد حمامي

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
أجواء المنافسة الجامعية: نحو اختيار قيادات تصنع التغيير

 
خدمات