احتضنت قاعة الاجتماعات بالثانوية الإعدادية تيمولاي مساء السبت 3 دجنبر 2016 بجماعة تيمولاي (إقليم كلميم) لقاء تواصليا لفائدة ساكنة البلدة خاصة آباء وأولياء التلاميذ من تنظيم جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ لمدرسة سيدي بورجا الابتدائية، لقاء خصص لتقديم المعطيات المرتبطة بمشروع تأهيل المؤسسة ويأتي في إطار عملية التعبئة المتواصلة التي تقوم بها الجمعية حول ذات المشروع.
استهل اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحاضرين فقيه البلدة سيدي أحمد بوتالكاست، لتنطلق بعد ذلك فعاليات اليوم التواصلي الذي نسق فعالياته السيد إبراهيم نجيب الذي أشاد في كلمته بكل الجهود التي بذلت ولازالت تبذل بخصوص إعداد وتنفيذ هذا المشروع شاكرا مختلف الفاعلين والمتدخلين والهيئات سواء داخل الوطن أو خارجه.
في كلمته باسم مدرسة سيدي بورجا، ثمن السيد محمد بلعسري - مدير المؤسسة- مختلف المجهودات التي تبذلها جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ في سبيل الارتقاء بالعملية التربوية بالمؤسسة التعليمية سيدي بورجا مؤكدا تجند إدارة المؤسسة إلى جانبها في مبادراتها خدمة للمتعلمين. وبدوره أكد السيد امحمد الذهبي – باسم المجلس الجماعي لتيمولاي – دعم المجلس لمبادرة تأهيل مدرسة سيدي بورجا باعتباره مشروعا متكاملا يهم تلاميذ البلدة.
من جهته، تحدث السيد إبراهيم بيكاو -عضو الجمعية – عن تاريخ إحداث مدرسة سيدي بورجا كمدرسة حديثة بمواصفات مقبولة سنة 1957 بمبادرة من الساكنة وباحتضان منها في إطار نظام التعاون الجماعي "تيويزي" بعد أن كان التعليم يتم في منازل بعض العائلات الميسورة بالمنطقة خلال حقبة الأربعينيات.
ومن أجل الإلمام بكافة المعطيات المتصلة بمشروع تأهيل المؤسسة، قدم السيد أحمد مسعودي – عضو الجمعية – مداخلة تقنية تميزت بداية بتقديم عبارات الشكر والتقدير لكل الأشخاص المحسنين والهيئات التي احتضنت ولازالت تحتضن كل المبادرات التربوية التي أطلقتها الجمعية منذ تجديدها (تنظيم أنشطة الحياة المدرسية، المساهمة في حفل التميز، حفر بئر بالمؤسسة، مشروع تأهيل المؤسسة...)، تلاها تقديم جميع مكونات المشروع الحالي وجرد لمختلف نتائج اللقاءات التي نظمتها الجمعية إلى غاية الآن بخصوص الترافع من أجل هذا المشروع مشيدا بالأجواء الطيبة التي مرت منها هذه اللقاءات وبنتائجها المثمرة.
رشيد نجيب - كلميم