شهدت القاعة الكبرى للمؤسسة يومه الاربعاء 10ماي 2017 لقاء تواصليا حول الإدراك وتقنيات التواصل التربوي أطره الاستاذ المقتدر محمد امداح وأداره باقتدار الأستاذين صالح الناصري وعزيز أوزو تحت إشراف الأستاذ مؤطر نادي المعلوميات رشيد الأطرش . افتتح اللقاء بكلمة للسيد رئيس المؤسسة رحب فيها بالأستاذ محمد امداح ونوه بمجهوداته وإسهاماته في مجال التنشيط التربوي والبيداغوجي على الصعيد المحلي والجهوي والوطني. بعد ذلك انتقل للترحيب بالأطر التربوية الحاضرة والمساهمة في إغناء وتقوية هذا النشاط التواصلي المتميز ، محفّزا التلاميذ على المشاركة الإيجابية والفعالة التي ستمكنهم من إدراك كيفية استخدام تقنيات التواصل الحديثة في العملية التعليمية التعلمية .بعدها أعطيت الكلمة للسيد رئيس جمعية أباء وأولياء التلاميذ الأستاذ محمد شويخ ،وهي كلمة أشاد فيها بعمل ومجهودات الأندية التربوية النشيطة داخل المؤسسة ونوه بتجربة نادي المعلوميات الذي له الفضل الكبير في اخراج هذا النشاط الى حيّز الوجود . بعده أعطيت الكلمة للأستاذ امداح مؤطر هذا النشاط المندمج الذي تطرق خلال مداخلته الى العناصر التالية : - مفهوم التواصل ( الإخبار والإفهام ) وأصناف التواصل ( الوظيفي ، الإبداعي ، الكتابي ) مؤشرات ومعيقات التواصل وأشكال التواصل الرقمية وكيفية توظيفها في العملية التربوية وميثاق العمل الناجح . وبعد نقاش مستفيض ومثمر بآراء المتعلمين والمتعلمات حول الموضوع الذي لقي تجاوبا وتفاعلا كبيرا مع محتوى هذا النشاط المميز . الفقرة الموالية خصصت لنشاط تطبيقي من تأطير الأستاذين : صالح الناصري و عزيز أوزو استعمل فيها مورد رقمي تفاعلي لتقويم وتشخيص تعلمات المتعلمين في مواد الاجتماعيات ومادة العلوم الفيزيائية ، لقي اهتماما وتفاعلا كبيرا بين المشاركين ، وأسفرت نتائج المسابقة التنشيطية عن النتائج التالية: الجائزة الاولى للتلميذة :آية جرايب - الجائزة الثانية للتلميذة : وصال الدحاني - الجائزة الثالثة للتلميذة : شريفة فرحي - الحائزة الرابعة للتلميذ : سهيل شهبون ، كما سلمت جائزة لموثق النشاط ، التلميذ محمد داحي.
وتجدر الإشارة الى أن هذه الورشة التواصلية اختتمت بكلمة السيد مؤطر نادي المعلوميات وكلمة التلميذة عائشة بيسا عن تلاميذ نظراء النادي ، وتم توزيع الجوائز على التلاميذ الفائزين ، كما قدمت شواهد تقديرية لكل الأساتذة المؤطرين لهذا النشاط من طرف السيد رئيس المؤسسة ، وبعد حفل شاي بالمناسبة أخذت صور تذكارية بفضاء المؤسسة تؤرخ لذاكرة هذا النشاط المميز.