احتفلت مدرسة الحسن الأول بتيزنيت يوم السبت 15 أبريل 2017 بحدثين بارزين، الأول لفائدة تلاميذ المؤسسة بمناسبة مشاركة المتعلمين في مسابقة تحدي القراءة العربي الذي تنظمه دولة الامارات العربية في تحدي قراءة 50 مليون كتاب سنويا .
استهل الحفل بتلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم تلته كلمة المؤسسة والتي ألقتها التلميدة فاطمة الزهراء، أشارت فيها إلى أهمية القراءة في حياة الفرد والمجتمع . ثم قام بعض التلاميذ والتلميذات بتقديم قراءات في الكتب التي قرؤوها مع استخراج العبر والفوائد والمغزى الذي يهدف إليه المؤلف . تخلل هدا الحفل مجموعة من الفقرات التنشيطية منها ندوة قدمها تلاميذ المستوى السادس برئاسة، شيماء يتمحور موضوعها حول اهمية القراءة مقارنة مع التلفاز والانترنيت مع المناقشة الحجاجية لكل مؤيد ومعارض . كما قدم التلاميذ سكيتشات هزلية وفقرات انشادية وغنائية .
وكتشجيع ودلالة ، استفاد التلاميذ الذكور من طربوش مغربي أصيل بألوان العلم الوطني كناية عن رفع هامة وهمم قرائنا ، وبالمقابل وشحت البنات المشاركات بتجان على رؤوسهن وكتحفيز لباقي المتعلمين على الاهتمام بالمطالعة الحرة والتنافس الشريف . مع العلم ان عددا مهما من الاباء حضروا هذا الحفل المتميز تشجيعا لابنائهم واشراكا لهم في هذا العمل التربوي الجليل .
اما النشاط الثاني ، فيتعلق بحفل التكريم فقد استهدف شخصيتين مرموقتين في الوسط التعليمي بالمؤسسة وهما الاستاذتان الجليلتان مباركة التجاني التي احيلت على المعاش والاستاذة سميرة ابكريم استاذة الروض سابقا والمشرفة على الانشطة الموازية التي التحقت بالدراسة العليا .
ثم تقديم نبذة عن حياة المكرمتين تخللته فقرات تنشيطية من تقديم تلاميذ المؤسسة تم توزيع ورود من طرف المتعلمين على الاستاذتين كعربون محبة ووفاء واخلاص امتزجت فيها العبارات بالعبرات.
كما تم تقديم شهادات من طرف الحاضرين من اصدقاء وعائلة المحتفى بهما وشهادة باسم الاساتدة القتها الاستادة نجاة الصغيرة الفهيم .
كما تم تكريم الأستاذات عضوات لجنة التحكيم خلال اقصائيات مسابقة تحدي القراءة العربي على صعيد المؤسسة .
واختتم الحفل بالدعاء الصالح .
البشير الادوزي