تلقت النيابة الاٍقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بسيدي افني باستغراب شديد ما تضمنته مقالة منشورة بموقعكم المحترم ’’ تربويات ’’ تحت عنوان : ’’ نيابة سيدي إفني : برامج التكوينات الاشهادية (MOS ) تدخل النفق المظلم ’’ من مغالطات وأراجيف لا تمت للواقع بصلة بالنظر لجملة التضليلات التي تضمنتها واحتراما لقانون النشر والصحافة وتنويرا للرأي العام التربوي نورد لكم توضيحا وتكذيبا لما ورد بالمقال موضوع التوضيح :
- سهرت النيابة الاقليمية للوزارة على توفير جميع الشروط التقنية والبشرية لإنجاح الدورات التكوينية بناء على رؤية واضحة تروم تحقيق المبتغى البيداغوجي والمهاراتي من تلك الدورات وهو ما تم فعلا من خلال استفادة زهاء :406 إطار تربوي وإداري ومدرس من العملية لحدود الساعة موزعون على خمس مراكز للتكوين بكل من: سيدي افني بمركزين ولاخصاص وتيوغزة وميراللفت بمركز واحد على امتداد ثلاث فترات تكوينية خلال شهري نونبر ودجنبر من السنة المنصرمة؛
- تزامن محطة الٍاشهاد وفيضانات المنطقة مما أثر سلبا على البرنامج المسطر بسبب انقطاع وتضرر شبكة الانترنيت بعموم المنطقة ومركز الاشهاد ضمنها؛
برمجة المحطات الٍاشهادية للتكوينات قبيل منتصف شهر فبراير المقبل لحدود الثلث الأول من شهر مارس من هذه السنة بعد توفير جميع شروط النجاح والٍاجراء؛
- اٍنجاز جميع العمليات المرتبطة بحقوق المؤطرين المادية في انتظار تسويتها بعد تفويض الاعتمادات وهو ما يتطلب مسطرة لا يفقه الكثيرون ممن يرمون الاتهامات طبيعتها؛
- العملية مستمرة بتعميم التكوين في هذا الجانب من خلال الاعتماد المخصص لها خلال السنة المالية الحالية 2015 بذات المراكز حيث من المنتظر أن يستفيد حوالي 406 مستفيد جديد من الأطر التربوية .
ومن خلال هذا التوضيح نتمنى ان تكون التوضيحات المشار اليها تنويرية منوهين بجميع المتتبعين للشأن التربوي بالاقليم معبرين مرة أخرى عن استعداد هذه النيابة بجميع مصالحها ومكاتبها على تزويد كافة المتدخلين والفاعلين والشركاء التربويين بكافة المعطيات والمعلومات وبما يقطع مع منطق التقول والإتهام المجانب للحقيقة.
المرجو النقر أسفله للتحميل: