لمراسلتنا : [email protected] « الثلاثاء 19 مارس 2024 م // 8 رمضان 1445 هـ »

وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج

في ما يلي وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج الدراسية الصادرة عن مديرية المناهج -يناير 2024...

​بطاقات توصيف الاختبارات

​بطاقات توصيف الاختبارات الكتابية لمباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لتوظيف أطر التدريس...

الوزارة تعلن عن ​إجراء

تعلن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن إجراء مباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

مراكش: ورشة للتثقيف بالنظير بالوسط المدرسي


المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير تحتفي بالمتفوقين بمناسبة اختتام الموسم الدراسي 2022-2023


''تفعيل مستجدات المنهاج الدراسي للسلك الابتدائي'' موضوع الندوة التكوينية من تنظيم المديرية الاقليمية للتعليم أكادير إداوتنان


الحوز: نور الأطلس يسطع في تحدي القراءة

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 08 غشت 2023 الساعة 40 : 14

في جدلية العلاقة بين المدرسة والمجتمع




 

عبد اللطيف بوعبدلاوي

 

من المسلّم به أن المدرسة ليست نظاما اجتماعيا مغلقا ومنعزلا عن الأنظمة الاجتماعية الأخرى وغير متفاعل معها، ولكنها نسق مفتوح يتبادل بعناصره ومكوناته التأثير والتأثر مع مكونات المجتمع الأخرى، وتنشأ بينها جدلية قائمة على تبادل الفعل والانفعال في ذات الوقت.

ومن ثم، فإن النظر الموضوعي والنقد المنصف للمدرسة وأدائها وأدوارها ومؤسساتها ينبغي أن يكون في إطار النظر الأشمل والنقد الأسبق للمجتمع ونظمه ومؤسساته وسياساته واختياراته...

وهذا الكلام لا نرو م من ورائه الفرار من تحميل المنظومة التعليمية مسؤولياتها التاريخية التي عليها أن تنهض بها وأن تؤدي متطلباتها، وأن تكون مستعدة للمساءلة وتقديم الحساب بشأنها، ولكننا نهدف به إلى وضع الأمور في نصابها، وجعل النقد الموجه إلى المنظومة التعليمية نقدا منهجيا وبناء يستحضر الشروط الموضوعية والظروف المحيطة التي تشتغل في إطارها.

ذلك أننا نجد في بعض الأحيان من يريد أن يحمل المدرسة كل إخفاقات المجتمع، ويضع على عاتقها كل الأوزار السياسية والاقتصادية والثقافية، كأن هذه المدرسة سابقة في وجودها على وجود المجتمع، وكأنها هي العامل الوحيد المتحكم في التحولات المجتمعية المعقدة والمتعددة الأبعاد والأوجه.

ومثل هذا الكلام النقدي فيه كثير من التجني على المدرسة وتقدير مبالغ فيه لأدوارها وإمكاناتها، وتجاهل لسلطة المجتمع عليها وتأثيره فيها.

إن المنظومة التعليمية وما تعيشه من مشكلات وإخفاقات وتحديات هي صورة معبرة عن الصورة الأكبر وهي صورة المجتمع، وعند تدقيق النظر وتوسيع زاوية الرؤية سنجد أن أغلب الملاحظات النقدية التي تؤخذ على هذه المنظومة، تؤخذ بصورة أوضح وأشد على المجتمع الذي تشتغل في إطاره.

وسنلقي الضوء في ما يلي على بعض المشكلات الواقعية التي توضح هذه القضية وتجلّيها:

إننا كثيرا ما نتحدث عن التردد والارتجالية اللذين يطبعان الاختيارات البيداغوجية، وعدم القدرة على الحسم في التوجهات الاستراتيجية  من قبل القائمين على الشأن التعليمي، وضعف النجاعة  في تنزيل مضامين الوثائق التربوية المعتمدة، وننسى أن هذه المشكلة هي عيّنة مصغّرة  لمشكلة أكبر تتعلق بما يجري في المؤسسات المؤثرة الكبرى في المجتمع، حيث يقف صانعو القرار والمسؤولون عن وضع السياسات  العامة موقفا متذبذبا من القضايا الأساسية التي تحدد طبيعة النموذج المجتمعي  المنشود،  من قبيل قضايا الهوية والانتماء وتمكين اللغة العربية، وقضايا الديمقراطية والحداثة والانفتاح...الخ وفي الغالب تقدم أجوبة هلامية متذبذبة تحاول إرضاء مختلف الاتجاهات والتيارات للحفاظ على توازنات اجتماعية وسياسية وقتية، ولا يحاول هؤلاء المسؤولون اقتحام عقبة تأسيس حوار تاريخي بين مختلف أطياف المجتمع وفئاته يكون الهدف منه بلورة إجابات تاريخية عن الأسئلة الكبرى الملحة التي تؤرق بال الأجيال الحالية، والخلوص إلى توافق مجتمعي تاريخي حول طبيعة النموذج المجتمعي الذي ننشده ونرتضيه، وتحديد أسسه ومعالمه بوضوح وحسم بعيدا عن الصيغ الترقيعية المترددة.

والواقع أننا باختيارنا لسياسة الأجوبة المترددة نعمل على تكريس المعضلات المجتمعية، وكل ما هنالك أننا بهذا النمط من التفكير والتدبير نؤجّل انفجار الأزمات المستحكمة إلى المستقبل، والنتيجة الطبيعية لهذا المسلك هي اعتماد صيغة هجينة لنموذج مجتمعي تتجاور فيه المتناقضات وتتساكن إلى حين.

وحتى ننقل كلامنا من الطابع العمومي إلى شيء من التفصيل والتخصيص سنورد مثالا موضحا ومعبِرا عن القضية التي نحن بصددها:

  يتعلق هذا المثال بقضية التعريب التي كانت أحد المبادئ الأربعة التي اعتمدت بعد الاستقلال في ميدان التربية والتعليم، ولو أردنا دراسة ما حدث بشأنها من اضطراب وارتجال، فسنجد أن الإجابة الشافية عن هذه المشكلة لن تكون في أرشيف الإدارة المشرفة على تدبير الشأن التعليمي، وإن عثرنا على شيء من ذلك فسيكون فرعا من أصل، والأصل هنا هو الدولة بمسؤوليها وسياساتها العامة وقراراتها المصيرية.

لقد درس جيل السبعينيات وما تلاه المواد العلمية باللغة العربية بناء على قرار - اعتبر تاريخيا في حينه – يقضي باعتماد خطة لتعريب التعليم انسجاما مع التوجهات الكبرى المعلنة في هذا المجال، لكن هذه الخطة ستتعثّر وتتوقّف عند بلوغها المرحلة الجامعية، وصار واجبا على من يريد إكمال دراسته للمواد العلمية بالجامعة أو المعاهد العليا أن يتقن اللغة الفرنسية، ولجأت الوزارة إلى حلول ترقيعية من قبيل إدراج مادة الترجمة في البرنامج الدراسي.

ثم اتضح أن الموقف الذي اعتبر تاريخيا في حينه لم يكن سوى قرار ارتجالي متذبذب سرعان ما تم العدول عن المضي فيه إلى نهاية المسار، وكانت النتيجة هي تجاور اختيارين مختلفين في سياق تعليمي واحد، فالتعريب معتمد في المرحلة الابتدائية والثانوية، والفرنسة معتمدة في التعليم العالي، وهذه تركيبة هجينة  وجواب متذبذب عن قضية مؤرّقة هي قضية الحسم في اللغة المعتمدة، والهدف من ذلك محاولة إرضاء كل الأطراف المختلفة بشأنها، المنادين بالتعريب والتيارات الوطنية التي يمثّلونها من جهة، والمدافعين عن مكانة اللغة الفرنسية والدوائر الفرنكفونية التي يعبّرون عنها من جهة ثانية.

وسيكون من السذاجة أن نقول إن القرارات التي اتخذت بخصوص قضية التعريب خرجت من مكاتب الوزارة المسؤولة عن التربية والتعليم بمعزل عن السياسات العامة للدولة، وإن وزير التربية الوطنية لهذه الحقبة هو الذي اختار المضي في هذا المسار المتذبذب دون علم القائمين على أمر الدولة وموافقتهم.

إن السؤال الذي يفرض نفسه في هذا الموضع: هل المسؤولية بخصوص هذه المشكلة المزمنة تتحمّلها المنظومة التعليمية بأطرها ومسؤوليها، أم هي في عمقها مسؤولية مجتمع ودولة لا يريدان أن يحسما مواقفهما واختياراتهما؟

بل لا نعدو الموضوعية إذا قلنا إن المنظومة التعليمية – من خلال هذا المثال – ضحيّة ومجنيّ عليها، بسبب غياب الاختيارات والسياسات المجتمعية الحاسمة والواضحة.

 







اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023


المدرسة العليا للتكنولوجيا بكلميم تحتضن المناظرة الجهوية للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بجهة كلميم واد نون يوم الجمعة 01 يوليوز 2022

 
وجهات نظر

لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!


التنسيقيات: من قيادة الحراك التعليمي الى المنازعة على مسالة الاعتراف


أبهكذا خطة يمكن إنقاذ الموسم الدراسي؟!


متى كان الحقوقيون يدعون إلى العنف؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
تيزنيت: ندوة وطنية حول موضوع المحاكم المالية ورهانات تعزيز الحكامة الترابية يوم الخميس 07 مارس 2024

 
خدمات