بعد تأخر وزارة حصاد في الإعلان عن نتائج الشق الكتابي لمباراة التفتيش بدأت تحوم مجموعة من الشكوك و التساؤلات خول أسباب هذا التأخر غير المبرر و الذي يقارب أربعة أشهر، خصوصا أن المذكرة الوزارية المنظمة للمباراة حددت تاريخ 29 ماي لبداية إعلان نتائج الشطر الكتابي و 30 يونيو لبداية إعلان النتائج النهائية و6 و7 شتنبر للتسجيل بمركز تكوين المفتشين. ولم تصدر الوزارة أي بيان توضيحي حول أسباب هذا التأخر تاركة الباب مفتوحا لمجموعة من الشكوك و التساؤلات حول مدى جدية وزارة حصاد في الالتزام بالتواريخ التي في مذكراتها.
ان من كان وراء تأخر النتائج
خلفياته كانت صائبة.
نفترض ان النزاهة في التقويم الشفوي والعدالة هي بنسبة 100 بال 100
فالشفوي بطريقته الحالية لا تنتج الا مايعلمه الجميع.
كفاءة شفوية و .......
والوزير هو خير دليل ان الشفوي لا يكفي.
الحل
ارجاع الامور الى سالفها.
الغاء الشفوي واعتماد التكوين وامتحان التخرج معايير للاختيار وجودة الاداء المهني.
فربما هذا هو نهج الوزارة مستقبلا.
ومامنياتنا لحصاد بمزيد من النجاح
على اثر الإعفاءات التعسفية التي طالت الكثير من الناشطين التربويين في هيئة التفتيش؛ والإدارة التربوية ؛ الموسومين بالإنتماء لتنظيم غير مرحب به، يبدو أن الوزارة جادة في تمحيص وغربلة انتماء كل من له طموح في الولوج إلى هذا المركز ، ولعل كل المؤهلين للنجاح تفوح منهم رائحة الانتماء لهذا التنظيم ، مما قد يجعل الوزارة مختارة لأحد الامين: إما استبدالهم بغير المؤهلين ؛ وهذه موبقة. وإما الإلغاء؛ وهذه طامة كبرى.وينم الأمران معا عن ضعف الرؤيا الاستراتيجية السياسية؛ ذلك أن دعائم الدولة أقوى وأعلى وأمتن من أن ينال منها أي تنظيم مهما كان.
لا اعتقد ان النتائج الغيت والوزارة هي الوحيدة التي تعرف مصيرها،بل هناك من يقول أجلت وهو الارجح بدليل ان المركز لا يتسع للكم المطلوب،فالحديث عن الالغاء تخمين مستبعد وفقكم الله،والله أعلم.