الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتيزنيت تصدر بيانا بخصوص م.م تيزكَي
عرفت م.م تيزكَي منذ الدخول المدرسي الحالي 2008/2009 سلسلة من التوترات بين الإدارة التربوية وهيأة التدريس بالمدرسة المركزية، تسببت فيها ممارسات استفزازية لرئيس المؤسسة، انطلقت بتدخله لتغيير البنية التربوية لأقسام المركزية بدون إذن من مصالح النيابة الإقليمية رغبة منه في إبعاد أحد الأساتذة تعسفا عن الوحدة المركزية. وتدخل المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم لدى النيابة لإعادة الوضع إلى ما كان عليه ـ وهو ما وقع فعلا ـ، إلا أن المدير اختار سياسة الهروب إلى الأمام بافتعاله أحداث لا أساس لها من الصحة حيث اتهم ظلما الأستاذ المراد إبعاده بالاعتداء عليه بالضرب، مما زاد من التوتر بالمؤسسة وتضامن كل الأساتذة مع زميلهم المَجْنِي عليه خاصة بعد اعتراف المدير أمام بعضهم بحقيقة أن الأستاذ لم يضربه ولم يعتد عليه، ووصل الخلاف إلى المحكمة بعد الشكاية الكيدية للمدير بالأستاذ، مما جعل الأساتذة الأعضاء بالجامعة الوطنية لموظفي التعليم يحاولون جاهدين إجراء محاولات للصلح لكنها تنتهي كل مرة بالفشل نتيجة تعنُّت المدير والتجائه إلى الهروب والغياب التام عن المؤسسة تاركا فراغا إداريا أثر سلبا على السير العادي للعمل التربوي بالمؤسسة، وصل إلى حد انقطاع التلاميذ عن الدراسة لمدة 25 يوما، مما جعل أطر المدرسة يتقدمون بشكايات إلى النيابة طالبين جعل حد لهذا الغياب المستمر للمدير كما تدخل المكتب الإقليمي للجامعة لدى النيابة الإقليمية لنفس الغرض ولإعادة الأجواء التربوية إلى المؤسسة وضمان السير العادي لها....