كلميم: لقاء دراسي حول الإدماج المدرسي و الاجتماعي للأطفال في وضعية
في إطار تفعيل مشروع دعم الإدماج المدرسي و الاجتماعي للأطفال في وضعية إعاقة، نظمت الجمعية لقاء دراسيا حول الإدماج المدرسي و الاجتماعي للأطفال في وضعية إعاقة بشراكة مع وكالة التنمية الاجتماعية و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمقر اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بكلميم يوم 16/06/2015، وقد حضر هذا اللقاء ممثلي القطاعات الاجتماعية و التربوية: التربية الوطنية ، التعاون الوطني، بالإضافة إلى وكالة التنمية الاجتماعية الشريك المشرف على إنجاز هذا المشروع بالإضافة إلى الآباء و الأمهات و الجمعيات المهتمة بهذا المجال .
وقد عرف اللقاء تقديم عروض من طرف باحثين مهتمين بالإدماج المدرسي و الاجتماعي لهذه الفئة من الأطفال و الكلمة التوجيهية لممثل المنسقية الجهوية لوكالة التنمية الاجتماعية الذي أشار الى السياق العام للعمل التربوي و الاجتماعي الذي تقوم به الوكالة في مجال المقاربة التشاركية خدمة للأطفال في وضعية إعاقة ، وأثناء النقاش عبر الآباء و الأمهات و الفاعلين الجمعويين و المهتمين على ضرورة وضع برامج استراتيجية وواضحة تتماشى مع المواثيق الوطنية و الدولية التي تضمن العيش الكريم للأطفال في وضعية إعاقة مذكرين بالتوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، الذي يدعوا إلى مجتمع تنموي متضامن .
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- الاعاقة
سفيان
نشكر الاستاذ سعيد العزوزي على مقاربته السوسيولوجية التي شخصت الظاهرة مرورا برصد التحولات التي عرفها المجتمع المغربي ومبرزا اهم الاستراتجيات التي اعتمدتها الدولة والفاعلين في هذا المجال وكانت احسن مداخلة استاذ عملاق بكل المقايس
تحية اجلال واكبار ... احترام وتقدير لصاحب الكلمة الوازنة والثقافة الراقية أستاذنا في السوسيولوجيا سعيد عزوزي الذي أنجح هذا اللقاء بمداخلة قيمة تحت عنوان «الأطفال في وضعية صعبة.. أبعاد الإشكالية وبرامج الإدماج» مقاربة مقارنة بين القانون والممارسة اللإجتماعيةمبرزا التحولات السوسيولوجية والبراديكمات النظرية المفسرة للظاهرة فسر من خلالها واقع هاته الشريحة واكد على ضرورة وجود رؤيا استراتيجية للعناية والنهوض بهاته الفئة
تحية اجلال تقدير للاستاذ سعيد عزوزي على مداخلته نكن له كامل الاحترام والتقدير انسان متواضع وخلوق نتمنى له مسيرة موفقة انسان وطني بامتياز وفقكم الله أستاذنا الكريم وبلغك مرادك ويسر امورك للأفضل و اعانك عونا يسهل بين يديك كل صعب.
صحيح ان الاستاذسعيد عزوزي شخص الوضعية فئة هشة وقدم تصورا استراتجيا للنهوص بالاطفال في وصعية صعبة اقول فيه كلمة حق انه يملك تكوينا عاليا كما انه يحلل بشكل موصوعي مهتم بالتقافة والبحت متواصع ولا يحب الظهور في الاضواء اتمنى له التوفيق منذ سنوات الجامعة اعرفه دون لون سياسي او ايديولوجي وطني حتى النخاع وموصوعي دامت لك الافراح والمسرات بالتوفيق
6- Voilà deux questions primordiales à se poser au préalable. En effet, les réponses apportées à ces questions doivent permettre de délimiter les intervenants et les projets s’inscrivant dans la problématique, au regard de leurs publics cibles et
marouan socio
Voilà deux questions primordiales à se poser au préalable. En effet, les réponses apportées à ces questions doivent permettre de délimiter les intervenants et les projets s’inscrivant dans la problématique, au regard de leurs publics cibles et leurs objectifs. Pour autant, les réponses à ces deux questions ne coulent pas forcément de source et nécessitent donc des partispris méthodologiques. A la lecture de la littérature grise sur le sujet, on s’aperçoit que la définition « d’enfance en situation difficile» s’effectue à travers de nombre uses typologies.
On peut résumer que « enfance en situation difficile » est « tout enfant privé d’un environnement protecteur », cet environnement protecteur pouvant être la famille, mais aussi « l’ensemble des droits de l’enfant tels qu’ils lui sont reconnus dans la Convention Internationale des Droits de l’Enfant (CIDE ). »
بدية اشكر الاستاذ الفاضل سي سعيد عزوزي الذي كان موضوعيا في تحليله للظاهرة واعترف له بكفاءته العلمية دائما متألق شخصية وازنة وحضور معرفي قوي واتذكر رابطة العنق ذات اللون الازرق له معها قصةفريدة من نوعها اتمنى لك التوفيق في مسارك المهني والتربوي والعلمي تحياتي
التحفة وأيقونة السوسيولوجيا الأستاذ الباحث سعيد الجهبذ دائما يفاجئنا بمداخلة جديدة حول قضية راهنية وفي غاية الأهمية ، هذا ما ألفناه فيكم ...دام لكم الألق والابداع ودمتم للسؤال السوسيولوجي أوفياء
استاذي الفاضل منك نتعلم وعلى يدك نتتلمذ. شكرا لأنك علمتنا الكثير في ظرف قصير. ايها المبدع الفنان الخلاق المعلم أنتم قدوتنا ونموذجنا الأمثل وغايتنا في الاجتهاد والعطاء. هنيئا لك أستاذنا ﻷنك جمعت بين الحسنيين القانون والممارسة الاجتماعية وفن التعامل مع الأطفال انطلاقا من تجربتكم لفن التدريس واكتشاف أسراره وبيداغوجيته وسبر أغواره التربوية والنفسية والاجتماعية وإبراز العديد من القدرات الثقافية والشمولية. إنه عالم مقدس يعتمد بالدرجة الأولى على فن التواصل والاقتراب من نبض الأطفال والطلبة والتمازج بينهم بضمير مهني وتوجيهي ... شكرا لك يا سيد الوقت و نادر الزمان، يا أيقونة أضاءت ومازالت تضيئ،شكرا لله ثم شكرا لقدرنا الذي أكرمنا بك، لك الود والبهاء حتى ترضى وبعد الرضى، يا حسنة تمشي على أقدامها، إلى ذلك الحين، نخجل من حسنك الذي
يغرقنا خجلا، وننحني للطلعة البهية اجلالا وإكبارا. فخر لك و الفخر بك ايها المبدع ﻷنكم اهل للعز و النخوة والرقي. وفقكم الله أستاذنا الكريم وبلغك مرادك ويسر امورك للأفضل و اعانك عونا يسهل بين يديك كل صعب.