لمراسلتنا : [email protected] « الثلاثاء 19 مارس 2024 م // 8 رمضان 1445 هـ »

وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج

في ما يلي وثيقة مرجعية في شأن تكييف البرامج الدراسية الصادرة عن مديرية المناهج -يناير 2024...

​بطاقات توصيف الاختبارات

​بطاقات توصيف الاختبارات الكتابية لمباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لتوظيف أطر التدريس...

الوزارة تعلن عن ​إجراء

تعلن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن إجراء مباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين...

تربويات TV

لقاء مع السيد محمد أضرضور المدير المكلف بتدبير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة حول مستجدات الحقل التعليمي


هذا رد التنسيقية على إنهاء الحكومة للمفاوضات مع ممثلي الأساتذة


مسيرة نساء ورجال التعليم بمدينة تيزنيت يوم 2023/11/23


تغطية الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي إفني يوم 02 نونبر 2023


الأساتذة يحتجون امام المديريات الإقليمية للتعليم


كلام يجب أن يسمعه معالي الوزير

 
أحكام قضائية

حكم قضائي بإلزامية إخبار الإدارة للموظف كتابيا بنقطته الإدارية كل سنة تاريخ الصدور : 17 فبراير 2015


أحكام قضائية

 
البحث بالموقع
 
أنشطة المديريات الإقليمية

مراكش: ورشة للتثقيف بالنظير بالوسط المدرسي


المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير تحتفي بالمتفوقين بمناسبة اختتام الموسم الدراسي 2022-2023


''تفعيل مستجدات المنهاج الدراسي للسلك الابتدائي'' موضوع الندوة التكوينية من تنظيم المديرية الاقليمية للتعليم أكادير إداوتنان


الحوز: نور الأطلس يسطع في تحدي القراءة

 
أنشطة الأكاديميات

ورشة لتقاسم نتائج دراسة حول العنف بالوسط المدرسي بمراكش


''مشروع إعداديات الريادة'' محور اللقاء التواصلي الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة


أكثر من 156000 تلميذ (ة) استفادوا من الدعم التربوي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة


المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتّربية والتكوين لجهة سوس ماسة صادق بالإجماع على قضايا جدول أعماله

 
خدمات تربوية

تربويات الأطفال


تربويات التلميذ والطالب


موقع تبادل (تربويات)


فضاء جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي


وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
خدمات

 
 


أضيف في 22 مارس 2017 الساعة 21:19

أهمية توظيف الكفايات الممتدة أو العرضانية الاستعانة بالمكتسبات القبلية للمواد العلمية لتقريب مضمون دروس التربية الإسلامية أنموذجا




بقلم : معاذ العلوي(*)

 يجب على المعلم أن يعرف كل شيء...أريده أن لا يجهل شيئا، حتى و لو كان لن يعلم إلا المعارف الأولية.                                                                          إيراسم ([1]).

 إن مباحث العلم و مجالاته تعتبر فرصة تعبدية للمؤمنين، كما أن نواميس الكون حجة يقينية تؤكد قدرة الله عز و جل و تثبت وحدانيته و ألوهيته و ربوبيته،   فالوحي و الكون جزءان في سفر واحد: أحدهما يقدم  آيات الله في الكتاب، والجزء الثاني يقدم آيات الله في الآفــــاق و الأنفس([2]).

وإن من نقائص العقل المسلم ([3]) التي تأصلت فيه، خصوصا بعد غلق باب الاجتهاد، الاستعلاء على الآخر، والنظر إليه نظرة فوقية، إذ ظن الفقهاء ورجال الدين من غير المتحمسين للعلوم العقلية أن ما يعرفونه هو العلم كل العلم، وما سواه علوم الجهل بها لا يضر والعلم بها لا ينفع ([4]). وقد أكد التاريخ والأحداث خطأ ما ذهبوا إليه، وأكدت المشاهدة الحية و التجارب الإنسانية أن العلوم العقلية متكاملة مع العلوم الدينية ولا انفصال بينهما، حيث أن العديد من القضايا - المتعلقة بحياة المسلم اليومية - التي يتخبط فيها الفقه منذ القدم يحسمها العلم بالدليل والبرهان تماما كما أن العديد من المسلمات التي يتيه فيها العلماء التجريبيون ويخبطون فيها خبط عشواء مردها إلى عدم نهلهم من علوم الدين والاقتناع بما جاءت به شريعة الإسلام من حق اليقين.

والذي يحول دون استفادة المسلمين من سنن التغيير و تطبيقاتها، أن الذين يبحثون هذه الأمور و يمارسونها - إن كان هناك من يمارسها - لا يستطيعون ربطها بمبرراتها من كتاب الله و سنة رسوله. و ذلك إما لجهلهم بالكتاب و السنة، أو لاعتقادهم أن هذه السنن لا يعترف بها القرآن و لا السنة. بل ربما استخدموا هذه السنن لعزل المسلمين عن عقيدتهم بسبب جهلهم لحقائق القرآن أو بسبب تجاهلهم لها. و لكن ما لنا و لهؤلاء الذين شأنهم هكذا، فما بال أولئك الذين يتعلقون بالقرآن و السنة بكل ما أوتوا من حماس إيماني، متوارث خلال العصور المديدة! إن هؤلاء لهم مشكلة أخرى معاكسة لمشكلة أولئك، فهم لا يعيرون اهتماما للبحوث التي تعنى بتغيير المجتمعات، لا لأنهم لا يشعرون أن محيطهم لا يحدث فيه تغيير، بل لأنهم إلى الآن لا يمكنهم أن يدركوا ارتباط هذا التغيير بالسنن النفسية و الاجتماعية، و أن إدراك هذه السنن يمكن من السيطرة على التغيير، سواء في إيقاف التغيير أو إبطائه أو تغيير وجهة سيره في الجانب الذي يريدون. فمن هنا لا يخطر لهم أن يضرفوا ([5]) جهدا في هذه الدراسات، فضلا عن أن يروا مواطنها و أصولها من الكتاب و السنة. ([6]).

و لبيان الترابط الكبير بين العلوم الدينية و العقلية، و تكميل بعضهم البعض، وصدورهم من مشكاة واحدة ([7])، ارتأيت أن أخصص هذا المقال لبيان كيفية توظيف الكفايات العرضانية وأهمية الاستعانة بالمكتسبات القبلية في العلوم الإنسانية والبحثة في إغناء وإثراء وتأثيث الدرس الإسلامي، و توضيح المنهجية الصحيحة عند اللجوء إلى نتائج البحث العلمي لتقريب مفاهيم و مضامين التربية الإسلامية.

تعريف الكفايات المستعرضة([8]):

الكفاية العرضانية هي كفاية قابلة للتطبيق في جميع تخصصات برنامج دراسي و في جميع المجالات العامة لتكوين ما، و في عدة وضعيات للحياة اليومية. و الكفايات العرضانية هي كفايات فكرية عامة و منهجية و شخصية و اجتماعية و تواصلية... ([9]).

 و في سياق آخر فإن الكفايات الممتدة هي التي يمتد مجال تطبيقها و توظيفها إلى وضعيات جديدة. و كلما كانت الوضعيات التي توظف فيها نفس الكفاية واسعة و مختلفة عن المجـــال و الوضعية الأصلية، كلما كانت درجة امتداد هذه الكفاية كبيرة ( نقلا عن الدريج في كتابه الكفايات في التعليم من أجل تأسيس علمي للمنهاج المندمج )  ([10]).

أهمية تفعيل وتوظيف الكفايات العرضانية في دروس التربية الإسلامية:

إن العقل البياني عقل فاعل في الذين يتقنون اللغة التي جاء بها البيان، و لكن الدعوة الإسلامية اليوم تحتاج إلى من ينشأ على منهج الجمع بين لغة القرآن و بلاغة اللسان العربي كأسلوب للإقناع و بين لغة العلم الرمزية ([11]) بوصفها لغة يفهمها أهل الأرض كافة من الذين توفرت لديهم ظروف ارتياد السنوات الأولى من التعليم.

و علاقة الإنسان بالكون هي كما أقرها الشرع علاقة تسخير و استخلاف، و هذا مما يؤكد ضرورة الاحتكاك بالدراسات التي تهتم بمادة الكون و مكوناته لأنها تصب في جزء هام منها في رسالة البشر على الأرض و دورهم في عمارتها،   و تعاني المؤسسات التربوية التي أقيمت في العالم الإسلامي على النمط الأوروبي من تشويه هذه العلاقة - علاقة التسخير -  بين الإنسان و الكون  فالفلسفات التربوية الغربية - الأوروبية و الأمريكية - كلها تقيم العلاقة بين الإنسان و الكون باعتبارها - علاقة صراع -  و هذا تصور حرم التربية المعاصرة من الغايات النبيلة للمعرفة الكونية و قصر التعليم على وسائل التعامل مع الكون وأدى إلى تخريب البيئة و استنزاف مصادر الثروة.  ([12]).

و لإصلاح هذه الهوة التي أحدثتها مخلفات محاكم التفتيش و غيرها من بدع عصور الظلمات فإن مادة التربية الإسلامية إضافة إلى تكريس مبادئ العقيدة و العبادات والمعاملات في المتعلمين فإن التطورات الحاصلة على مستوى الفكر الإنساني أضحى اليوم يحتم عليها أن توظف المعارف الكونية للدفاع عن الرسالة الحقة الصالحة لكل زمان ومكان([13]).

إن الهدف الأساسي لأي نظام تعليمي هو إعداد العقول القادرة على صنع المستقبـــــــــــل، و العقول المدربة على طرح الأسئلة و البحث عن إجابات عنها، العقول التي يمكنها ممارسة النقد و كشف أساليب القهر الذهني، القادرة على الإبداع ([14]).

و التعليم النظامي إلى أمد قريب في المدارس الحكومية كان يكرس إعداد أجيال تقبل الواقع على أنه أفضل الممكن، أجيال عاجزة عن التأمل و الاستنتاج و الحوار، و ذلك باستبعاد وسائل التعليم الحواري التحليلي الموضوعي النقدي الذي يدرب العقل و يشحذ الحواس ([15]). و لكن دخول المنهج العلمي في تعليم و تلقين العلوم الإنسانية في السنوات الأخيرة كان له تأثير كبير على مردودية التعليم و جودته.

و العلم لم ينشأ في عزله ([16]) عن المجتمع، بل كان نشاطا مارسه الإنسان في صميم حياته الاجتماعية. و لذلك فالعلم جزء من حياة الناس، و نشاط اجتماعي مرتبط بحاجياتهم، وإليه يرجع الفصل في تقديم ([17]) المجتمعات و تطورها ([18]). و إذا كانت الحالة كذلك فينبغي أيضا أن يكون جزءا لا يتجزأ من محتوى و مضمون المواد المدرسة في مختلف مستويات التعليم العمومي.

فمن حسنات هذا الدمج و التقريب بين العلوم و التربية الإسلامية خاصة أنه عندما يصير الدين علما مثلما صارت الكيمياء علما، فإن الناس سوف يكفون عن التنازع، لأن العلم يقطع الجدل، و سيكون الأمر كما قال الله تعالى:  فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض  ([19]).

و كما بسط العلم سلطانه على الفلك، و الكيمياء، و الطب، فسيبسط سلطانه أيضا على الدين ([20])، و  يكون ذلك في صالح الدين الحق، و ستنتهي نظريات الناس الفاسدة عن الدين، كما انتهت نظريات البشر قديما عن الفلك و الكيمياء، و ستبقى حقائق الدين كما بقيت حقائق الفلك و الكيمياء و سننها الثابتة، و صدق الله عز وجل:  و يرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق و يهدي إلى صراط العزيز الحميد ([21]) ([22]).

فكيف يمكن تبرير رفض توظيف العلوم في مجال التربية الإسلامية و الواقع يشهد أنه لا يمكن رفض المعارف الأداتية بجرة قلم. فقبل كل شيء ماذا يعني تعلم المعارف إذا لم تكن مفيدة. تهم المعارف في الفعل، و هي تعطي قوة لفهم العالم ([23]).

و بالرغم من ذلك فنحن نعرف أن لغة الأرقام و الجداول و الرسوم البيانية لغة ساحرة ملغومة، لها جاذبيتها الخاصة لدى رجل التربية باحثا كان أو مستهلكا، انطلاقا من وهم علمي سائد يرى أن الرياضيات=العلم، و أنه يكفي لعلمنة ([24]) خطاب ما ريضنته أو تكميمه([25]). لذلك وجب توظيف العلوم التجريبية في دروس ووحدات التربية الإسلامية بعض ضبط مباحث العلوم البحثة والطبيعية ومع الحذر من الوقوع في منزلقات المادية والتقيد بالمنهج العلمي الإسلامي السوي.

تنزيل وتطبيق الكفاية المستعرضة في واقع الممارسة التربوية في التعليم الإسلامي:

و ليس الغرض من الربط أن يتعسف المدرس، و يجمع في درس واحد كل المواد المختلفة، بل الغرض توجيه انتباه الطفل إلى المسائل التي لها علاقة بموضوع درسه، وحصره فيها، حتى يكون ذلك من أكبر عوامل فهم الدرس الجديد، و تثبيت المسائل القديمة([26]).

 من هنا يتحدد دور المدرس في مادة العلوم، و في مواد اللغة العربية، و في مواد التفتح التكنولوجي، و التربية الإسلامية، و الرياضيات و الفرنسية. لأنه (أي المفهوم العلمي المنقول ديداكتيكيا للتلاميذ) حافز على التعلم. فهو يقوم بدور المحفز، و المثير، و المحرك، و المساعد. و من الطبيعي أن المدرس لا يعرف كل شيء. إلا أنه يستطيع أن يكون مثالا يحتذى به في الفضول العلمي. و بذلك يقود تلاميذه لاكتشاف الأشياء بأنفسهم([27]). و ذلك بأن يغرس (الأستاذ) فيهم (يقصد المتعلمين) حب المعرفة و الفهم و الفضول العلمي. و يعلمهم البحث بالشك و تحدي المعطيات لاستبطان العلاقات المعبرة. كما يجب أن يعلمهم تطبيق المعارف لتلبية حاجات إنسانية. و يدمج في تدريسه - في جميع المواد - روح التفكير العلمي. و هذا كله سيساعد المتعلم على فهم محيطه الإنساني و معالجة مشكلاته التي يطرحها هذا المحيط. و بالتالي يكتسب الشعور بالمسؤولية الإجتماعية([28]).

و إنني أرى أنه من الضروري استهداف القيم العلمية صراحة في مناهج العلوم على مستوى الأهداف العامة وعلى مستوى الأهداف الخاصة. إذ أن الخبرة تدل على أن عدم استهداف القيم صراحة و نصا في مناهج العلوم يؤدي في أكثر الأحيان إلى اكتساب قيم أغلبها سلبي بما ([29]) يخص طبيعة العلوم ودورها في الحياة والمجتمع. ([30]).

و الجدير بالذكر أن التربية الإسلامية هي المادة الدراسية المؤهلة لكي تكون محور المواد المدرسة الأخرى، ذلك أنها تحيط بمباحث المعارف الإنسانية كلها وتدرس العالم والإنسان آخذة بعين الإعتبار ازدواجيته المادية والروحية. كما أن النصوص النقلية القطعية المتمثلة في القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة الصحيحة الثابتة و الموظفة في بناء المادة هي نصوص صالحة لكل زمان و مكان و تستوعب جميع فروع الفكر البشري.

ويتصل بنظرية الربط السالفة الذكر نظرية لا تقل أهمية عنها في المنهاج الدراسي، وهي نظرية تجميع مواد الدراسة، و يقصد بها اختيار مادة من مواد الدراسة لتكون أساسا تربط به المواد كلها ([31]).

و لقد اختلف المربون في المادة التي يجب أن تتخذ أساسا للترابط، فذهب (فرنسيس باركر) المربي الأمريكي إلى أن الهندسة هي التي يجب أن تتخذ لذلك الغرض، ثم غير رأيه وذهب إلى القول بالجغرافية  ونصح آخرون بجعل التاريخ أساسا للترابط  ورأى (هربارت) الألماني و هو أول من قال بهذه النظرية ووضعها على أساس علمي أن الوسيلة الوحدة ([32]) لمعرفة الإنسان هي الإنسان  وقد شاع في المدارس الألمانية والإنكليزية اتخاذ رواية (روبنسن كروزو) محورا للتعليم يبنى عليه جميع المواد للمدارس الإبتدائية([33]).

و الحق أننا لا نريد التحكم في أن نجعل أية مادة أساسا لجميع المواد، لأن ذلك لا يخلو من التكلف. و لكننا نقول بربط المواد التي يمكن أن نربط بعضها ببعض، وربط فروع المادة الواحدة وموضوعاتها بعضها ببعض، كي ينتفع المتعلم بقانون الربط والترابط، و تداعي الخواطر، فيزداد شوقه إلى التعلم، ويسهل التذكر، ويقل النسيان([34]).

وتعتبر الكفايات المنهجية حلقة أساس يهدف التكوين العلمي إلى تنميتها لدى التلاميذ بمختلف أعمارهم و مستوياتهم، إلا أن تغييبها في عمليات الإعداد الذهني يبدو واضحا لما تشكله من صعوبات في تحديدها بالنسبة للمدرس و التلميذ على حد سواء([35]).

فالمتعلمون يعرفون أشياء كثيرة معزولة بعضها عن بعض، غير مترابطة، شذرية، وخارج الفعل. وهناك وسائل عديدة تثبت تحويل كمية هائلة من المعلومات، وعلى المدرسة أن تذهب أبعد من التحويل البسيط للمعارف، بحيث يتحتم عليها انتقائها و تنظيمها و العمل على ادماجها أخذا بعين الإعتبار المستوى العمري للمتعلمين ومستوى التجريد عندهم وتعدد أنماط التعلم و الزمن الضروري لهذا العمل اليومي في التكوين([36]).

إن من بين خصائص أي هدف ما أو كفاية ما هو البعد التخصصي أو العرضاني، وذلك حسب المنظور الذي ينظر منه إليهما سواء في ارتباط بتخصص معين أو في ارتباط بجميع التخصصات، وقد كانت هذه المسألة مجالا خصبا للتأليف إذ نجد كل من دفلاي ولنوار و سوفي ورويجرس ومانغان وديفور وفورز يتحدثون عن هذه القضية في كتاباتهم. وما يلاحظ عامة أن العرضاني لم يتم التمييز فيه بين تداخل التخصصات و تعددها أو تنوعها كما يميز الباحث دينو، حيث  يحذر الباحث ([37]) من الخلط الحاصل لدى بعض الباحثين الذين يجمعون بين تنمية الكفايات و عدد من المهارات العامة أو العرضانية مثل ورود الفعل أو النشاط التالي: المحاججة، بنينة التفكير، التعبير الكتابي أو الشفاهي، تركيب المعلومات، أن تكون للتلميذ الثقة في النفس، القدرة، البحث، العمل في فريق... ([38]).

و تبرز المعارف في هذا النقاش الدائر إلى السطح ([39])، و خاصة تنمية المهارات العامة و العرضانية، و من المهم هنا الحديث عن دور هذه المعارف التي هي في الأساس معارف المتعلمين، حيث تستعمل كلمة المعرفة عامة للدلالة على الطريقة التي يتملك بها المتعلم المعرفة، وحيث تصير تلك المعارف معرفية، بينما تدل المدارك على المعرفة العالمة أو العارفة في استقلالية عما يقوم به المتعلم.

و لا بد لذلك من توفر المدرسة على بعض المعارف الأساسية ، حيث إنها في حاجة إلى محتويات من أجل تنمية مهارات عامة أو بنائها أو بناء قدرات و كفايات([40]). و لذلك فمدرس التربية الإسلامية لا ينبغي أن يقتصر فقط على المحتويات اللصيقة مباشرة بمادته وإنما يوظف الكفايات العرضانية و يشحذها لدى المتعلمين و ذلك باستغلال محتويات ومناهج مواد أخرى علمية ربحا للوقت و تيسيرا على المتعلمين في فهم الهدف و الغاية من تدريس المادة في صفوفهم و إقناعا لهم على تمثلها في حياتهم اليومية.

و بما أن التعبير الكتابي يحظى بمكانة هامة في الخطاب البيداغوجي المعاصر، لما له من تأثير فعال على تعلم العلوم عموما، وعلى تعلم المناهج التجريبية خصوصا، فإن من بين تبعات هذا التوجه، أن يشجع الأستاذ متعلميه على الدوام على التعبير الشفاهي و ترجمته إلى تعبير كتابي، لكن هذا يتطلب عملا بيداغوجيا محكما، يهدف إلى تطوير هذا النمط من التعبير الكتابي ككفاية لغوية وأداة للتحكم في المفاهيم العلمية و المناهج العلمية ( البعد المعرفي )، أو مقاربة مراس الباحثين ( البعد الإبستمولوجي ) أو التواصل بين الأقران ( البعد الإجتماعي ). ([41]). لذلك فإنجاز عروض و بحوث في التربية الإسلامية خصوصا في تلك الدروس المرتبطة مباشرة مع نتائج البحث العلمي التجريبي تعد من بين الأساليب الناجعة في مساعدة المتعلمين على تمثل أهمية المادة و إحاطتها بمعارف المواد الأخرى.

 

الهوامش:

(*) ماستر في القضاء والتوثيق.

1- كتاب طالب الكفاءة المهنية، ص: 56.

2- فلسفة التربية الإسلامية، مجلة الهدى، ص: 17.

3- اللفظ فيه شيء من التعميم غير المقصود، كان الأولى به أن يقول بعض عقول من يدعي الإسلام و هو منه براء، لأن العقل الذي تشبع بمبادئ الإسلام الحقة لن يمسه مثل هذا النفص الذي يورده الكاتب.

4- إعتقال العقل المسلم، ص:24.

5- هكذا في الأصل و الصحيح ( يصرفوا).

6- حتى يغيروا ما بأنفسهم، ص:162 و 163,

7- أقصد هنا العلوم العقلية المبنية على أصول عقدية صحيحة و وفقا لمرجعية إسلامية حقة، أما النتائج العلمية التي تتجاهل المنهج الموضوعي للدراسة العلمية و تتحامل على جهة معينة للانتصار لتصور آخر فهي مستبعدة من هذا المقام و غير مقصودة لهذا السياق. و الأولى أن يسمى التحامل على الإسلام عن طريق المنطق و التجريب العلمي تزييفا للنتائج العلمية على أن يسمى علوما عقلية، و العلم لا يتعارض أبدا مع معطيات الدين التوقيفية التي تلقيناها بالوحي لأنها جاءت من خالق الكون العالم بنواميسه، و لا تتعارض الدراسة العلمية القاصرة مع النصوص القطعية، و لكن فهم و تأويل النتائج يبقى نسبيا قابلا للخطأ، فلا يكون بذلك النسبي المتغير مظنة للتعارض مع القطعي الجازم.

8- هذه التسمية تطرح عدة تساؤلات عن مصدرها و المقصود منهان حيث كان يفترض أن تترجم كلمة  compétances transversales بالكفايات الممتدة أخذا بمعناها و ابتعادا عن الترجمة الحرفية المخلة بالمقصود من وراء هذا الإصطلاح.

9- موسوعة الكفايات، ص: 125.

10- موسوعة الكفايات، ص: 129.

11- تتمثل لغة العلم الرمزية في المعادلات و المتراجحات و القواعد و المسلمات و الأكسيومات  و الرموز الرياضية وغيرها من السيميائيات التي تبقى موحدة أو قريبة إلى ذلك في مختلف بقاع المعمور.

12- فلسفة التربية الإسلامية، مجلة الهدى، ص: 18.

13- النظام التربوي المغربي بين الهوية الإسلامية و التغريب، مجلة الفرقان، ص:35.

14- إعتقال العقل المسلم، ص: 29.

15- إعتقال العقل المسلم، ص: 30.

16- هكذا في الأصل و الصحيح (عزلة).

17- هكذا في الأصل و الصحيح (الفضل في تقدم).

18- طرق تدريس العلوم، ص:9.

19- سورة الرعد.

20- هكذا وقعت في كلام كاتبها المشار إليه في هامش الإستشهاد، و الواقع أن ما يقصده ليس هيمنة لأن العلوم التجريبية توظف أصلا كعلوم آلة في العلوم الدينية الحقة. والأمور الدنيوية الفانية، وعلوم الآلة لا تهيمن على العلوم الأصلية.

21- سورة سبأ.

22- إقرأ و ربك الأكرم، ص: 119.

23- المدرسة و العولمة، ص: 30.

24- لعل الكاتب يقصد جعل الكتاب عالميا و ليس جعله علمانيا لأن عولمته هي المتناسبة مع سياق حديثه في الكتاب.

25- الخطاب التربوي بالمغرب، ص: 132.

26- الاتجاهات الحديثة في التربية، ص: 293.

27- المدرس و تدريس العلوم، مجلة علوم التربية،العدد 35، ص: 94.

28- المدرس و تدريس العلوم، مجلة علوم التربية، العدد 35،ص: 94.

29- هكذا في الأصل و الأصح (فيما).

30- مناهج المواد العلمية و اكتساب القيم، الكتاب السنوي الثالث للهيئة اللبنانية للعلوم التربوية: القيم و التعليم، ص: 276.

31- الاتجاهات الحديثة في التربية، ص: 293.

32- هكذا جاءت في الأصل، و الصحيح (الوحيدة).

33- الاتجاهات الحديثة في التربية، ص: 293 و 294.

34- الاتجاهات الحديثة في التربية، ص: 295.

35- المناهج التجريبية، ص: 111.

36- موسوعة الكفايات، ص: 153.

37- يقصد الباحث دينو.

38- المدرسة و العولمة، ص: 107.

39- يقصد النقاش الدائر بين التخصصيين و العرضانيين، أي بين المدافعين عن تنمية المعارف و المدافعين عن تنمية هذه المهارات العامة.

40- المدرسة و العولمة، ص: 108.

41- المناهج التجريبية، ص: 132 و 133.

 

 

المراجع المعتمدة

الكتب العربية

- الأبراشي، محمد عطية، الاتجاهات الحديثة في التربية، دار إحياء الكتب العربية، 1943م.

- هلال، نبيل هلال، إعتقال العقل المسلم، دار الكتاب العربي، دمشق-القاهرة، الطبعة الثالثة، 2005م.

- حسام، عبد الله، طرق تدريس العلوم لجميع المراحل الدراسية، دار أسامة اانشر و التوزيع، عمان، الأردن، الطبعة الأولى، 2003م.

- جودت، سعيد، إقرأ و ربك الأكرم، دار الفكر المعاصر، بيروت، لبنان، الطبعة الثانية، 1993م.

- جودت، سعيدن حتى يغيروا ما بأنفسهم، دار الفكر المعاصر، بيروت، لبنان، الطبعة السابعة، 1997م.

- اللحية، الحسن، موسوعة الكفايات، منشورات جريدة حقوق الإنسان، فاس، المغرب، الكتاب السابع، الطبعة الأولى، 2006م.

- اللحية، الحسن، المدرسة و العولمة الكفاية و المنهاج و الجودة و الإيزو، إصدارات فيديبرانت، الطبعة الأولى، 2004م.

- تميم، المصطفى، المناهج التجريبية التكوين العلمي و تنمية الكفايات، الطبعة الأولى، 2004م.

- احدوثن، احمد، الخطاب التربوي بالمغرب، سلسلة المعرفة للجميع، العدد 28، يناير و فبراير 2003م.

- الخوري، أنطوان، كتاب طالب الكفاءة التربوية، دار الكتاب، الدار البيضاء، المغرب، الطبعة الأولى، 1961م.

 

مقالات في المجلات و الدوريات العربية

- الكيلاني، ماجد عرسان، فلسفة التربية الإسلامية، مجلة الهدى، تصدرها جمعية جماعة الدعوة الإسلامية بفاس، العدد 21، دجنبر 1989م.

- توفيق، عبد الرزاق، النظام التربوي المغربي بين الهوية الإسلامية و التغريب، مجلة الفرقان، العدد 35، يوليوز 1995م.

- داني، محمد، المدرس و تدريس العلوم، مجلة علوم التربية، العدد 35، أكتوبر 2007م.

- جرداق، مراد، مناهج المواد العلمية و اكتساب القيم، الكتاب السنوي الثالث للهيئة اللبنانية للعلوم التربوية: القيم و التعليم، 2001م.

 

 

 

 

 

 


(*) ماستر في القضاء والتوثيق.

[1] - كتاب طالب الكفاءة المهنية، ص: 56.

[2] - فلسفة التربية الإسلامية، مجلة الهدى، ص: 17.

[3] - اللفظ فيه شيء من التعميم غير المقصود، كان الأولى به أن يقول بعض عقول من يدعي الإسلام و هو منه براء، لأن العقل الذي تشبع بمبادئ الإسلام الحقة لن يمسه مثل هذا النفص الذي يورده الكاتب.

[4] - إعتقال العقل المسلم، ص:24.

[5] - هكذا في الأصل و الصحيح ( يصرفوا).

[6] - حتى يغيروا ما بأنفسهم، ص:162 و 163,

[7] - أقصد هنا العلوم العقلية المبنية على أصول عقدية صحيحة و وفقا لمرجعية إسلامية حقة، أما النتائج العلمية التي تتجاهل المنهج الموضوعي للدراسة العلمية و تتحامل على جهة معينة للانتصار لتصور آخر فهي مستبعدة من هذا المقام و غير مقصودة لهذا السياق. و الأولى أن يسمى التحامل على الإسلام عن طريق المنطق و التجريب العلمي تزييفا للنتائج العلمية على أن يسمى علوما عقلية، و العلم لا يتعارض أبدا مع معطيات الدين التوقيفية التي تلقيناها بالوحي لأنها جاءت من خالق الكون العالم بنواميسه، و لا تتعارض الدراسة العلمية القاصرة مع النصوص القطعية، و لكن فهم و تأويل النتائج يبقى نسبيا قابلا للخطأ، فلا يكون بذلك النسبي المتغير مظنة للتعارض مع القطعي الجازم.

[8] - هذه التسمية تطرح عدة تساؤلات عن مصدرها و المقصود منهان حيث كان يفترض أن تترجم كلمة  compétances transversales بالكفايات الممتدة أخذا بمعناها و ابتعادا عن الترجمة الحرفية المخلة بالمقصود من وراء هذا الإصطلاح.

[9] - موسوعة الكفايات، ص: 125.

[10] - موسوعة الكفايات، ص: 129.

[11] - تتمثل لغة العلم الرمزية في المعادلات و المتراجحات و القواعد و المسلمات و الأكسيومات  و الرموز الرياضية وغيرها من السيميائيات التي تبقى موحدة أو قريبة إلى ذلك في مختلف بقاع المعمور.

[12] - فلسفة التربية الإسلامية، مجلة الهدى، ص: 18.

[13] - النظام التربوي المغربي بين الهوية الإسلامية و التغريب، مجلة الفرقان، ص:35.

[14] - إعتقال العقل المسلم، ص: 29.

[15] - إعتقال العقل المسلم، ص: 30.

[16] - هكذا في الأصل و الصحيح (عزلة).

[17] - هكذا في الأصل و الصحيح (الفضل في تقدم).

[18] - طرق تدريس العلوم، ص:9.

[19] - سورة الرعد.

[20] - هكذا وقعت في كلام كاتبها المشار إليه في هامش الإستشهاد، و الواقع أن ما يقصده ليس هيمنة لأن العلوم التجريبية توظف أصلا كعلوم آلة في العلوم الدينية الحقة. والأمور الدنيوية الفانية، وعلوم الآلة لا تهيمن على العلوم الأصلية.

[21] - سورة سبأ.

[22] - إقرأ و ربك الأكرم، ص: 119.

[23] - المدرسة و العولمة، ص: 30.

[24] - لعل الكاتب يقصد جعل الكتاب عالميا و ليس جعله علمانيا لأن عولمته هي المتناسبة مع سياق حديثه في الكتاب.

[25] - الخطاب التربوي بالمغرب، ص: 132.

[26] - الاتجاهات الحديثة في التربية، ص: 293.

[27] - المدرس و تدريس العلوم، مجلة علوم التربية،العدد 35، ص: 94.

[28] - المدرس و تدريس العلوم، مجلة علوم التربية، العدد 35،ص: 94.

[29] - هكذا في الأصل و الأصح (فيما).

[30] - مناهج المواد العلمية و اكتساب القيم، الكتاب السنوي الثالث للهيئة اللبنانية للعلوم التربوية: القيم و التعليم، ص: 276.

[31] - الاتجاهات الحديثة في التربية، ص: 293.

[32] - هكذا جاءت في الأصل، و الصحيح (الوحيدة).

[33] - الاتجاهات الحديثة في التربية، ص: 293 و 294.

[34] - الاتجاهات الحديثة في التربية، ص: 295.

[35] - المناهج التجريبية، ص: 111.

[36] - موسوعة الكفايات، ص: 153.

[37] - يقصد الباحث دينو.

[38] - المدرسة و العولمة، ص: 107.

[39] - يقصد النقاش الدائر بين التخصصيين و العرضانيين، أي بين المدافعين عن تنمية المعارف و المدافعين عن تنمية هذه المهارات العامة.

[40] - المدرسة و العولمة، ص: 108.

[41] - المناهج التجريبية، ص: 132 و 133.







تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها


1- سلطة مضرة

بوجمع خرج

حتى مفهوم الكفاية المستعرضة يقع في ضبابية
فأما التربية الاسلامية فهي ذاتها في تيه معرفي والحديث عنها هنا يزيدها تشوها
أما المفهوم التربوي عند الغرب والمقاربات فهي بنيوية لاتصارع الكون بقدر ما تريد فهمه علميا لاحتوائه على أساس توظيفه وفق تصوراتها التنموية التي هي بها تسود العالم...
ليس هكذا ستعود قيمة التربية الاسلامية وليس كما ورد في رؤية 2030
للاسف

في 23 مارس 2017 الساعة 44 : 07

أبلغ عن تعليق غير لائق


2- تشابه

عبد الرحيم بن بعدي

تحية تربوية لأخي و زميلي معاذ إذ تطرق ألى موضوع شائك في مقدمة المقال ألا وهو التنافر المختلَق  (ولس الموجود  )بين العلوم المادية و العقيدة الصحيحة .ما ألفت انتباهي في المقال أن هناك تشابها كبيرا بين أسلوبه وأسلوب أستاذي الفاضل محمد بونيت (محمد ابراهيم المغربي  ) في كتابه القيم : السلفية بين الواقع و الامل  (الذي تغير عنوانه لاحقاإلى : منهاج أدعياء السلفية في ميزان أهل السنة و الجماعة  ) وأدعو صديقي معاذ للاطلاع عليه. وفقكم الله أخي معاذ لكل خير وأنا من المتتبعين لكتاباتكم منذ معرفتي بكم والسلام عليكم

في 30 مارس 2017 الساعة 49 : 21

أبلغ عن تعليق غير لائق


اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على هذه المادة
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق





 
إعلانات
 
صورة وتعليق

مفارقة في التعليم
 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  تربويات TV

 
 

»  صورة وتعليق

 
 

»  حركات انتقالية

 
 

»  تشريع

 
 

»  بلاغات وبيانات

 
 

»  مذكرات

 
 

»  مواعد

 
 

»  أخبار متفرقة

 
 

»  أنشطة الوزارة

 
 

»  أنشطة الأكاديميات

 
 

»  أنشطة المديريات الإقليمية

 
 

»  مباريات

 
 

»  كتب تربوية

 
 

»  وجهات نظر

 
 

»  حوارات

 
 

»  ولنا كلمة

 
 

»  وثائق خاصة بمدير(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  الاستعداد للامتحانات المهنية

 
 

»  تكوينات

 
 

»  حركات انتقالية محلية

 
 

»  حركات انتقالية جهوية

 
 

»  حركات انتقالية وطنية

 
 

»  مذكرات نيابية

 
 

»  مذكرات جهوية

 
 

»  مذكرات وزارية

 
 

»  مستجدات

 
 

»  جذاذات أستاذ(ة) التعليم الابتدائي

 
 

»  بيداغوجيا الإدماج

 
 

»  الرياضة المدرسية

 
 

»  المخاطر المدرسية

 
 

»  عروض

 
 

»  تهنئة

 
 

»  تعزية

 
 

»  إدارة الموقع

 
 

»  الدعم البيداغوجي

 
 

»  التدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح

 
 

»  التعليم و الصحافة

 
 

»  تربويات الأطفال

 
 

»  مستجدات تربوية

 
 

»  غزة تحت النار

 
 

»  خدمات تربوية

 
 

»  قراءة في كتاب

 
 

»  أحكام قضائية

 
 

»  أنشطة المؤسسات التعليمية

 
 

»  في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات

 
 
مواعد

مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أبوابا مفتوحة لفائدة كافة منخرطي المؤسسة بجهة سوس ماسة يومي 07 و08 مارس 2023


المدرسة العليا للتكنولوجيا بكلميم تحتضن المناظرة الجهوية للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بجهة كلميم واد نون يوم الجمعة 01 يوليوز 2022

 
وجهات نظر

لماذا نحن امة لا تقرا ؟


هل يتدارك الأساتذة الزمن المدرسي الضائع؟!


هل تلقت النقابات التعليمية هبة حكومية؟!


أما آن للتنسيق الوطني أن يتعقل؟!


التنسيقيات: من قيادة الحراك التعليمي الى المنازعة على مسالة الاعتراف


أبهكذا خطة يمكن إنقاذ الموسم الدراسي؟!


متى كان الحقوقيون يدعون إلى العنف؟!

 
حوارات

من يؤجج احتجاجات الشغيلة التعليمية؟!


حوار مع الأستاذ مصطفى جلال المتوج بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم


حوار مع الدكتور فؤاد عفاني حول قضايا البحث التربوي، وتدريس اللغة العربية

 
قراءة في كتاب

صدور كتابين في علوم التربية للدكتور محمد بوشيخة


سلسلة الرواية بأسفي الحلقة الأولى: البواكير و بيبليوغرافيا أولية

 
في رحاب الجامعة :مقالات و ندوات ومحاضرات
تيزنيت: ندوة وطنية حول موضوع المحاكم المالية ورهانات تعزيز الحكامة الترابية يوم الخميس 07 مارس 2024

 
خدمات