تم يوم السبت 06 فبراير ابتداء من الساعة التاسعة صباحا تدشين المقر الجديد للنيابة الإقليمية للتربية الوطنية، وتنصيب النائب الاقليمي  الجديد السيد خالد فتاح، تحت اشراف السيد عامل اقليم تنغير السيد عبد الرزاق المنصوري  رفقة مدير الاكاديمية  الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة السيد علي براد ، بحضور  النائب الاقليمي السابق السيد عمر ملاحيظ و فعاليات مدنية من منتخبين وسلطات وأطر تربوية ومنابر إعلامية محلية و عدة شخصيات اخرى.

و يروم افتتاح المقر الجديد لهذه النيابة، الرفع من مردودية الأطر الإدارية وتجويد الخدمات المقدمة للمرتفقين ونساء ورجال التعليم، ما سينعكس إيجابا على منظومة التربية والتكوين بإقليم تنغير.

وكلف إنجاز هذا المشروع، غلاف مالي يقارب 800 مليون سنتيم وشيد على مساحة 10000 متر مربع، و يعتبر ثمرة مجهودات جبارة لمجموعة من المتدخلين الذين استطاعوا اخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود رغم الاكراهات و التحديات التي واجهته.

في البداية تمت زيارة مرافق النيابة تلتها كلمة السيد عامل اقليم تنغير السيد عبد الرزاق المنصوري استحضر فيها، الجهود الصادقة التي بذلها النائب الاقليمي السابق في تدبير شؤون القطاع في ظرف تميز بالخصوص بفتح العديد من اوراش الاصلاح في سياق بلورة مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين .

من جهته، هنأ مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين النائب الاقليمي الجديد على الثقة التي حظي بها لمواصلة مساره المهني الغني الذي راكم خلاله الخبرة والتجربة وسرد مدير الاكاديمية  بالمناسبة بعض المحطات الرئيسية من الحياة المهنية للنائب الجديد.

كما أكد على الاهمية التي يكتسيها إصلاح منظومة التربية والتكوين، و دعى في هذا الاطار الى التحلي بروح المسؤولية والمواطنة في تدبير الشؤون التربوية بغرض تحقيق الاهداف المرجوة من الاصلاح وخاصة ما يتعلق بتجويد التعلمات وبناء اجيال الغد .
و في نفس السياق القى ممثل عن الادارة التربوية و السيد محمد أوحتي عن موظفوي النيابة كلمة بالمناسبة في حق السيد النائب السابق حيث شكروه على ما أسداه لهذا الاقليم من خدمات جليلة تنم عن روحه الوطنية وغيرته على الشان التربوي ، متمنين له النجاح في مهامه، كما رحبوا في نفس الوقت بالنائب الجديد و أعربوا له استعدادهم للعمل معه من اجل الرقي بالمنظومة التربوية بالإقليم.

واختتم حفل التدشين بتقديم حفل شاي على شرف الضيوف والحاضرين.

عبد الكريم العميم