شكرا لأستاذي الذي أثار موضوع العتبة بالمؤسسات الخاصة التي تعمل على استقطاب زبنائها من خلال النفخ في نقط المراقبة المستمرة إلى حد لايطاق ،وليس العيب على أصحاب المؤسسات الذين يسعون إلى الربح من خلال عدد المتمدرسين بمؤسساتهم ولكن العيب في هيئة التدريس التي تساهم في البيع والشراء والنفخ في النقط فبهذه الوسيلة يضحكون على التلميذ ويوهمونه بأنه يستحق تلك النقط ،أي أساتذة يساهمون في المهزلة ويضربون مبدأ تكافؤ الفرص ،وأخمل المسؤولية للوزارة لو ألغت نقط المراقبة المستمرة واعتمدت على الإمتحان الجهوي والوطني ليكون الفيصل بين النلاميذ والتلميذات ،ونحن في هذا الشهر المبارك الكريم أقول حسبي الله ونعم الوكيل للذين يظلمون التلاميذ الفقراء ويحطمون آمالهم

نحن آباء تلاميذ المؤسسات العمومية نناشد السيد وزير التربية الوطنية بأن بتضمن مقرره الوزيري للموسم الدراسي 20152016 إلغاء العمل بنسبة 25 % للمراقبة المستمرة المعتمدة في احتساب نتيجة الباكالوريا . و الاقتصار فقط على : 25 % للامتحان الجهوي و 75 % للوطني . و بذلك يكون السيد الوزير قد رفع الظلم المستميت الواقع على أبنائنا في التعليم العمومي . و يكون بذلك ايضا قد ساهم في نشر العدالة المتكافئة بين الممدرسين سواء بالعمومي أو الخصوصي . علما سيدي الوزير أن هذا الاقتراح هو الرغبة الأكيدة لجميع تلاميذ العمومي انطلاقا من مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المغاربة . فالوطنية تقتضي من المسؤولين الأخذ بهذا الرأي حتى و إن كان أبناؤهم يدرسون بالخصوصي . إضافة أن الباكالوريا سيعاد لها الاعتبار الوطني و الدولي .

الى استاذي الجليل العماري:قرأت مقالاتك السابقة واظن ان لك من المهنية والتجربة ما جعللك قادرا على كشف اعطاب التعليم المغربي.تقني بامتياز ومتحرر من القراءة المزاجية والنظريات العصماء...وحرب المواقع.

موضوع رائع ومفيد للأستاذ شكرا جزيلا

السلام عليكم
هذا هو واقع مؤسسات التعليم الخصوصي ببلادنا....إدارة كل مؤسسة تلهت نحو تحقيق نسبة النجاح 100 في 100...ومعدلات مرتفعة وذلك بتضخيم النقط المحصل عليها في المراقبة المستمرة و أحيانا في الامتحانات الموحدة المحلية....كل هذا يقع و بتواطؤ من بعض أطر هيئة التدريس وغض الطرف من طرف أولياء و اباء التلاميذ.
أخيرا تحية تقدير ومودة للأستاذ العماري على تحليله للأشياء و على حسن اختيار مواضيعه ، ذلك أنه بعد تحليله لموضوع امتحان مادة الرياضيات الذي سرب في الباكالوريا هذه السنة يعود و يتناول موضوع عقدة نسبة النجاح 100 في 100 بالمؤسسات الخصوصية.
شكرا ومزيدا من العطاء و التألق

القضية تتعلق بالدور الحقيقي للرياضيات بالنسبة للتلميذ، فهي بطبيعتها مجال وأرضية مثالية لتدريب التلميذ على التفكير المنطقي والامتحانات والفروض تعتبر فرصة لتحفيز التلاميذ على بذل مجهودات لتدريب عقولهم على هذا التفكير المنطقي بواسطة التمارين ... من هنا يبدو أن للإختبارات عموما دور توجيهي ، فإما أن توجهك نحو الآبداع أو أن توجهك نحو الروتين ، فإذا كانت تحمل تحديات جديدة ، دون أن تكون تعجيزية، فإنها تساهم في تربية التلميذ على التحدي والابتكار باستعمال الآدوات الرياضية والمهارات المكتسبة لديه وتحفزه على ابتكار مهارات جديدة ، أما إذا كانت الاختبارات تعاود نفسها فإن الكل سيقتنع أن القضية مجرد حفظ لنمادج جاهزة وهنا يموت الابداع وكل شيء جميل ...

الوضع المتردي الذي نعيشه خلق جيلا عاجزا من التلاميذ يشكلون الأغلبية ... الطبقة الوسطى المغربية ... عاشت المحن لكي تصل الى المراتب وكل فرد منهم يمكن أن يحكي لك قصة عن كده واجتهاده وضروفه القاسية ... هؤلاء هم الذين يشكلون عصب الحياة في البلاد ... حاول هؤلاء أن لا يعاود أبناؤهم نفس المأساة ,اعطوهم جرعات زائدة من الحنان ... وهذا أمر يمكن أن لا يؤثر ويسفيد هؤلاء الأبناء من ظروف أكثر ملائمة وتسير حياتهم الدراسية بشكل جيد ويشكلون استثناء في الامتياز ... لكن هناك الأكثرية التي تفعل فيه " الفشوش الخاوية فعلتها " وتتعثر داسة الأبناء ويعيش هؤلاء حياة عسيرة بخصوص الجانب المتعلق بالدراسة ... وهذا سبب كل الأمراض ... وعلى رأسها الغش حيث أمام إصرار الآباء على أن يكون أبناؤهم أحسن منهم ... يكثر الضغط على الأبناء ، ويكتشفون حلولا أخرى في غفلة من آبائهم عندما يلتقون مع أقرانهم الذين يعيشون مثلهم نفس المشكل و"يُعزي" بعضهم البعض الآخر وتتقوى العلاقات والتضامن "الغشي" ... وغالبا ما يكون التلاميذ النبهاء ضحية لهذا الوضع ويضطرون للدخول في اللعبة إما عن طريق الترغيب أو الترهيب لأن الكسلاء ساروا يشكلون قوة ضاغطة ...

كما قال الكاتب في الخلاصة، إننا نغطي الشمس بالغربال ... ألا يعرف الآباء أن نقط أبنائهم منفوخة في بعض المدارس الخاصة وما أكثرها ألا يدرك الآباء وأصحاب المدارس الخاصة والتلاميذ أن نفخ النقط لن يجدي نفعا ؟ ... إذا نحن نكذب على أنفسنا ... لكن لماذا ؟
الجواب هو : لكي نكون موضوعيين هناك قلة لا تريد أن تكذب على نفسها وهذه القلة هي فئة التلاميذ المجدين والمقتنعين أن الجدية وحدها هي السبيل الى النجاح ...
وهناك الباقي ... أي اولائك الذين يقال عنهم " لايصلح العطار ما أفسده الدهر " هم واعون بكل شيء لكن يعرفون أن الوقت قد فات وبالتالي يحاولون الحصول على البكالوريا بالغش لأنه السبيل الوحيد وبعذ ذلك " يحلها ألف حلال "

ان سياسة عفا الله على ما سلف خرجات اومازال غادة تخرج علينا،يجب معاقبة من شجعوا التعليم الخاص. وفرقوا بين ابناء المغاربة ،لماذا لا تبني الدولة مدارس وتكون مدرسين عوض الاختباء وراء تشجيع المدارس الخاصة او بتعبير اصح المقاولات الخاصة،لماذا لا نرجع لنظام الباكلوريا القديم الذي كانت الدول الاجنبية تتهافت عليه ...وبالاحضان ؟عفك في حالة ماجمعنا الاساتذة وعاودنا دوزنا ليهم الباك،شحالمن واحد يمكن ليه يجيب فوق 19 في المعدل؟بلا كدوب ،

ان سياسة عفا الله على ما سلف خرجات اومازال غادة تخرج علينا،يجب معاقبة من شجعوا التعليم الخاص. وفرقوا بين ابناء المغاربة ،لماذا لا تبني الدولة مدارس وتكون مدرسين عوض الاختباء وراء تشجيع المدارس الخاصة او بتعبير اصح المقاولات الخاصة،لماذا لا نرجع لنظام الباكلوريا القديم الذي كانت الدول الاجنبية تتهافت عليه ...وبالاحضان ؟عفك في حالة ماجمعنا الاساتذة وعاودنا دوزنا ليهم الباك،شحالمن واحد يمكن ليه يجيب فوق 19 في المعدل؟بلا كدوب ،

قرأت مقال الأستاذ العماري اليوم 3 يوليوز 2015 ،و سأعود إلى هذا التاريخ لدلالته ، وأنا على مشارف 8 يوليوز لدمج التاريخين في ذاكرتي كمفتش التعليم الابتدائي، التحق بنيابة صفرو ،سنة 2012 بعد أن هرمت في المهنة جنوبا وشمالا ، مسيرة مهنية كلها جد وكد وتعب ، عشش في جسمنا البرد لحافلات الزاك ،وايت بها و اكادير و الشاون و تطوان ،ولا يزال صفيرها في الأذن ،ورائحة المتضررين من المازوط نشمها عندما نمر قبالة حافلات باب المقام بصفرو .وعرفت أن الأستاذ لم يعرف أن زميله في التعليم الابتدائي بصفرو لا يزال محاصرا بقرار مجلس تأديبي غير قانوني ترأسته مع الأسف مفتشة وزميلة في المهنة ، ،وحضره ممثلنا في اللجان الثنائية ،والكاتبة الجهوية لنقابة مفتشي التعليم ،التي أسسنا هياكلها الأولى إلى جانب الزملاء الرباحي واكوجيل والعطار و.... بفاس سنة 2004، وسكت الجميع من يعرف الفيلم ومن لا يعرفه ،نحكي له هموم العمل الذي عانينا فيها ، نتيجة التهميش والحصار من طرف زملاء في المهنة ، لسبب واحد ، اختلفت فيه مع أصحاب المصالح ،الذين نهجوا سياسة الإقصاء حتي في حق القيام بالواجب المهني في ا لمقاطعة التربوية ،ونصب الفخ في مؤسسات من أجل توريط وتلفيق التهم وإثارة الفوضى أثناء زيارة للمؤسسات ،سعيا لإ يجاد منفذ لضرب المفتش .و إبعاده عن الساحة لأنه لم يريد السكوت عن سلوكات قام بها أشخاص في مؤسسات تعليمية تابعة للمقاطعة ، فعوض تقديم التقدير تم تقديم التحقير بقرار تأديبي الاحالة على التقاعد الحتمي ،بمرجعية عقوبة تأديبية نسبت إلى مجلس غير شرعي بتاريخ 8/7/2014 بأكاديمية فاس ، تم تبليغي يوم 30أبريل 2015 ،,في الوقت الذي كتبت تقريرا بمؤسسة ت الخصوصي الحقول بتاريخ 9 ماي 2013.

الى التعليق رقم 11

ما كتبه الأستاذ هو موضوع عام يتحدث عن قضية تهم التعليم الخاص عموما ... وليس تقرير عن حالة أو عن مدرسة خاصة بعينها وبالتالي فهو بعيد كل البعد عن قصتك التي تهمك أنت وحدك خصوصا أن القارىء لا يعلم عنها شيئا وليس بالضرورة أن يعلم لآنها تهمك أنت وحدك

تعقيبك على الموضوع بمثابة شهادة ثانية للتاريخ على دخولك في اختصاصات مفتش تربوي لا يحتاج إلى دروسك في القضية لأنك لا تريد أن تفهم جدور المشكل و لأن وجودك في منصبك الحالي وجود لم يحترم أناسا اخرين أحق به منك وأنا قادر بعون الله على قصتي تربويا وأداريا بالرغم من الظروف الصحية وستريك الأيام ما تزودا .

انا شاب مغربي اريد الحصول على شهادة الباك من تعليم الخاص ولكن لدي تخوف من الرسوب لكوني انقطعت عن الدراسة منذ مددة سعدوني انا حيران