لمراسلتنا : [email protected] « الثلاثاء 16 أبريل 2024 م // 6 شوال 1445 هـ »

عطلة استثنائية بمناسبة عيد الفطر

أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اليوم الخميس 04 أبريل 2024 بلاغا إخباريا بخصوص إقرار عطلة...

بلاغ صحفي للحكومة بخصوص عطلة

بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام 1445 أصدر رئيس الحكومة بلاغا صحفيا تقرر بموجبه تعطيل إدارات الدولة والجماعات...

وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج

في ما يلي وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج الدراسية الصادرة عن مديرية المناهج -يناير 2024...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

مراكش: ورشة للتثقيف بالنظير بالوسط المدرسي


المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير تحتفي بالمتفوقين بمناسبة اختتام الموسم الدراسي 2022-2023


''تفعيل مستجدات المنهاج الدراسي للسلك الابتدائي'' موضوع الندوة التكوينية من تنظيم المديرية الاقليمية للتعليم أكادير إداوتنان


الحوز: نور الأطلس يسطع في تحدي القراءة

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف يوم 2012-03-28 16:35:01

لماذا يستبدلون الذي هو خير بالذي هو أدنى؟




من يتأمل النقاش الدائر حاليا حول الوضع اللغوي في المغرب يدرك مدى البعد عن مقتضيات المنهج العلمي الصحيح لمناقشة الوضع الاعتباري للغة كرافد مهم جدا من روافد الحضارة، أية لغة وأية حضارة كيفما كانت، وإن شرط هذا النقاش هو أولا وأخيرا الالتزام بمقتضيات الدقة العلمية ما أمكن، بعيدا عن منهج الاقتيات والاسترزاق ودغدغة العواطف والضرب على أوتار القبلية والعصبية. مبرر هذا الكلام الآن أمران اثنان هما. الخلط بين الدعوة إلى اعتماد اللغة العربية وحمايتها وإحلالها المكانة التي تستحقها والدعوات المتواصلة من هنا وهناك لاعتماد العامية. والأمر الثاني هذه النقاشات الاستعدائية في حق اللغة العربية واعتبارها عند بعض الغلاة لغة مستعمِرة تصادر الأمازيغية.


لا بد أولا من تسطير جملة ملاحظات ونحن نخوض نقاشا علميا دقيقا يجمع بين العلمي والسياسي والأخلاقي والتربوي، لعل اهمها وأدقها هو أن الحديث عن اللغة العربية لا يجب أن يفهم منه على الإطلاق تهميش روافد لغوية أخرى وازنة تشكل لغة التواصل اليومي عند فئة عريضة من المجتمع المغربي، شرقا وغربا شمالا وجنوبا، ومتى استحضرنا هذا استحضرنا معه كذلك عدم اعتبار اللغة العربية حكرا على العرب وحدهم، بل هي لغة للجميع، عرب وأمازيع، لا لشيء إلا لأنها لغة الدين ولغة القرآن، ولا يمكن فهم الدين على حقيقته إلى بفهم المدخل إليه وما ذلك إلا اللغة العربية، لأن الله تعالى قال "وهذا لسان عربي مبين". ولقد علمنا رجال عظام أن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. لست أدري ما سر هذا الاستعداء على اللغة العربية؟ وما مقابل تنازل كثيرين عن حقهم في الدفاع عنها، وهي لغة القرآن والإسلام عامة لفائدة لغة أخرى، والمسلمون منهم العرب ومنهم الأمازيغ، بل التنازل حقيقة لفائدة لغات أخرى ما زالت تحتاج ربما إلى آلاف السنين لتستوي قائمة بنفسها. إن منطق العقل، واحتساب هامش الربح والخسارة يقتضي، كما فعل غيرنا كثير، أن نحصن الموجود وندعمه ونقويه ليأخذ مكانته الطبيعية في خدمة التنمية وقضايا الأمة، بعيدا عن كل نزعة تعصب، وبعيدا عن منطق السعي نحو الشهرة، فالشهرة ليست سوى بخار سرعان ما ينتهي ويندثر. إن عين العقل تقضي أن نحصن الموجود في أفق أن نُحيي ما هو موات أو أن نرممه ليستأنف مسيرة الحياة من جديد. ألم تَبعث الدولةُ العبرية لغتَها من موات فجعلتها مادة للتدريس من المعبد إلى أدق العلوم في الجامعات ومراكز البحث؟. فالأمر في بدايته ونهايته بالنسبة إليهم يرتد إلى خدمة مشروع كامل ينسجم مع مقولة شعب الله المختار. لكن نحن بعيدون عن كل هذا، نعيش في وطن واحد وبهموم مشتركة واحدة، لا وصاية لأحد على آخر، إنما هي اختيارات ورغبات، فلمصلحة من خلقُ هذا العداء بين اللغة العربية وغيرها؟ ولمصلحة من هذه الدعوات المتتالية لاستبدال الذي هو خير (اللغة العربية) بالذي هو أدنى (العامية وغيرها).
أهمس في أذن هؤلاء "المبشرين بعصر العامية" فأقول إن الأرض على شساعتها "لا تضيق بمتحابين ولا تسع متباغضين"، فإن نحن استطعنا أن نحقق الحب بيننا وأن نتمثل معانيه السامية، فحتما لا يضيرنا الحديث عن اللغة العربية أو الأمازيغية بتلاوينها، على اعتبار أنهما معاً منا وإلينا ومن حضارتنا. وإن عجزنا عن ذلك فإني أخشى أن نصل يوما يرفض فيه بعض الغلاة من الداعين لمحاربة اللغة العربية الدينَ أصلا لأنه وصلنا بلسان عربي وليس بغيره من الألسن.
أما الدعوة إلى العامية، بل إحلالها الآن محل اللغة العربية فهذه ظاهرة ما كان لها مثيل من قبل، وأحسب أن الذين من ورائها مدركون حقا، وبمكر شديد، أن القضاء على اللغة العربية، كلغة جامعة وموحِّدة، من خلال إحلال العامية في جميع مرافق الحياة محلها، هو قضاء على أهم ركيزة ترتكز عليها حضارة الإسلام (العرب والأمازيغ) التي ترتد إلى قرون من الزمن خلت. ولنا في غيرنا مثال، فهل سعت فرنسا يوما إلى استبدال لغتها الوطنية الموحدة للشعب الفرنسي بعاميتها؟ وهل قامت بذلك ألمانيا أو بريطانيا؟ مع العلم أن لكل لغة مستويين اثنين: مستوى عال يشمل التعليم والإعلام والإدارة وغيرها، ومستوى تواصلي يهتم بتواصل الناس في ما بينهم والتعبير عن حاجاتهم ورغباتهم اليومية.
لا يمكن لأي متتبع أن يفصل بين التطبيقات العملية لإحلال العامية محل العربية الفصحى في المغرب، وفي غيره من البلدان العربية، وبين ما تدعو إليه مراكز بحث غربية. فعندما أجد مراكز بحث وجامعات بأوروبا مثلا تنظم ندوات وأياما دراسية لتعليم القادمين إلى المغرب "الدارجة المغربية" وأجد ذلك مصحوبا بتطبيقات عملية في إعلامنا، المسموع والمرئي، ولقاءاتنا وندواتنا، بل وحتى في تعليمنا، فمن المشروع جدا أن نتساءل هل من رابط يربط هؤلاء بأولائك؟ أم أن الأمر مجرد صدفة؟ وكم أتمنى أن يكون ذلك كذلك.
لنتأمل الإعلان التالي: "تنظم جامعة لاغونا في تينيريفي (جزر الكناري) ما بين 21 و27 مارس 2012 ىسلسلة دروس مكثفة خاصة بتعلم الدارجة المغربية. وأوضحت الأستاذة سيرانو- نيزا التي تشرف على هذه الدورة التكوينية في بلاغ أن هذه الدروس (ومجموعها 20 ساعة) موجهة "لكل من يريد تعلم أساسيات اللغة العربية المنطوقة في المغرب " خصوصا بالنسبة للوسطاء الاجتماعيين







اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023


المدرسة العليا للتكنولوجيا بكلميم تحتضن المناظرة الجهوية للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بجهة كلميم واد نون يوم الجمعة 01 يوليوز 2022

 
وجهات نظر

بعض الملاحظات حول تنزيل أهداف خارطة الطريق على مستوى السلك الثانوي


اشكالية الزمن في الحياة المدرسية واثرها على الوظائف العقلية والنفسية للمتعلم


تدنيس صورة المعلم في سلسلة (أولاد إيزة)


لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
تيزنيت: ندوة وطنية حول موضوع المحاكم المالية ورهانات تعزيز الحكامة الترابية يوم الخميس 07 مارس 2024

 
خدمات