استغرب النتائج المعلنة في نيابة تارودانت ، ففد أغفلت اعلان نتائج خمسة مؤسسات ابتدائية من أصل 28 ، مما يفسر وجود احتمال الزبونية واقصاء الأساتذة الوافدين من نيابات أخرى . وهذا واضح مما اتسمت به المقابلات من تجاوزات وسيطرت عليها المزاجية .
وقد احس الكثير من الأساتذة الوافدين على النيابة بالإحباط اذ حرموا من إسناد مؤسسات وبقيت شاغرة في انتظار إسنادها لعناصر موالية ومن جهة النيابة .
عجيب امر هؤلاء الاساتذة الذين يودعون الاقسام من اجل العمل في مناطق صعبة
وبعيدة . وعلى سبيل المثال استاذ في الرباط ينتقل للعمل كرئس مؤسسة بامين الدونيت بشيشاوة . او استاذ بالخميسات ينتقل للعمل كمدير باسا الزاك التي لم يسبق له ان زارها ! لعل هذا هوالسبب الذي جعل تعليمنا بحتل المرتبة 140 عالميا. اما بالنسبة للمقابلة التي يتم على اساسها اختيار المدراء .فهي من احمض النكث التي يرويها المرشحون .. بل يرويها الواقع احيانا . يحيث لايجد السيد المديربعد اختياره من يابه به اويمد له يد العون.ويضطر لاقتناء الدفتر الملفات المدرسية . ورسوم التامين . واصلاح المؤسسة وترميم الزجاج من ماله الخاص. وتكوين الجمعيات ولعب الادوار و...ومساعدة المعلمين والعناية بالمتعلمين واستقبال ال.....وحضور الاجتماعات و.... من حسابه الخاص
هل تعرفون أن اسناد منصب مدير يتطلب معرفة تامة لمفتشي النيابة ومستشارو السيد النائب ؟ ربما تقل لماذا ؟ لأن المسؤولين يتركون مناصب شاغرة دون اسنادها لأي أحد وترك الفرص لأساتذة المنطقة أو هناك تلاعب السادة المفتشين لاسنادها لمحبيهم .والدليل ترك مناصب شاغرة في نيابة تنغير دون اسنادها لأي أستاذ شارك في الحركة.وأنا منهم.فلماذا تركوها شاغرةحتى اصدارها.وهناك من شارك في طلبها.لماذا هذه الخشونة ؟