لمراسلتنا : [email protected] « الخميس 28 مارس 2024 م // 17 رمضان 1445 هـ »

وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج

في ما يلي وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج الدراسية الصادرة عن مديرية المناهج -يناير 2024...

​بطاقات توصيف الاختبارات

​بطاقات توصيف الاختبارات الكتابية لمباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لتوظيف أطر التدريس...

الوزارة تعلن عن ​إجراء

تعلن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن إجراء مباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

مراكش: ورشة للتثقيف بالنظير بالوسط المدرسي


المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير تحتفي بالمتفوقين بمناسبة اختتام الموسم الدراسي 2022-2023


''تفعيل مستجدات المنهاج الدراسي للسلك الابتدائي'' موضوع الندوة التكوينية من تنظيم المديرية الاقليمية للتعليم أكادير إداوتنان


الحوز: نور الأطلس يسطع في تحدي القراءة

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 14 أبريل 2015 الساعة 13:53

تمدرس ذوي الاحتياجات الخاصة نحو مدرسة مندمجة (1/3 )




  إعداد: حميد حفي،//  متخصص في التربية الخاصة

 إن الهدف من هذا المقال، الثلاثي الأجزاء، أن يدق باب  النقاش حول ورش وطني مافتئ أصحاب القرار تحاشي التأسيس له؛ ويتعلق الأمر بشريحة هامة من الأطفال، هم في وضعية إعاقة، في لائحة انتظار طويلة لولوج المدرسة، وبشريحة أخرى من التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة؛ الذين ولجوا المدرسة، ويتواجدون الآن في مسارات تعليمية مختلفة، ويعانون الغربة والإحباط؛ داخل مدرسة لا تعترف إلا بالأصحاء كما تشترط المدينة الفاضلة لأفلاطون. وقد راكمت بلادنا من النصوص القانونية والتشريعية والتنظيمية ما يكفي لولوج هذه الفئة إلى التربية والتعليم دون تحفظ، وللاحتفاظ بها في كل المسارات التعليمية، فما هو واقع تمدرس التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة في مدرسة اليوم؟ وماهي منتظراتنا لهذه الفئة في المدرسة الجديدة، مدرسة مواطن الغد؟

 I-  واقع تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة

نشأ الدمج المدرسي بالمغرب وتطور على أعقاب نصوص تشريعية ومذكرات تنظيمية انطلقت منذ ثمانينيات القرن الماضي، أعطت فرصة لتمدرس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بالمدرسة العمومية. ومع أن هذه النصوص لم تفرض على المدرسة استقبال هذه الفئة من المجتمع، فإنها تقرن تمدرس ذوي الإعاقة بقطاع التربية الوطنية دون سواه، ولم تلق المسؤولية على قطاعات حكومية أخرى. وعلى الرغم من أن المبادئ والاستثناءات التي تحددها هذه النصوص جذابة ومقبولة من لدن الفاعلين، إلا أن هؤلاء الأخيرين، من أساتذة ومتخصصين وأمهات وآباء، لا يخفون امتعاضهم من الهوة السحيقة التي تفصل هذه النصوص عن الواقع الحالي. ناهيك عما لديهم من مؤاخذات من قبيل عدم دقة أهدافها وعدم تحديد آليات الاشتغال وتدابير التتبع لمراقبة تطبيقها وتطورها.

إن المتتبع لإنجازات وزارة التربية الوطنية، على الأرض، في مجال تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، يقف على شذرات من الإنجازات المحدودة، لا تواكب لوائح الانتظار الطويلة لأطفال  لازالت وضعية الإعاقة تشكل لديهم حاجزا دون الحق في التمدرس. ولا يحترق بهذا الواقع الأليم سوى والدي الطفل اللذين يجدان باب المدرسة موصدا في وجههما؛ فبعد صدمة الإعاقة، والطواف من عيادة طبية إلى أخرى، من يفتح لهما الباب من السيدات والسادة؟ هل مديرات ومديري المدرسة؟ أم نائبات ونواب الوزارة؟ أم مديرتي ومديري الأكاديميات الجهوية؟ وهذان الوالدان يستأنفان الطواف أفقيا وعموديا؛ لا يجدان مخاطبا؛ فلا مكتب إقليمي ولا مصلحة ولا مركز جهوي للتوجيه والإرشاد.

هذا الطفل، إذا كان من القلة المحظوظة، يقفز إلى القسم المدمج وهو كسمكة السلمون، تصل إلى آخر بركة لتموت هناك؛ حيث تتوقف الحياة المدرسية؛ فلا تتبع، ولا تأطير، ولا إشراف تربوي، ولا إدراج في مشروع المؤسسة، ولا حضور في حسبان الإدارة التربوية ولا شأنا من شؤونها. ويتعمق جرح الأسرة حين تشرف على القسم المدمج جمعية أشبه بمقاولة ربحية، تجد ضالتها في انسحاب الإدارة التربوية؛ فلا حسيب ولا رقيب ولا حكامة تربوية. أما الجمعيات الجادة في هذا المجال فلم تجد في الوزارة شريكا في المستوى المطلوب. وتجارب قائمة للقسم المدمج قد تعصف بها رياح مزاجية لمسؤولين إقليميين، دون مراعاة لحرمة المستفيدين من الأطفال أو مبالاة بالتكلفة المادية التي أنفقتها المبادرة الوطنية. ومذكرات وزارية، ترد من الإدارة المركزية، تأخذ طريقها نحو الرفوف الجهوية والإقليمية والمؤسساتية دون تفعيل: مذكرة تصدرها الوزارة في شهر سبتمبر والثانية في شهر أبريل من كل سنة؛ بشكل نمطي وتكراري. أما مذكرة تكييف الامتحانات الإشهادية فلا يستفيد منها إلا نذر قليل من التلاميذ ذوي الحاجة.

أساتذة القسم المدمج يتخبطون في عزلة قاتلة، وتوقفت ترقية معظمهم لأن مفتش المنطقة لا يزورهم، ويعبرون عن حاجتهم الملحة إلى الاهتمام والتكوين. وحاملو شهادة الميتريز من كلية علوم التربية المتخصصون في هذا المجال، الذين أسندت إليهم مديرية الدعم التربوي مهمة التنسيق الإقليمي في جل نيابات المملكة، أهدرتهم الوزارة كمورد بشري متخصص، وأعاقت تسوية وضعيتهم الإدارية والمالية رغم قرارين وزاريين للتسوية، فوجدوا أنفسهم خارج النظام الأساسي، مما جعل مهامهم داخل المنظومة تتعرض للإجهاض رغم استماتتها أمام ركلات البيروقراطيين.

إن التدابير والعمليات التي قامت بها وزارة التربية الوطنية، من أجل تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، ترعرعت في نسق بيروقراطي لم يسمح لها بالنمو ولا بالتطور، الشيء الذي أفقدها الرؤية والبعد الوطني، وكذا التأهيل السوسيو تربوي، في تخلف عن مواكبة التطور السريع للمجتمع المغربي، وهي الآن تجربة تعيش اضطرابا وارتباكا كبيرين.

لم تأخذ وزارة التربية الوطنية بالأسباب الموضوعية، أو التدابير العملية، لتطوير تقنيات الإدماج لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة بالمدرسة العمومية، الشيء الذي يصعب معه الحديث عن الانتقال من مفهوم الدمج إلى مفهوم المدرسة المندمجة أو الشاملة، التي تلبي الحاجيات التعليمية لجميع التلاميذ. والسبب هو أن السياسة العامة لم تعمل على تغيير وجهة النظر المتعلقة بمكانة الأطفال ذوي الإعاقة في المدرسة، هذه النظرة لا زالت تهيمن على كثير من أصحاب القرار في سياستنا التعليمية.

( يتبع )







تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها


1- تمدرس ذوي الاحتياجات الخاصة نحو مدرسة مندمجة  (1/3  )

احلام البريج

الاستاذ الفاضل اثرت موضوعامسكوتا عنه داخل المنظومة التعليمية...وحتى ما ادا ما تم الحديث عنه فلا يكون ذلك الا في اطار محاملة ومغازلة للواقع...طرح صراحة يتسم بالجراةوالخبرة بالميدان

في 14 أبريل 2015 الساعة 27 : 19

أبلغ عن تعليق غير لائق


2- الواقع

شفيقي

فعلا ، المقال تعبير واضح وصريح ، يكشف الغطاء عن الواقع المرير الذي تعيشعه هذه الفئة من المجتمع المغربي للأسف في جميع المجالات وعلى جميع الأصعدة ، لاسيما في المجال التربوي المدرسي. فمتى إذن هذه العقليات المتحجرة تلين ؟

في 15 أبريل 2015 الساعة 05 : 09

أبلغ عن تعليق غير لائق


3- مقال مهم

رشيد

جزاك الله خيرا على هذا المقال.
فعلا هو موضوغ مغيب،ببساطة هل تم الاهتمام بالأصحاء حتى يتم الاهتمام بذوي الإعاقة.
التعليم هو اصلا من ذوي الإحتياجات الخاصةويشكو من إعاقات ويحتاج لمصاحبات ومساندات وذوي قلوب وطنية وطنية وطنية صادقة صادقة صادقة....
لو استرسلت في الكلام لكتبت مقالا لا تعليق..
على العموم شكرا لك سيدي لإتارتك موضوعا من العديد والعديد من المواضيع المسكوت عنها تطبيقا المحتفل بها في يوم عالمي تزيينا للمظهر العام.

في 17 أبريل 2015 الساعة 16 : 10

أبلغ عن تعليق غير لائق


4- المحمدية

السعدية قي

بالنسبة لتجربتي المتواضعة في هذا المجال فاری ان هناك عوائق تحول دون تمدرس هذه الفئة من المتعلمين فمثلا السنة الماضية نجح احد المتعلمين في الامتحان الاشهادي لكن الام رفضت ان يتوجه طفلها الی الاعدادي لانه سيعاني من عدم القدرة علی الاستمرار نظرا لتعدد المواد اضافة الی صعوبة تجاوز نظرة زملائه خاصة ونحن نتحدث عن مراهق لهذا اقترح ان تفتح ورشات للتكوين تابعة للاقسام المدمجة .
كما الاحظ من خلال تعاملي مع هؤلاء الاطفال ان اباء المتعلمين يحتاجون الی تكوين في طرق التعامل مع اطفالهم.

في 17 أبريل 2015 الساعة 05 : 23

أبلغ عن تعليق غير لائق


اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023


المدرسة العليا للتكنولوجيا بكلميم تحتضن المناظرة الجهوية للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بجهة كلميم واد نون يوم الجمعة 01 يوليوز 2022

 
وجهات نظر

تدنيس صورة المعلم في سلسلة (أولاد إيزة)


لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!


التنسيقيات: من قيادة الحراك التعليمي الى المنازعة على مسالة الاعتراف


أبهكذا خطة يمكن إنقاذ الموسم الدراسي؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
تيزنيت: ندوة وطنية حول موضوع المحاكم المالية ورهانات تعزيز الحكامة الترابية يوم الخميس 07 مارس 2024

 
خدمات