عبد القادر أمين
مع بداية الدخول المدرسي عملت الوزارة الوصية على نشر إخبار عن الشروع في إخراج منظومة مسار في حلة جديدة، وبخدمات إضافية ، وكان الموعد المحدد هو فاتح شتنبر2016.
وكان المديرون، قبل غيرهم، ينتظرون النسخة الجديدة بشغف ، آملين ان تحل الإشكالات التي يتخبطون فيها مع النسخة القديمة . ومع افتتاح المؤسسات لأبوابها ، ومنذ اليوم الأول تاه المديرون بين النسخة القديمة والجديدة، إذ أن منظومة مسار في شكلها القديم كانت تتضمن التقييم والموارد البشرية في حين العمليات المهمة والتي تعتبر اساسية لانطلاق الدراسة توجد بالنسخة الجديدة تحت عنوان الدخول المدرسي .
ورغم كون الحلة الجديدة تتميز بخطوط و ألوان تغري بالقراءة والتتبع إلا أن المفاجئة هو عدم تمكن آباء واولياء التلاميذ من سحب شواهد المغادرة في اليوم الأول ، واصطدامهم في اليوم الموالي بضعف صبيب الانترنيت وتوقف الخادم المركزي عن الاستجابة.
إن المطلوب من المنظومة في حلتها الجديدة هو إنجاز كل العمليات في وقت مقبول ، لأن البطء هو الذي يؤرق الجميع، وأولياء أمور التلاميذ همهم هو الحصول على شواهد إدارية في ظرف وجيز نظرا لارتباطاتهم الأخرى، وأي تباطؤ في هذا الاتجاه سيحسب على العنصر البشري رغم كون المشكل تقني مائة بالمائة.
ان اي تطوير لمنظومة مسار لم يأخذ بعين الاعتبار رفع قوة الصبيب والسرعة في الاداء سيكون بدون فائدة. لهذا فعلى المسؤولين التفكير بجدية في الانتقادات الموجهة لهم من طرف مستعملي " مسار" حتى تكون هذه المنظومة في مستوى التحديات والانتظارات.