حسن زاكي
منسق نادي الإعلام والصحافة بثانوية محمد الجزولي
يوم السبت 4 مارس 2023، حطت قافلة ABCMATHINFO، في نسختها 14، رجالها ببلدة أنزي، الواقعة على بعد 42 كيلومترا شرق مدينة تيزنيت، بثانوية محمد الجزولي التي باتت يعرفها الجميع لما تحققه من نتائج متميزة خاصة بمستويي البكالوريا. يأتي هذا اليوم في إطار التوجيه المدرسي والجامعي وقد اختيرت له شعار: "قادة الغد يولدون اليوم"
لقاء متميز ذلك الذي جمع أعضاء القافلة من الدكاترة والأساتذة الجامعيين والطلبة الباحثين مع الطاقم الإداري والتربوي وكذا المتعلمين والمتعلمات، فقد كان الانبهار متبادلا حيث أعجب الضيوف بمستوى تلامذتنا، كما انبهر المتعلمون والمتعلمات بالشرح المبسط والمفيد الذي قدمه المؤطرون والمؤطرات كل في مجال تخصصه.
الاستقبال كان مميزا حيث استقبلت القافلة بالأهازيج الشعبية المحلية ورقصة أحواش.
وفي استقبال رسمي حضرته السلطة المحلية في شخص السيد القائد ورئيس الجماعة الترابية لأنزي وشركاء المؤسسة ورئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية للمؤسسة وأعيان ووجهاء المنطقة تم أداء النشيد الوطني تلاها كلمات ترحيبية بالمناسبة.
وقد تم افتتاح النشاط التوجيهي بأروقة من إعداد و تنظيم أعضاء القافلة والتي تهم مختلف التخصصات والشعب والمسالك قبل وبعد الباكلوريا وايضا الشعب المجالات المهنية المساعدة على إعداد المشروع الشخصي للمتعلم .
كما نظمت ورشات لفائدة المتعلمين والمتعلمات مع الشرح المبسط بالتجارب والوسائل المتعددة. زيارة القافلة للمؤسسة كان مناسبة كذلك بتسليم هبة مادية عبارة عن حواسيب وأدوات مكتبية وكتب وأغطية لتشجيع المتعلمين على الدراسة والتحصيل.
ما كان لهاته القافلة أن تجد طريقها نحو بلدة أنزي الواقعة وسط جبال الأطلس الصغير شرق مدينة تيزنيت لولا مساعدة أحد أبرز رجالات المنطقة الذين لهم سمعة طيبة وباع طويل في مجال العمل الخيري والاحساني.
الحاج إبراهيم كباش الذي يؤمن بالعمل الجمعوي والذي ساهم بشكل كبير في تنمية المنطقة من خلال مشاريع ذات النفع العام، أبى إلا أن يحضر شخصيا النشاط المقام بثانوية الجزولي، وتجدر الإشارة إلى أنه الراعي الرئيسي الذي ساهم في تمويل هذه القافلة إيمانا منه بأهمية العمل التربوي والدور الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في سبيل خدمة هذا الوطن وإخراج أبنائه من غياهب الظلام وإنقاذهم من براثن الجهل والأمية.
جزى الله خيرا كل من ساهم في العمل الخيري والإحساني بالمنطقة وبثانوية محمد الجزولي على وجه الخصوص.