الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال تحتضن المحطة الأولى من مشروع الربط بين الفصول
م أوحمي:
في إطار انفتاح الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال على التجارب الدولية الرائدة في مجال التربية والتكوين ، احتضنت الأكاديمية فعاليات انطلاق المحطة الأولى من المرحلة الثالثة من مشروع الربط بين الفصول الذي تشرف عليه مديرية المناهج بتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني حيث يستفيد من هذه الدورة 30 أستاذ{ة} لمادة الإنجليزية و15 مديرثانوية تأهيلية ، وقد حضر جلسة الإفتتاح التي ترأسها مدير الأكاديمية بحضور نواب الجهة وممثلي المجلس الثقافي البريطاني بالمغرب كل من المفتشين المنسقين الجهويين التخصصيين والمنسقين الجهويين للمواد والمفتشين المكلفين بتنسيق التفتيش الجهوي بالأكاديمية ويهدف مشروع : الربط بين الفصول " إلى المساهمة في بناء نظام تعليمي منصف وشامل وعالي الجودة يساعد الممدرسين على تملك مجموعة من الكفايات المتضمنة في المنهاج بالإضافة إلى البدء بتعلم التفكير النقدي وحل المشكلات وتأمين الانخراط الفاعل للمتمدرسين باعتبارهم شركاء كما يهدف كذلك إلى دعم الشباب ومساعدتهم على تنمية معارفهم ومهاراتهم الجوهرية وقيمهم مما يصب في خدمة مستقبلهم ويسمح لهم بالانخراط في بيئتهم بشكل نقدي والنمو في بيئات تسمح لهم بأن يصبحوا مواطنين نقديين ومبدعين ومستعدين للانخراط في أسواق العمل ورسم مستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة والمساهمة على المستويين المحلي والعالمي مع العيش والعمل ضمن اقتصاد معولم وذلك عن طريق تطوير التعليم في مجالات : التفكير النقدي وحل المشكلات /التنسيق والتواصل/الإبداع والتطور/المواطنة/الوعي الرقمي / قيادة التلاميذ والتنمية الشخصية وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يهم في المرحلة المقبلة 2015/2018 بالمغرب كل من أكاديميات الجهات الثلاث بني ملال خنيفرة/الشرق/الريف وجهة سوسماسة حيث من المنتظر أن ينخرط حوالي 250مدرس{ة} ومدير{ة} بالإضافة إلى 270000تلميذ{ة} أما على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا { مصر والمغرب والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان والأردن والعراق واليمن} فيهدف إلى توفير موارد ذات جودة عالية 3500 مؤسسة تعليمية مما سيمكن الفئات المستهدفة من الشباب من تطوير تعلماتهم وتعميق معارفهم كما يهدف إلى تعزيز القدرات لدى 4000 إطار إداري وتربوي، وجذير بالذكر أن المشروع ساعد خلال السنوات الثلاث الأخيرة إلى إبرام آلاف الشراكات مابين المؤسسات التعليمية ساهمت كلها في تحسين المردودية والارتقاء بالقدرات المهنية لما يزيد عن 28000مدرس{ة} في مجالات المواطنة الكونية وتملك تقنيات الإعلام والتواصل والتحكم في استعمال اللغة الانجليزية في مجال التبادل والتواصل.