مسار يظهر ويختفي في الاوقات الحرجة ويثيرقلق رجال ونساء التعليم
عبد القادر امين
يعتبر مسار من اهم الوسائط التكنولوجيا التي اعتمدتها الوزارة من اجل استخدامها في العملية التربوية، لا احد ينكر اهميتها وفعاليتها ، لكنه لحد الان لم تتم معالجة ضعفه في تحمل الضغط، خاصة في نهاية كل اسدس ، فالوقت محدد لوضع الفروض بمرجع المقرر التنظيمي الذي حدد اجندة فيها مجموعة من العمليات مرتبطة فيما بينها، لايمكن تجاوز اي مرحلة دون انجاز الاخرى، واهم مرحلة هو استصدار بيانات النقط والتي لن تتم الا بمسكها ، واحتساب المعدلات.مما يجعل الجميع يعيش تحت ضغط الوقت ، بالرغم من تكرار هذه الاعطاب التقنية ، فبعض الاساتذة يسهرون الليل كله في انتظار ان يجدوا فرصة يضعون نقطتهم لكن بدون فائدة. إضافة الى ان الادارة سلمت الاباء قنا سريا يلجون من خلاله الى منظومة مسار للاطلاع على نقط ابنائهم، لقد تطرق المديرون لهذه المسالة في كثير من الاجتماعات وراسلو الخلية الوزارية المكلفة بمسار في هذا الشان واثارت وسائل الاعلام الموضوع في حينه، فهلا انكبت الوزارة وبحثت عن حل نهائي لهذا المشكل وتعفي العاملين بقطاع التعليم من وجع الراس في نهاية كل اسدس ،
والذي لا إله غيره، لو صرفت تلك الأموال التي خصصت لتكوينات تافهة و لبرنامج استعجالي و لمنظومة لم يحن الوقت بعد لادماجها في قطاع التربية والتعليم في توفير الركن الرابع من العملية التعليمية التعلمية ألا وهو الوسائل التعليمية لرأينا في بضع سنين عجبا.
متى يصير الأستاذ كذاك الساحر ما إن يلفظ بالكلمة، حتى يجد الوسيلة التي تعضد قوله.
أيا مسؤول ! ما عاد العمل بالوسائل المتاحة يجدي نفعا في زمن يعتقد البعض أن مستوى التعليمي قد تدهور، بل تحسن مقارنة مع ما مضى، إلا ان مخرجاته للأسف الشديد لا تقوى على مجابهة عصر، الغلبة فيه للاقوى معرفيا وثقافيا وتكنولوجيا.
لذلك ينبغي التضحية ب"الزواق" والاهتمام بالاهم : تكوين لجان تنكب على استخراج كل صغيرة وكبيرة في البرامج التعليمية و العمل على جعلها في متناول الاستاذ.
في الحقيقة،جعلني مسار اتوق واحن لسنوات النتيجة الورقية"الصفراء".